التعليم تكشف تفاصيل 68 مدرسة فرنسية في مصر وتقرر زيادة عددها لنجاح خريجيها
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن إجمالي عدد المدارس الفرنسية في مصر 68 مدرسة فرنسية في مصر تدرس اللغة الفرنسية كلغة أولى، منها 53 مدرسة خاصة و15 مدرسة دولية تدرس الشهادة الفرنسية الدولية (BAC).
وقرر محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه تم الاتفاق مع الجانب الفرنسي على التوسع في إنشاء المدارس الفرنسية في مصر التي تدرس اللغة الفرنسية كلغة أولى، مؤكدا تقديم الدعم الفني لهذه المدارس من الجانب الفرنسي.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اهتمامه بتحسين جودة تعليم اللغة الفرنسية في المدارس التي تدرسها كلغة أولى، وكذلك الاستعانة بخبرات الجانب الفرنسي في تطوير مناهج اللغة الفرنسية بما يسهم في تحسين طرق التدريس وضمان تقديم تعليم يتماشى مع المعايير العالمية.
وقال إن الدعم من خلال الإشراف على تدريس اللغة الفرنسية سيكون له أثر كبير في تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، خاصة في مجال التعليم قبل الجامعي، واهتمام الوزارة بالتعليم الفرنسي بشكل عام وتدريس اللغة الفرنسية بشكل خاص.
وأشاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بخريجي المدارس الفرنسية ونجاحهم في سوق العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم المدارس التعليم الفني وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی اللغة الفرنسیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
هجوم دموي في مدرسة فرنسية.. والشرطة تحقق مع طالب مشتبه به
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حادثة صادمة هزّت المجتمع الفرنسي صباح اليوم الخميس، لقي طالب مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة، إثر هجوم بسكين نفذه أحد زملائهم داخل مدرسة ثانوية خاصة بمدينة نانت غرب فرنسا.
ووفقًا لتقارير إعلامية فرنسية نقلًا عن مصادر في الشرطة، فإن منفّذ الهجوم هو طالب في المدرسة نفسها، وقد تم إلقاء القبض عليه فورًا بعد تنفيذ الاعتداء.
وحتى اللحظة، لا تزال دوافع الجريمة غير معروفة، ما يفتح الباب أمام تكهنات وتحقيقات موسّعة حول خلفيات الطالب وسلوكه السابق.
الهجوم وقع داخل قاعات الدراسةبحسب صحيفة Ouest-France، فإن المهاجم دخل اثنين من الفصول الدراسية داخل المدرسة، وقام بطعن أربعة طلاب، أحدهم لفظ أنفاسه لاحقًا متأثرًا بجراحه.
وقد أكدت وزيرة التعليم الفرنسية إليزابيث بورن وقوع الحادث، معبّرة عن حزنها العميق وتعاطفها مع أسر الضحايا، ومشددة على أن التحقيقات جارية لكشف الملابسات.
استنفار أمني ومخاوف مجتمعيةالشرطة الفرنسية سارعت إلى فرض طوق أمني على المدرسة وبدأت استجواب الشهود وتحليل دوافع المهاجم، فيما تم نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية.
الواقعة أعادت إلى الأذهان القلق المتزايد من العنف داخل المدارس، خاصة في ظل تكرار حوادث مشابهة خلال السنوات الأخيرة، ما يثير تساؤلات ملحّة بشأن الصحة النفسية للطلاب وأمن المؤسسات التعليمية.
مع أن دوافع هذا الهجوم لم تُكشف بعد، إلا أن الحادثة تسلط الضوء على التحديات التي تواجه النظام التعليمي الفرنسي، بدءًا من الضغوط النفسية، مرورًا بالتنمر، ووصولًا إلى ضعف منظومات المراقبة والتدخل المبكر.