غداً.. صرف معاش تكافل وكرامة لشهر نوفمبر 2024
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
معاش تكافل وكرامة 2024.. قررت وزارة التضامن الاجتماعي بدء صرف معاش تكافل وكرامة لشهر نوفمبر 2024 لـ الأسر الأكثر احتياجاً في الدولة غداً الجمعة 15 نوفمبر 2024.
معاش تكافل وكرامة لشهر نوفمبر 2024وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص معاش تكافل وكرامة لشهر نوفمبر 2024 وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
يبدأ صرف معاش تكافل وكرامة لشهر نوفمبر 2024 لـ المواطنين، الذي يبلغ عددهم 5.2 مليون أسرة اعتباراً من يوم 15 نوفمبر 2024، ويستمر الصرف حتى نهاية شهر نوفمبر.
معاش تكافل وكرامة لشهر نوفمبر 2024 أماكن صرف معاش تكافل وكرامة عن شهر نوفمبر 2024وأوضحت وزارة التضامن أن أماكن صرف معاش تكافل وكرامة لشهر نوفمبر 2024، تكون كالآتي «فروع بنك ناصر الاجتماعي، والماكينات الخاصة بالهيئة القومية للبريد المصري».
معاش «تكافل وكرامة» كيفية الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة لشهر نوفمبر 2024ويستطيع المواطنون، الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة لشهر نوفمبر 2024 عن طريق الموقع الرسمي لوزارة التضامن الاجتماعي عبر الضغط على هذا الرابط.
معاش تكافل وكرامة لشهر نوفمبر 2024خطوات الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة 2024
1 - الدخول على موقع وزارة التضامن الاجتماعي من خلال الضغط على هذا الرابط.
2 - اختيار خدمة «استعلم عن نتيجتك».
3 - إدخال الرقم القومي المكون من 14 رقمًا بدقة.
4 - تحديد الشهر المراد الاستعلام عنه.
5 - إدخال رقم الهاتف.
6 - الضغط على استعلام، وستظهر النتائج المتعلقة بالاستعلام.
اقرأ أيضاًشروط التقديم في معاش تكافل وكرامة 2024.. التفاصيل الكاملة
رابط الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة لشهر نوفمبر 2024.. اعرف موعد الصرف
بالرقم القومي.. الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة لـ شهر نوفمبر 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تكافل وكرامة معاش تكافل وكرامة تكافل وكرامه معاش تكافل وكرامه وزارة التضامن الاجتماعي تكافل وكرامة موعد صرف معاش تكافل وكرامة زيادة معاش تكافل وكرامة موعد صرف معاش تكافل وكرامة لشهر نوفمبر 2023 زيادة المعاشات 2024 تكافل وكرامه 2024 تكافل وكرامة 2024 معاش تكافل وكرامة 2024 زيادة تكافل وكرامة 2024 معاش تكافل وكرامة شهر نوفمبر 2024 معاش تكافل وكرامة لشهر نوفمبر 2024 معاش تكافل وكرامة لشهر نوفمبر صرف معاش تکافل وکرامة لشهر نوفمبر 2024 الاستعلام عن معاش تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
20 نوفمبر 1744
د. محمد بن خلفان العاصمي
عند قراءة مشهد التحوُّل التاريخي الذي حدث في هذا اليوم المجيد من أيام عُمان الخالدة لا بُد من الوقوف على محطات مُهمة وفواصل تاريخية ومحاولة ملامستها حتى تتجلى أهمية هذا اليوم، وحتى ندرك أن ما قبله لم يكن مثل ما سيأتي بعده. لكن قبل كل ذلك علينا أن نستذكر ما قاله حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- في خطابه يوم الحادي عشر من يناير 2025 بمناسبة ذكرى مرور 5 سنوات على تولي مقاليد الحكم في البلاد؛ حيث قال: "وقد تعاقبتْ عليها أنماطُ حُكمٍ عديدةٍ أدَّى كلٌّ منها دورَهُ الحضاريّ وأمانتَــهُ التاريخيّةَ وإننا نستذكرُ في هذا اليومِ الأغرِّ قادةَ عُمان الأفذاذِ على مرِّ التاريخِ قادةً حملوا رايةَ هذا الوطنِ ووحَّدوا أُمَّتَه وصانُوا أرضَه الطاهرةَ ودافعوا عن سيادتِه"؛ فكُل قادة وحكام عُمان عبر التاريخ ساهموا في ما تحقق اليوم لهذا الوطن العظيم".
وكغيرها من الأمم مرت بلادنا بمراحل من القوة ومن الضعف وكغيرها من أنظمة الحكم لابد من لحظات قوة وازدهار ولحظات خبو وصراع، فهذا ديدن السلطة وهكذا هي مراحل الدول كما ذكرها ابن خلدون؛ حيث تستقيم وتزدهر بالعدل والكرامة وتبقى ما بقيت، ولا يعرف التاريخ خطرًا على الدول كخطورة الصراع على السلطة، فهو ما يفتح الباب أمام العدو المتربص للدخول بين أبناء البيت الواحد، تأجيجًا للصراع وطمعًا في استغلال الظروف لتحقيق مطامع سياسية واقتصادية والسيطرة على تلك الدول بالاحتلال والتوسع، وربما هناك مئات الشواهد على هذا الوضع في التاريخ.
