استمرار انقطاع بعض الأدوية من الصيدليات المغربية يهدد صحة مرضى القلب والشرايين
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
عادت ظاهرة انقطاع العديد من الأدوية من الصيدليات إلى الواجهة خاصة بعد الجدل الذي خلفه أخيرا انقطاع دواء “الداكتون”، المخصص لمرضى القلب وإزالة الماء الزائد من الجسم.
وفي هذا السياق، قال محمد الحبابي، رئيس كونفدرالية نقابات الصيادلة في المغرب، إن عددا من الصيدليات “سجلت فقدان الدواء المخصص لمرضى القلب والشرايين، وهو الدواء الذي يستعمله مرضى القلب بشكل أساسي”.
وأضاف لحبابي، أن “الكونفدرالية راسلت الوزارة الوصية من أجل الترخيص باستعمال الأدوية الجنيسة في حال انقطاع أحد الأدوية الأصلية، غير أننا لم نتوصل بجواب من الوزارة الوصية”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
القابضة للأدوية: نتواصل مع القطاع الخاص لجذب استثمارات لتصنيع الأدوية البيولوجية
تسعي الشركة القابضة للأدوية، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام للتواصل مع عدد من المستثمرين المهتمين بالاستثمار في قطاع الأدوية البيولوجية للتعاون ما بين الجانبين وفقا لتصريحات الدكتور أشرف الخولي رئيس الشركة.
وتابع : “هذا المجال له أهمية شديدة على المستوى الصناعي والاقتصادي وكذلك مفيد للمرضى ومن ضمن خطة تطوير الشركة القابضة وشركاتها التابعة عبر إضافة منتجات جديدة تحتاجها السوق المصرية وتعتمد علي توفيرها عبر الاستيراد حيث تم اجراء دراسات عليها ومنها مشروع الأدوية البيولوجية خاصة وأن الأدوية الحالية تعتمد على مواد كيمائية بينما العالم يتجه أكثر للأدوية البيولوجية".
وأشار الخولي، إلى أن سعر الدواء البيولوجي في مصر يصل متوسط سعره لنحو 11.8 ألف جنيه، ولا يوجد مصانع تعمل بهذا المجال في مصر موضحا أنه تم الانتهاء من الدراسات الخاصة بالأدوية البيولوجية وتم التواصل مع شركات سويسرية وهندية لنقل التكنولوجيا والذي يمكن أن يتم خلال 4 و 5 سنوات، وتم كذلك تحديد اصناف تلك الأدوية والتي ستحتاج استثمارات ضخمة لتنفيذها لذا يتم السعي للتواصل مع المهتمين.
الأدوية الهرمونية
وأضاف رئيس القابضة للأدوية، أن هناك وجود دراسات أخرى على الأدوية الهرمونية، وكذلك دراسة على الشركات التابعة بحيث تتحول لشركات متخصصة، وأن تكون كل شركة تابعة ذات تخصص معين.
وأشار إلى أنه تم أيضا تدشين منطقة جديدة بإحدى الشركات التابعة خاصة ببخاخات الصدر من البودر خاصة وأنه توجه جديد خاصة وأن بخاخات الصدر الحالية من أصل سائل.