أبومسلم يكشف عن تشكيل منتخب مصر الأقرب أمام كاب فيردي
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أكد أحمد أبومسلم نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، أن الانتصار في المباراة القادمة للفراعنة ضد كاب فيردي أمر مهم جدًا للجهاز الفني بقيادة حسام حسن لمنحه المزيد من الثقة، في وجود عناصر جديدة تشارك بشكل أساسي للمرة الأولى في المرحلة الحالية، خصوصا بعد حسم الصعود لأمم إفريقيا.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: لابد من وجود سياسة احلال وتبديل في ظل وجود أزمات كثيرة لمركز المساك على سبيل المثال، وحسام عبدالمجيد تطور بشكل واضح، لأنه وضع لنفسه هدفًا يريد تحقيقه وطوال الوقت يمتلك الدوافع للظهور بشكل مميز، لذلك لاحظنا تطوره مؤخرًا، ونفس الأمر بالنسبة للنجم المصري عمر مرموش".
وأضاف: "عمر مرموش حرص على تطوير نفسه بشكل مميز جدًا، رغم عدم ذهابه للأولمبياد مع منتخب مصر، لكنه لم يضع ذلك في حسبانه، وتألق في ألمانيا وأصبح من نجوم البوندزليجا، هناك لاعبين تمتلك الدوافع والحافز للظهور بشكل أقوى، ولدينا عناصر آخرى مثل تريزيجيه ومصطفى محمد وغيرهم".
وأكمل: "نتمنى استمرار تحقيق المكاسب، مع صناعة لاعبين دوليين، ولدينا عناصر لابد أن تحصل على فرصة حقيقية في ظل وجود أزمات ببعض المراكز مثل الظهير الأيسر والمساك، وسعدت بضم محمد ربيعة لاعب سموحة، وكذلك الخط الأمامي باستمرار ضم أسامة فيصل".
وتابع: "حسام حسن حتى الآن يسير بشكل جيد مع منتخب مصر، وأعتقد أنه مستقر على تشكيلة منتخب مصر وسيفاضل بين محمد ربيعة وبيكهام، ولدينا مشكلة في الدوري المصري وهي مركز الظهير الايسر الذي أصبح كل العناصر الجيدة فيه من الأجانب، وقد يكون أحمد كوكا بديل محمد حمدي لحين عودة فتوح من جديد".
وزاد: "محمود بنتايك مميز بالنسبة لي للغاية وأفضل من يحيى عطية الله لاعب النادي الأهلي في بعض الأمور داخل الملعب، الأول يمتلك السرعة والمراوغة، بينما الثاني يمتلك ميزة لعب الكرات الثابتة والعرضية، وهذه هي قناعاتي الشخصية، ومع مرور الوقت قد يضم بنتايك لمنتخب المغرب".
وواصل: "محمد الشناوي سيلعب أساسيا أمام كاب فيردي، وأمامه عمر كمال عبدالواحد وحسام عبدالمجيد وبيكهام ومحمد حمدي في الخط الخلفي، وفي الوسط دونجا وحمدي فتحي ومصطفى فتحي، وفي خط الهجوم طاهر محمد طاهر، وإبراهيم عادل، ومصطفى محمد، وهذا هو التشكيل الأقرب الذي سيلعب المباراة".
وأتم: "كان من الأفضل عدم استدعاء مرموش في المعسكر الحالي من الأساس، واتمنى انتقاله لنادي ليفربول الإنجليزي، وعندما كنت في وادي دجلة تم إبرام عرض أعلى عقد له داخل النادي وهو في سن الـ17 عامًا، لكنه كان لديه إصرار على الاحتراف مبكرا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان
في ظل تداعيات الحرب الأخيرة في لبنان، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في تقرير جديد أن النزاع المسلح كان له تأثير سلبي بالغ على حياة الأطفال، حيث لا تزال آثاره مستمرة حتى بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
في هذا الواقع القاسي، تزايدت المشكلات النفسية بين الأطفال بشكل غير مسبوق. ففي مسح أجرته اليونيسف في يناير/ كانون الثاني 2025، أفاد 72% من مقدمي الرعاية بأن الأطفال عانوا من القلق أو التوتر خلال الحرب، بينما أكد 62% أنهم واجهوا مشاعر الاكتئاب أو الحزن.
وتكشف هذه الأرقام عن ارتفاع ملحوظ مقارنة بالفترة التي سبقت الحرب، حيث كانت هذه المشكلات أقل انتشارًا. ورغم أن 8 من كل 10 مقدمي رعاية لاحظوا بعض التحسن في الحالة النفسية للأطفال بعد وقف إطلاق النار، إلا أن أولئك الذين تعرضوا لصدمات طويلة الأمد قد يواجهون تداعيات صحية ونفسية قد تستمرمدى الحياة.
إلى جانب ذلك، تتفاقم أزمة التغذية بين الأطفال، لا سيما في المناطق الأكثر تضررًا مثل بعلبك-الهرمل والبقاع، اللتين تعرضتا مرارًا للقصف الجوي. ووفقًا لتقييم أجرته اليونيسف، يعاني أكثر من نصف الأطفال (51%) دون سن الثانية في بعلبك-الهرمل من فقر غذائي حاد، بينما بلغت النسبة في البقاع 45%، مقارنة بـ28% فقط في عام 2023. ويحدث هذا النقص عندما يستهلك الطفل طعامًا من مجموعتين غذائيتين أو أقل من بين ثماني مجموعات رئيسية، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة تؤثر على نموهم الجسدي والعقلي، وتزيد من خطر سوء التغذية الحاد، الذي قد يكون مهددًا للحياة.
Relatedدراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر على نمو الأطفال"يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفالالبرد القارس في غزة يودي بحياة 6 أطفال رضّع ويهدد حياة آخرينولم تتوقف التداعيات عند هذا الحد، فقد عمّقت الحرب أزمة التعليم في لبنان، الذي كان يعاني أصلًا من انهيار منظومته الدراسية بسبب الأزمات الاقتصادية المتراكمة، وإضرابات المعلمين، وتأثير جائحة كوفيد-19، مما أدى إلى بقاء أكثر من 500 ألف طفل خارج المدارس. كما دُمّر عدد كبير من المؤسسات التعليمية أو لحقت بها أضرار جسيمة، بينما تم تحويل مئات المدارس الأخرى إلى مراكز إيواء لما يقارب 1.3 مليون نازح داخليًا، مما يجعل مستقبل هؤلاء الأطفال التعليمي أكثر غموضًا.
ونظرًا لحجم الكارثة وتأثيرها العميق على الأطفال، تؤكد اليونيسف على الحاجة الماسة إلى دعم مستدام في هذه اللحظة الحرجة. وتدعو المنظمة المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025، الذي يسعى لجمع 658.2 مليون دولار أمريكي لتوفير مساعدات منقذة للحياة لنحو 2.4 مليون شخص في مختلف أنحاء البلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بينها القلق والاكتئاب.. دراسة جديدة تكشف تأثير استخدام الهواتف الذكية على صحة المراهقين النفسية ارتفاع قياسي في أعداد الأطفال المصابين بالصدمة النفسية في بوركينا فاسو شاهد: الصحة النفسية في العراق بين وصمة العار وشحّ المعالجين بحث علميعلم النفسإسرائيلحزب اللهأطفاللبنان