إسرائيل تتبع استراتيجية جديدة خلال معاركها في لبنان (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
الاحتلال الإسرائيلي يتبع استراتيجية لتقويض التفاؤل بشأن إنهاء الحرب على لبنان، إذ يسعى لرفض كل المساعي والجهود التي تريد إنهاء الصراع في المنطقة، وجاء ذلك في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «إسرائيل تتبع استراتيجية جديدة خلال معاركها في لبنان وتقوض آمال إيقاف الحرب».
أنّ استراتيجية إسرائيل تقوض إنهاء الحربوأشار التقرير، إلى أنّ إسرائيل تتبع استراتيجية عسكرية من شأنها أن تقوض التفاؤل بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في لبنان، إذ بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الاستعداد لتوسع بري نحو القطاع الأوسط، وذلك بعد فترة وجيزة من موافقة رئيس الأركان هرتسي هليفي على بدء المرحلة الثانية.
وأوضح التقرير، أنّ استراتيجية إسرائيل ركزت لأكثر من 50 يوما على الهجوم البري الموسع بالمنطقة الجنوبية اللبنانية؛ لعزمها على منع حزب الله من الحفاظ على سيطرته على جنوب البلاد، فضلا عن فرض شروطها على العاصمة بيروت غير المستعدة للخضوع للمطالب الإسرائيلية.
ورقة ضغط إسرائيلية على حزب اللهولفت التقرير، إلى أنّه بالرغم من ترجيحات للعديد من الخبراء بأن التوسع ما هو إلا ورقة ضغط إسرائيلية على حزب الله؛ لإجباره على قبول شروط تتعدى نص وروح القرار الدولي 1701، كما أن الخطوات الفعلية التي اتخذتها على أرض الواقع تقلل من احتمالية ذلك، وتؤكد حقيقة المساعي الإسرائيلية لتقويض جهود إنهاء الحرب في لبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حرب إسرائيل صراع إنهاء الحرب فی لبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اغتيال مسؤول في حزب الله بجنوب لبنان
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل قتلت شخصية محورية في قوة الرضوان التابعة لحزب الله في جنوب لبنان، دون أن تسميها.
وأعلنت مصادر إسرائيلية في وقت سابق عن اغتيال مسؤول كبير في حزب الله بقصف سيارته في منطقة صور بجنوب لبنان.
#عاجل | #لبنان: مسيرة معادية تستهدف سيارة في رشكنانيه في جنوب لبنان ومعلومات عن وقوع إصابات pic.twitter.com/Ai7AwMKaPU
— إرتكاز نيوز (@Ertikaznews) March 4, 2025
من جانبه، أعلن الدفاع المدني في جنوب لبنان مقتل شخص في استهداف مسيرة إسرائيلية سيارة في بلدة رشكنانيه.
ولم يصدر عن حزب الله تأكيد رسمي أو نفي للرواية الإسرائيلية بشأن اغتيال قيادي في صفوفه.
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب إسرائيلية واسعة على لبنان في 23 سبتمبر/أيلول الفائت أسفرت عن أكثر من 4 آلاف قتيل و16 ألف جريح.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل عشرات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار وشنت غارات على الجانب اللبناني ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى.