بروكسل – صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، امس الأربعاء، إن إسرائيل “حققت أهدافها التي حددتها لنفسها في غزة، وحان الوقت لإنهاء الحرب”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين، بالعاصمة البلجيكية بروكسل، التي يزورها للقاء أمين عام حلف شمال الأطلسي “ناتو” مارك روته.
بلينكن، الذي تقدم بلاده دعما مطلقا لإسرائيل في حرب الإبادة الجماعية التي تشنها في غزة، أفاد أن “هناك حاجة ماسة لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية لفترات أطول في غزة، لضمان عودة النازحين إلى ديارهم وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية، ليس لساعات فقط إنما لأيام”.
ولفت إلى أن نحو 900 شاحنة مساعدات تنتظر عند بوابة كرم أبو سالم، وأن “إسرائيل تتحمل مسؤولية إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن إلى المحتاجين”.
وقال إن “إسرائيل حققت الأهداف التي حددتها لنفسها من خلال قتل قادة حماس، ومنع الحركة من تنفيذ هجوم كبير مثل ذلك الذي حدث في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023”.
وأضاف بلينكن: “يجب أن يكون الوقت حان لإنهاء الحرب”.
وأشار إلى أنهم يعملون على إطلاق سراح الأسرى والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية:
فی غزة
إقرأ أيضاً:
بشأن لبنان.. هذا ما تبلغته أميركا من إسرائيل!
ذكرت القناة الـ"13" الإسرائيليّة، اليوم الإثنين، أنَّ إسرائيل وجهت رسالة إلى الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة مفادها أنَّ العملية البرية في لبنان وصلت إلى حدّها الأقصى، وأن إسرائيل مهتمة بالتوصل إلى تسوية في غضون أسابيع قليلة. ونقلت القناة عن مصادر قولها إنّه "يمكن التوصل إلى مسودة اتفاق متفق عليها في غضون أسبوعين أو 3 أسابيع"، موضحة أنَّ الطلب
الإسرائيلي ضمن التسوية هو الحصول على حرية كاملة للهجوم على لبنان في حال حصول أي خرق للاتفاق. إلى ذلك، توضح القناة أنّ الجيش الإسرائيلي يقولُ أيضاً إنَّ "العملية البرية على طول خط القرى الأمامية اللبنانية على وشك الإنتهاء، لكن في الوقت نفسه هناك استعدادات لتوسيع العملية إذا لازم الأمر". وذكرت القناة أنه "لدى حزب الله آلاف الصواريخ ومئات من القذائف طويلة المدى ناهيك عن الصواريخ الدقيقة"، مشيرة إلى أنه "رغم مفاوضات التسوية، فقد أطلق الحزب مئات الصواريخ باتجاه مستوطنات الشمال وحيفا". في المقابل، قالَ مسؤولٌ إسرائيليّ رفيع المستوى، اليوم الإثنين، إن في حال لم يقبل "حزب الله" في لبنان ببنود إتفاق إطلاق
النار التي تمّ وضعها مؤخراً، فإن إسرائيل جاهزة بخطط عملية لمواصلة الحرب ضد لبنان. وذكر المسؤول أن خطط إسرائيل تشمل مناورات برية في مناطق إضافية في لبنان إذا لزم الأمر، وفق ما أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم". في غضون ذلك، من المُتوقع أن يناقش وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر "الرسالة الجانبية" التي سترافق اتفاق وقف إطلاق النار مع كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن. وفي هذا الاتفاق، ستضمن الولايات المتحدة أن لإسرائيل الحق في العمل عسكرياً في لبنان إذا تم انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار. من ناحيته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنَّ المنشآت النووية الإيرانية مُعرضة لأضرار قد تلحق بها. وفي تصريحٍ له، اليوم الإثنين، تحدّث كاتس عن الحرب مع لبنان، وقال: "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار ولن تكون هناك فترة راحة. سنواصل ضرب حزب الله بكلّ قوة حتى تتحقق أهداف الحرب".