مستشفى شهداء الأقصى بغزة يناشد العالم توفير الأدوية لإنقاذ حياة مئات المرضى والجرحى لديه
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
متابعات:
أكد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة د. خليل الدقران: أن معظم المرضى والجرحى في المستشفى فارقوا الحياة خارج المستشفى نتيجة منع العدو لسيارات الإسعاف من العمل.
وقال الدقران في تصريحات إعلامية له قبل قليل من صباح اليوم الخميس 12 جماد الأولى رصدها 21 سبتمبر: إن العدو الإسرائيلي يمنع ما تبقى من سيارات الإسعاف عن العمل بعد أن دمر عددا منها.
كما أكد الدكتور الدقران أن مستشفى شهداء الأقصى أضر إلى ترقيد المرضى على الأرض لعدم وجود أماكن في المستشفى ولكثير المرضى والجرحى جراء العدوان الصهيوني المتوحش على القطاع.
وطالب بسرعة توفير الأدوية والمستلزمات الطبية للمستشفى حتى يتمكن من انقاذ أرواح مئات المرضى والجرحى.
مؤكداً أن مستشفى شهداء الأقصى يعاني من نقص شديد وكبير في الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب العدوان والحصار الصهيوني على القطاع.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مستشفى شهداء الأقصى المرضى والجرحى
إقرأ أيضاً:
المرصد الأورومتوسطي: الصمت الدولي منح إسرائيل تفويضًا لتصعيد الإبادة بغزة
عواصم - الوكالات
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن صمت المجتمع الدولي منح إسرائيل تفويضًا مطلقًا لتصعيد الإبادة الجماعية في غزة.
وأكد أن التعاجز الدولي لم يكن مجرد فشل مشين، بل تفويض فعلي لإسرائيل لتصعيد جريمة الإبادة الجماعية عبر العودة إلى القتل واسع النطاق للفلسطينيين، مشيرا إلى أن الأنماط المنهجية للقتل الجماعي، والتجويع القسري، والحرمان المتعمد من المواد الأساسية اللازمة للبقاء، والتدمير الشامل للبنية التحتية في غزة، لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف.
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن منذ الساعات الأولى من صباح اليوم مئات الغارات على محافظات قطاع غزة الخمس، استهدفت معظمها منازل مدنية مأهولة ومراكز لإيواء النازحين وخيامًا للنازحين، ما أسفر عن مقتل أكثر من 420 شخصًا، بينهم نحو 150 طفلًا وعدد كبير من النساء، إلى جانب إصابة مئات آخرين.
الهجمات الإسرائيلية حملت نيّة واضحة لارتكاب عمليات قتل جماعي مقصودة، راح ضحيتها عائلات بأكملها.
محاولات تصوير هذه الجرائم كضرورات عسكرية أو اعتبارات أمنية ليست سوى تضليل مكشوف للتغطية على جريمة الإبادة الجماعية.
الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي اليوم جاءت بعد أكثر من أسبوعين على إغلاقه المعابر مع قطاع غزة وإطباق الحصار على القطاع.
النظام الصحي في غزة انهار بالكامل، حيث يعمل الآن بقدرة شبه معدومة نتيجة الاستهداف المنهجي للمستشفيات والمرافق الصحية.
جميع الدول والكيانات ذات العلاقة مطالبة بممارسة جميع أشكال الضغوط الممكنة على إسرائيل لحملها على وقف جميع عملياتها العسكرية في قطاع غزة فورًا.