الجيش الجزائري: علاج أسباب الأزمات عبر الالتزام بالشرعية الدولية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكد رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أول السعيد شنقريحة، أن بلاده تؤمن بأن معالجة أسباب الأزمات الإقليمية والدولية لا بد أن يكون عبر الالتزام بالشرعية الدولية بعيدا عن التدخلات الأجنبية.
جاء ذلك في كلمته خلال مشاركته، اليوم / الثلاثاء/ عبر تقنية (فيديو كونفرانس) في الندوة الحادية عشر للأمن الدولي المنعقدة بموسكو، وافتتحها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بمشاركة عدد من المسؤولين والخبراء العسكريين والأمنيين من مختلف الدول.
وعرض رئيس أركان الجيش الجزائري، في كلمته، التي حملت عنوان:"أمن الشرق الأوسط والقارة الإفريقية في جوانبه العسكرية"، مقاربة بلاده في التعامل مع التحديات والتهديدات الأمنية التي تواجهها منطقتا الشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
وأكد أن الجزائر تؤمن بأن التكفل الجاد بالأسباب المنتجة للأزمات والمغذية لعدم الاستقرار والمتسببة في اللا أمن الدولي والإقليمي يمر حتما عبر الالتزام بالشرعية الدولية، بعيدا عن التدخلات الأجنبية ومحاولات صناعة عدم الاستقرار.
كما أكد تطلع بلاده، من خلال المشاركة في هذه الندوة، إلى بناء حوار متميز ومثمر يجسد التفاهم المشترك المتعدد الأوجه، قصد العمل على تحقيق السلم والأمن والتطور والرخاء لصالح كافة شعوب العالم.
وفي ختام كلمته، أعرب عن شكره لروسيا على تنظيم هذه الندوة في ظروف ممتازة، متمنيا أن تتوصل أعمالها إلى نتائج ملموسة تنعكس على دول العالم بالأمن والسلم.
يذكر أن الندوة الحادية عشر للأمن الدولي بموسكو تتناول بالتحليل والدراسة مختلف التحديات الأمنية التي يواجهها العالم، لا سيما في ظل تنامي التهديدات والمخاطر الناجمة عن حالات عدم الاستقرار في بعض مناطق العالم، وكذلك الحلول والإجراءات الواجب إعمالها لمواجهتها بالتنسيق بين الفاعلين الدوليين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الجزائري السعيد شنقريحة بوتين
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يعاني أزمة كبرى.. هجمات ضد قواته بالمنطقة ونقص في ذخيرته
تعاني وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» من أزمة كبرى بسبب الأحداث في الشرق الأوسط، وازداد القلق بشأن قدرة الجيش الأمريكي على موازنة التهديدات الوشيكة للمصالح الأمريكية هناك، في وقت تعاني فيه الولايات المتحدة من صراعات أخرى في مناطق مختلفة من العالم.
وكشف «البنتاجون» لأول مرة، أن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، تعرضت لـ206 من الهجمات خلال الفترة من 18 أكتوبر من العام الماضي، وحتى 21 من نوفمبر الجاري، هذه الهجمات، شملت 125 هجومًا في سوريا، و79 في العراق، وهجومين في الأردن.
توتر داخل «البنتاجون»ونتيجة الأزمة التي يعيشها «البنتاجون»، قالت «واشنطن بوست»، لإن علامات التوتر داخل الوزارة تأكدت بعد قرار سحب حاملة الطائرات الأمريكية الوحيدة في الشرق الأوسط، يو إس إس أبراهام لينكولن.
نقص الذخائر الرئيسيةكما تعاني وزارة الدفاع الأمريكية أيضًا من نقص الذخائر الرئيسية التي استخدمها لصد هجمات ضد القوات الأمريكية وإسرائيل في المنطقة، ومساعدة أوكرانيا في الحرب الروسية التي تقترب من عامها الثالث، كما اعترف المسؤولون العسكريون الأمريكيون أيضًا بأنهم يكافحون من أجل توزيع أنظمة دفاع جوي كافية لحماية الأصول والحلفاء في أوروبا الشرقية إلى جانب تلك الموجودة في الشرق الأوسط، ويحذر العديد من أن الضغط قد يعيق قدرة واشنطن على الدفاع عن تايوان في حالة حدوث غزو صيني.
وقال الأميرال البحري المتقاعد، جيمس فوجو، إن عمليات الانتشار الموسعة للقوات الأمريكية في المنطقة، عززت الأمن في الشرق الأوسط ولكنها ستؤدي إلى تأثيرات من الدرجة الثانية تشمل تأخير الصيانة واضطراب جداول التدريب ونقص الذخائر، بحسب الصحيفة الأمريكية.
22.7 مليار دولار على مساعدات إسرائيلفي العام الماضي، أنفقت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 22.7 مليار دولار على المساعدات العسكرية لإسرائيل والعمليات الأمريكية في المنطقة، وفقًا لتحليل التكاليف الذي أجراه معهد واتسون للشؤون الدولية والعامة التابع لجامعة براون الأمريكية.