أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى نحو 716 ألفا و70 جنديا منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، ارتفاع عدد قتلى وجرحى العسكريين الروس منذ بداية الحرب على أوكرانيا في شباط /فبراير 2022، إلى نحو 716 ألفا و70 جنديا، بينهم 1690 لقوا حتفهم، أو أصيبوا، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
جاء ذلك وفق بيان نشرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وأوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم) اليوم الخميس.
وبحسب البيان، دمرت القوات الأوكرانية منذ بداية الحرب 9319 دبابة، منها 19 دبابة أمس الأربعاء، و18947 مركبة قتالية مدرعة، و20472 نظام مدفعية، و1252 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق، و997 من أنظمة الدفاع الجوي.
وأضاف البيان أنه تم أيضا تدمير 369 طائرة حربية، و329 مروحية، و18852 طائرة مسيرة، و2640 صاروخ كروز، و28 سفينة حربية، وغواصة واحدة، و29090 من المركبات وخزانات الوقود، و3629 من وحدات المعدات الخاصة.
ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.
المصدر د ب أ الوسومأوكرانيا روسياالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
أندريا تورنييلي: "ألف يوم تمر على بداية الحرب في أوكرانيا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مدير التحرير في الدائرة الفاتيكانية للاتصالات، أندريا تورنييلي، عبر موقع الفاتيكان الرسمي الناطق باللغة العربية، ألف يوم تمر على بداية الحرب في أوكرانيا، أي منذ ٢٤ فبراير ٢٠٢٢، مع قيام الجيش الروسي بالاعتداء على أوكرانيا، وذلك بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين.
وتابع حديثه عن الأرقام قائلًا: "إن هناك عددا كبيرا لكنه غير دقيق من الموتى ما بين مدنيين وعسكريين، من ضحايا أبرياء من بينهم أطفال قُتلوا على الطرقات، أو في المدارس، أو حتى في منازلهم؛ هناك أيضا مئات الآلاف من الجرحى، ومَن تعرضوا لإصابات أسفرت عن معاناتهم من إعاقات مدى الحياة، هذا إلى جانب عائلات كثيرة أصبحت بلا مسكن".
وأضاف أنه ما من شيء يمكنه تبرير هذه المأساة التي كان يمكن إيقافها في حال مراهنة الجميع على ما يصفها البابا فرنسيس بنماذج السلام، بدلا من الاستسلام لحتمية مفترَضة للنزاع.
وواصل تورنييلي متحدثا عن حرب أوكرانيا: “ ومثل كل الحروب، ترافقها دائما مصالح في طليعتها مصلحة النشاط الذي لا يعرف أزمات، ولم يتعرض لأزمات حتى خلال فترة الجائحة الأخيرة، أي إنتاج السلاح والإتجار به، وهو نشاط عالمي يشمل الشرق والغرب على حد سواء”.
وتابع: “أنه لا يمكن إنكار أن الدبلوماسية تبدو بلا حراك، بينما بصيص الرجاء الوحيد يبدو ذلك المرتبط بتصريحات الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي الجديد، إلا أن الهدنة ثم السلام كثمرة للتفاوض هما، بل بالأحرى يجب أن يكونا، الهدف الذي يتطلع إليه الجميع، ولا يجوز أن يكونا مرتبطَين بوعود زعيم واحد”.