شاشة ثورية بدون حواف.. الكشف عن مواصفات وحش نوبيا الجديد Nubia Z70 Ultra
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
إذا كنت تبحث عن هاتف بمواصفات عصرية مقابل السعر فيمكنك التفكير في هاتف Nubia Z70 Ultra والمقرر إطلاقه في 21 نوفمبر.
من المقرر وفقا لموقع gizmochina أن يعمل الهاتف بمعالج Snapdragon 8 Elite الجديد، ومن المقرر أن يقدم الهاتف تجربة بصرية مميزة من خلال شاشته التي تجمع بين العديد من الميزات الأولى في الصناعة مع نسبة شاشة إلى جسم عالية.
أما عن مواصفات الشاشة فمن المقرر أن يأتي هاتف Z70 Ultra بشاشة مقاس 6.85 بوصة مع نسبة شاشة إلى جسم تبلغ 95.3%، وهي واحدة من أعلى النسب في صناعة الهواتف الذكية وستعمل الشاشة بمعدل تحديث يبلغ 144 هرتز، وتعد مثالية للألعاب والاستخدام اليومي.
على الجانب الآخر، تتميز الشاشة بسطوع فائق الارتفاع يبلغ 2000 شمعة، مما يوفر رؤية ممتازة، حتى في ضوء الشمس المباش وتدعم الشاشة أبضا لتقنية الكاميرا الأمامية الموجودة أسفل الشاشة تقنية الذكاء الاصطناعي والتي ستساعد الكاميرا على الحفاظ على الوضوح مع البقاء مخفية أسفل الشاشة.
من جانبها، أعلنت شركة Nubia أن هاتف Z70 Ultra سيكون أول جهاز يأتي بنظام Nebula AIOS.
ويتضمن هذا النظام المدعوم بالذكاء الاصطناعي ميزات فريدة مثل حجز التذاكر الصوتية بالذكاء الاصطناعي والتحكم في التعبيرات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي للصور، فضلاً عن البحث الذكي عن الصور والنص المكون من جملة واحدة والنشر على وسائل التواصل الاجتماعي - وكلها مصممة لتبسيط تفاعل المستخدم وتعزيز الإنتاجية.
من حيث التصوير الفوتوغرافي، تعد شركة Nubia بقدرات تصوير متطورة وسيحتوي الجهاز على كاميرا رئيسية مقاس 35 مم تهدف إلى وضع معايير جديدة للتصوير الفوتوغرافي المحمول.
ومن المتوقع أن يكمل المستشعر الأساسي عدسة مقربة بدقة 64 ميجابكسل 3.2x تستخدم "تكنولوجيا التقريب المتقدمة".
أما عن عمر البطارية فقد تم تصميم وحدة المعالجة المركزية لتكون أكثر كفاءة في استخدام الطاقة بنسبة 44%، وهي ميزة يمكن أن توفر عمر بطارية أطول على الرغم من متطلبات الطاقة لشاشة ذات معدل تحديث مرتفع وميزات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل
أحمد بن خلفان الزعابي
يُعدّ الذكاء الاصطناعي أحد أهم ما قام بتطويره الإنسان لخدمة مصالحه واستجابة للتطور والنمو الهائل الذي يشهدهُ العالم في مجال ذكاء الآلة حتى الآن، ويأتي احتفال دول العالم هذا العام بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية 28-4-2025 ليوظف هذه التقنيات في مجال العمل بهدف توفير بيئة أكثر أمانًا.
ومع التطور الهائل الذي يشهده العالم في مجال تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي والرقمنة في قطاع الأعمال تحتفل منظمة العمل الدولية ILO هذا العام تحت شعار "إحداث ثورة في الصحة والسلامة دورة الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل" بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية، ولا شك أن الجميع على اطلاع لما وصل إليه الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته من تقدم هائل في شتى المجالات لذلك فإنه من الأولى تطويع كل هذه التقنيات والتطبيقات والنماذج لخدمة سلامة الإنسان والحفاظ على بقائه آمنًا مطمئنًا.
لا شك أن الإنسان قام بتطوير أنظمة سلامة تحدّ من المخاطر في بيئات العمل الأكثر خطرًا إلا أن دخول الآلات التي يعتمد تشغيلها على تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدم ستساهم بشكلٍ فعّال في الحد من مخاطر بيئات العمل والتي تحلُّ محلَ الإنسان في مجالات العمل الأكثر خطرًا كالعمل في المناجم العميقة أو بالقربِ من المصاهر أو التعامل مع المواد الكيماوية أو المواد التي تتسم بدرجة سُميّته عالية أو رفع الأحمال الثقيلة حيث تتولى هذه الروبوتات مهام عمل متكررة وروتينية والتي يمكن برمجتها للعمل في مختلف الظروف أو حتى بشكل متواصل.
ولا يمكننا هنا أن نغفل دور الإنسان الذي قام هو بذاتهِ بإبتكار هذه التطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي حيث لولا الإنسان لما عملت هذه الآلات لأنه يبقى تهديد الاختراقات والهجمات السيبرانية قائما وبالتالي يمكن لهذه الآلات أن تتعطل وتتوقف عن العمل وبالتالي يبقى دور التدخل البشري قائمًا لمعالجة هذه المشكلة وبالتالي فإن الآلة مهما تطورت لا يمكنها أن تحلّ محل الإنسان أو تلغي دورهُ تمامًا، إنما هي تساعدهُ في تسريع العمل بكفاءةٍ وإتقان وتضمن أفضل درجات السلامة للعاملين.
من جهة أخرى، يقوم مهندسو وفنيو السلامة في أماكن العمل بإجراء تقييمٍ شامل لمخاطر بيئة العمل بشكل دوري مستمر وذلك بهدف المحافظة على بيئة العمل أكثر أمانا وضمان خلوها من التهديدات التي يمكن أن تتسبب في وقوع حوادث وشيكة، أما الآن ومع دخول الأجهزة الرقمية وأجهزة الاستشعار الذكية فيمكنها أن تساعد المعنيين في الكشف المبكر عن مخاطر بيئة العمل بكفاءة عالية حيث أصبحت هذه الأجهزة تساعد على اكتشاف المخاطر مبكرًا وبالتالي تسمح للمختصين بالتدخل مبكرًا أيضًا والعمل على معالجة أسباب الخطر مما يُساهم ذلك في بقاء بيئة العمل أكثر أمانا.
وبما أن قطاع تقنية المعلومات والاتصالات يشهد تطورًا هائلًا مدعومًا ببحوث تطوير التقنيات المتقدمة وأدوات الذكاء الاصطناعي وكذلك سباق شركات قطاع تقنية المعلومات المحموم لتقديم أفضل الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي والرقمنة فهذا يدعونا لتطوير سياسات سلامة وصحة مهنية تـُركزُّ على اعتماد استخدام مثل هذه التقنيات في بيئات العمل للمساهمة في الحفاظ على سلامة وصحة الإنسان في مكان العمل.
ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة سنويًا للتذكير بضرورة مناقشة أسباب الخطر في أماكن العمل واعتماد أفضل الوسائل التي تحافظ على سلامة وصحة الإنسان واستدامة موارد المنشآت وارتفاع العائدات بمختلف أنواعها.
رابط مختصر