أعراض إذا ظهرت عليك تشكل خطر الإصابة بحصوات الكلى
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
منوعات
تُعد حصوات الكلى من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا، حيث تُصيب حوالي 1 من كل 10 أشخاص في مرحلة ما من حياتهم، وتتكون هذه الرواسب الصلبة داخل الكلى، وعادةً ما تكون بحجم حبة الرمل، لكن قد تنمو لتصبح أكبر.
وتتكون حصوات الكلى المزعجة عندما يصبح البول مركزا، ما يتيح للمعادن إمكانية التبلور والالتصاق ببعضها.
ويؤدي النظام الغذائي غير الصحي وزيادة وزن الجسم وتناول بعض الأدوية والمكملات الغذائية إلى تشكّل حصوات الكلى، التي يحاول الجسم التخلص منها عبر البول.
ولكنها قد تصبح مؤلمة للغاية عندما يزداد حجمها، وعادة ما تكون هناك حاجة لعملية جراحية لإزالتها.
وفيما يلي أهم علامات الإصابة بحصوات الكلى:
ألم في الظهر أو جانب البطن
كشفت مؤسسة الكلى الوطنية البريطانية أنه، كقاعدة عامة، كلما كانت الحصوة أكبر، كلما كانت الأعراض أكثر وضوحا. ويعد الألم الشديد على جانبي أسفل الظهر شكوى شائعة.
وقد تستمر فترات الألم الشديد في الظهر أو جانب البطن، أو في الفخذ أحيانا، لمدة دقائق أو ساعات.
دم في البول
قد يشهد المصابون بحصوات الكلى وجود دم في البول، وهو ما يُعرف طبيا باسم “بيلة دموية”.
وقد تؤدي الحصوات الأكبر حجما إلى إلحاق الضرر بأنسجة المسالك البولية، ما يسمح للدم بالتسرب إلى البول.
وهناك العديد من الأسباب المحتملة لظهور الدم في البول، بما في ذلك التهاب المسالك البولية أو ورم في المثانة أو الكلى أو مرض الكلى المتعدد الكيسات.
عدوى البول
إذا كانت حصوات الكلى تسد المسالك البولية، فيمكن أن توقف تدفق البول من الكلية، ما قد يؤدي إلى العدوى أو حتى تلف الكلى.
وتشمل أعراض هذه الحالة: ارتفاع درجة الحرارة والتقيؤ والإسهال.
وقد يشهد المصابون أيضا بولا وردي اللون، وقد يشعرون بالحاجة إلى التبول أكثر من المعتاد، وذلك لأن الحصوة تهيج قاعدة المثانة، ما يثير إحساسا بأنها ممتلئة دائما.
الشعور بالغثيان أو الرغبة بالتقيؤ
يمكن أن تسبب حصوات الكلى أعراضا تشبه أعراض الإنفلونزا، مثل الغثيان والتقيؤ. ووفقا للجمعية البريطانية لجراحي المسالك البولية، قد يحدث هذا العرض عندما تتحرك الحصوة من الكلية إلى الحالب، حيث يمر البول من الكلية إلى المثانة.
التعرق
يمكن أن تؤدي حصوات الكلى إلى ظهور أعراض أخرى، مثل القشعريرة والتعرق، نتيجة لعدوى في المسالك البولية، وفقا لمسؤولي الصحة في ولاية فيكتوريا، أستراليا.
لكن الأعراض المشابهة يمكن أن تكون ناجمة عن مشاكل في الظهر أو العمود الفقري، وغيرها من الحالات البولية أو غير المتعلقة بالمسالك البولية.
وينصح باستشارة الطبيب المختص مباشرة عند الشعور بهذه الأعراض.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المسالک البولیة حصوات الکلى
إقرأ أيضاً:
دراسات تحذر من مخاطر كارثية لحبس البول على الصحة العامة
حذرت عدد من الدراسات الطبية التي تم إجرائها مؤخرًا، من مخاطر حبس البول لفترات على مدار اليوم، وذلك يبدو حبس البول لفترات طويلة أمرًا عاديًا، لكونه يمكن أن يتسبب في أضرار صحية خطيرة على المدى الطويل.
ونصح الأطباء، بضرورة تجنب هذه العادة والاستجابة لاحتياجات الجسم بشكل منتظم.
6 مخاطر لحبس البولحذر موقع طبي شهير من عدد من المخاطر الصحية لحبس البول ومنها:
البكتريا: تراكم البول داخل المثانة لفترة طويلة يخلق بيئة مناسبة لنمو البكتيريا، مما يزيد من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية (UTI)، ويمكن أن تنتقل العدوى إلى الكلى إذا استمر تراكم البول.
ارتجاع البول ومشاكل الكلى: الضغط الزائد على الكلى بسبب تراكم البول قد يؤدي إلى الإصابة بـ ارتجاع البول (رجوع البول من المثانة إلى الكلى)، مما يضر بصحة الكلى ويؤدي إلى التهابات أو تلف الكلى في الحالات الشديدة.
الحصوات: بقاء البول في المثانة لفترة طويلة يزيد من تركيز المعادن والأملاح، مما يساهم في تكوين حصوات المثانة أو الكلى.
ترهل المثانة: عبارة عن عضو مرن، ولكن حبس البول لفترة طويلة يؤدي إلى تمددها بشكل زائد، مما قد يضعف جدرانها بمرور الوقت ويقلل من قدرتها على التقلص بشكل طبيعي.
اضطرابات الهضم: تؤدي المثانة الممتلئة إلى الضغط على الأعضاء المجاورة مثل الأمعاء والرحم (عند النساء)، مما يسبب انزعاجًا عامًا ويؤثر على وظائف الجهاز الهضمي.
التشنجات: احتباس البول يؤدي تشنجات عضلية في منطقة الحوض أو أسفل الظهر.