أغرب فندق بالعالم.. «عشش طيور» معلقة على ارتفاع 6 أمتار
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
هل تجرؤ على خوض تجربة الإقامة على ارتفاع 6 أمتار فوق سطح الأرض، وسط الطبيعة الساحرة؟ بين فروع الأشجار العملاقة في قرية هارادز السويدية يقع «فندق الشجرة» الفريد من نوعه، الذي يدعوك لاكتشاف إطلالة مذهلة بزاوية 360 درجة على غابة ساحرة، والعيش بين تصميمات عصرية ممزوجة بجمال الطبيعة.
في هذا الفندق، لن تجد غرفًا عادية، بل «عشش طيور» بواجهة تضم 340 عشًا، وغرفًا معلّقة يمكنك الوصول إليها فقط عبر جسر معلق.
يحتوي هذا الفندق على واجهة تتآلف من 340 عشًا للطيور، ووسط الأشجار تم بناء غرفة واحدة وهذا كان السبب وراء تسميته بـ«Tree Hotel» والتي لا يتم الوصول لها سوى بطريقة واحدة عبر جسر معلق يتم السير عليه؛ لتصل في النهاية إلى الغرفة التي تبلغ مساحتها 34 مترا مربعا.
يوجد فندق الشجرة في قرية هارادز بالسويد بالقرب من نهر لوليو، والغرف تكون معلقة على ارتفاع يتراوح من 4 إلى 6 أمتار فوق سطح الأرض، ويمكن لسكان هذا الفندق أن يستمتعوا بإطلالة مميزة بزاوية 360 درجة لرؤية الغابة بالكامل.
يضم الفندق 8 من الغرف التي تتميز بتصميماتها الفريدة، بالإضافة إلى أن كل غرفة معلقة على ارتفاع 4 إلى 6 أمتار فوق سطح الأرض، ويتمتع جميع زوار الفندق الاستمتاع بإطلالة مميزة بزاوية 360 درجة على الغابة الموجود بداخلها الفندق.
وتظهر الغرف بألوان هادئة مزيج من اللونين الأسود والرمادي، ويصل سعر الإقامة في هذه الغرف شاملة وجبة الإفطار نحو 1200 دولار، حتى يمكنك الإقامة في هذا الفندق والاستمتاع بتجربة مختلفة ومميزة.
تاريخ فندق الشجرةيرجع تاريخ ذلك الفندق إلى عام 2010، إذ تم إنشاؤه من قبل الزوجين كينت وبريتا ليندفال، وحرصوا على أن يكون تصميم فندق الشجرة يجمع بين التصميم العصري الحديث والكلاسيكي في آن واحد، ولم يكن هم المشرفين الوحيدين لإخراج الفندق بهذا الشكل في النهاية.
كان فندق الشجرة تعاون وشراكة بين عدد من المصممين الاسكندنافيين، فقد تنوعت الغرف الأولية في ذلك الفندق، فقد وضع في الاعتبار أن غرف الفندق تتنوع ما بين التصميم الحديث والبيئة في عين الاعتبار، فلكل غرفة شكل مختص بذاته، وأعلى غرف هذه الفندق يطلق عليها اسم «Biospher» التي توجد في أعلى نقطة في الفندق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أغرب الفنادق على ارتفاع هذا الفندق
إقرأ أيضاً:
القسمة والنصيب
الإنسان يحاول جلب السعادة ولكنه فى أحيان كثيرة لا يستطيع، فالعاقل من يرضى بالقسمة والنصيب، وهناك الكثير من الحكايات حول القسمة والنصيب، منها حكاية ملك كان زمان.. أرسل ذات يوم فى طلب أصدقائه وأعطاهم الكثير من المال والجواهر، ثم طلب من أهل الفضل والرأى، وقال لهم أنه أعطى أصدقاءه كثيراً من الخيرات، وطلب منهم رأيهم فيما فعل، فقال أحدهم: أيها الملك إن كنت تتكلم معنا بحلم وعقل وحسن ظن بنا فأهلاً بالحديث معك، والله ما فعلت مع أصدقائك ما هو إلا فضل منك لهم، أسمح لى أن أحكى لك حكاية.. يُقال فى سالف العصر والأوان إنه كان هناك غُلام يخدم رجلاً من الناس، وعندما تركه أعطى الرجل الغُلام دينارين، فأراد الغُلام أن يتصدق بأحدهما ويُنفق على نفسه الأخر، وبعد أن تصدق بالدينار الأول شاهد صياد معه حمامتين وقد إصطادهما، فدفع له الغُلام بالدينار الباقى معه وأخذ الحمامتين وذهب بهما إلى أطراف الغابة وأطلق سراحهما، وعندما وقفت الحمامتين على الشجرة، قالت إحداهما له أن تحت هذه الشجرة كنز كبير عبارة عن جرة مملوءة بالدنانير، فحفر قليلاً فوجد الجرة وبها الأموال الكثيرة فحمد الله على القسمة والنصيب، فكل شىء قضاء وقدر، وقد لا يجلب الإنسان منها لنفسه شئ يحبه أو يكرهه، فكل شىء فى يد الواحد القهار.. والحمد لله على ما قدره الله.
لم نقصد أحداً!!