لقد وصلت عُمان في بدايات القرن الثامن عشر إلى مرحلة الصراع القبلي وخاصة ذلك الصراع التاريخي المعروف والذي انقسمت فيه عُمان إلى حزبين متناحرين هما (الهناوية والغافرية) وكان ذلك نتيجة الخلاف والجدال حول إمامة الإمام سيف بن سلطان الثاني، وضعف الدولة اليعربية وانقسام بيت الحكم حول هذا الأمر؛ مما سمح للفًرس بالدخول إلى عُمان؛ ليضيف هذا الدخول ضعفًا آخر عانت منه الدولة في تلك الفترة الزمنية، ويبقى ما قدمته الدولة اليعرُبية من تاريخٍ مُشرفٍ وأعمال خالدة في التاريخ العُماني لا ينكر ولا يختزل وخاصة طرد البرتغاليين واتساع الدولة وتمددها إلى سواحل أفريقيا.
ما مرت به البلاد في تلك الفترة له عديد الأسباب ونتجت عنه حالة من الفوضى الداخلية ساهمت في تزايد الحروب القبلية وفقدان الأمن والاستقرار وتأثرت المناطق الخاضعة للحكم العُماني خاصة في أفريقيا والتي انتشرت فيها حركات التحرر وفقدت أغلبها، بعد أن حرر العُمانيون الساحل الأفريقي من البرتغاليين وامتدت لتصل إلى داخل القارة الأفريقية، كما وجد الفرس الفرصة سانحة لمعاودة محاولاتهم الدخول إلى عُمان وهو ما تحقق لهم خلال هذه الفترة العصيبة من فترات التاريخ العُماني.
في خضم كل ذلك أخذ والي صحار أحمد بن سعيد البوسعيدي الأدْميّ على عاتقه مسؤولية الحفاظ على سلامة هذا الوطن والدفاع عنه وجمع شتاته ورص الصفوف الداخلية مرة أخرى، حتى لا تصبح هذه الدولة في ذكرى التاريخ بعدما كانت ذات شأن كبير، وبحكمته وشجاعته استطاع أن يتعامل مع ملف الفرس في البداية من خلال هدنة مؤرخة وخرج الفرس مع بقاء حامية في مسقط مقابل جزية سنوية، ثم راح يجمع الشتات ويلم الشمل الداخلي ليوقف سلسلة الحروب الداخلية، ولولا حنكة هذا القائد الفذ وشجاعته وحسن إدارته للأمور وما يتمتع به من علاقات بين القبائل خاصة مع شغله منصب مستشار الإمام قبل تعيينه واليًا على صحار، لم يكن ليتحقق هذا خاصة مع اشتعال الفتنة القبلية وشدتها.
وفي يوم 20 نوفمبر من عام 1744م، اجتمع أهل الحل والعقد في الرستاق عاصمة الدولة العُمانية ليختاروا هذا القائد الشجاع إمامًا لعُمان، ورغم المعارضة من قبل بعض من لم يرغب في انتقال الحكم إلّا أن كل ذلك انتهى، واجتمعت الأمة على كلمة سواء حول الإمام المؤسس، والذي بدأ معه عهد جديد على عُمان؛ حيث بدأ في التخلص من جزية الفرس، بعد أن استعاد زمام الأمور في الداخل، كما استرجع عديد المناطق في الشرق الأفريقي؛ بل إنه ساهم في محاربة الفرس حتى خارج الحدود وساعد الدولة العثمانية في فك حصار البصرة عندما أرسل ابنه هلال بقوة بحرية لهذا الأمر.
لقد بنى الإمام المؤسس دولة كما تذكر ذلك كتب التاريخ؛ حيث اهتم بإنشاء قوة عسكرية تحمي البلاد واهتم بالتجارة والزراعة وعين الوكلاء والولاة والمستشارين، وأسس نظامًا إداريًا للدولة، واهتم بالعلم والعلماء، وعمل على مد العلاقات مع دول المنطقة والدول الكبرى في ذلك الوقت، وعرفت عُمان مرحلة من الاستقرار الداخلي والنمو والتوسع والازدهار. وهكذا بدأت مرحلة جديدة من مراحل التاريخ العُماني مع أسرة البوسعيد التي سطرت تاريخًا ناصعًا وصفحات جديدة من صفحات التاريخ العُماني الممتد عبر الزمن ومازالت تكتب التاريخ عبر سلاطين عرف عنهم العزم والإخلاص والحكمة والعدل.
إنَّ هذا اليوم هو امتداد لدولة شامخة عبر العصور، وحريُّ بنا أن نحتفي به وأن نفخر به، فما الدول إلا ثوابت في التاريخ ومفاخر عبر الزمن، ومن لا ماضي له لا مستقبل له، وهذا اليوم شهد اجتماع كلمة عُمان على مؤسس مخلص وشجاع فذ أنقذ البلاد من خطر محدق وشتات وجمع شمل أبنائه تحت راية واحدة ومهد لسلسلة من الأئمة والسلاطين الذين مضوا على هذا النهج ووضعوا عُمان في قلوبهم لتكون عُمان التي نراها اليوم.
"20 نوفمبر هو اليوم الذي تشرفت فيه الأسرة البوسعيدية بخدمة هذا الوطن العزيز". هيثم بن طارق سلطان عُمان.