مسبار الأمل يتيح المنتجات الشبكية في مركز البيانات
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
دبي: يمامة بدوان
أعلن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، عن إتاحة المنتجات الشبكية للمقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، في مركز البيانات العلمية، ضمن ثامن حزمة بيانات علمية للمشروع، وذلك بحسب تغريدة على «تويتر»، أرفقها بمقطع فيديو، مدته 13 ثانية.
وأوضح المشروع أن المنتجات الشبكية للمقياس، تتضمن العمق البصري للجليد المائي، والعمق البصري للغبار، وبخار الماء، حيث تقارن هذه المخططات المنتجات قبل وأثناء وبعد عاصفة ترابية.
ويعتبر المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، أحد الأجهزة العلمية الثلاثة المتطورة على متن المسبار، إلى جانب كاميرا الاستكشاف الرقمية، والمقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية.
وكان المشروع كشف عن الحزمة الثامنة من سلسلة البيانات العلمية، التي رصدها مسبار الأمل في الغلاف الجوي للكوكب الأحمر في منتصف يوليو الماضي، بإجمالي بلغ 2.9 تيرابايت، والتي توفر تطورات مهمة، تعزز من فهم البشرية لطقس المريخ، كما أنها تمكن العلماء والباحثين من تعميق دراستهم للتحولات الموسمية على المريخ، واكتساب نظرة أعمق للتغيرات السنوية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مسبار الأمل الإمارات كوكب المريخ
إقرأ أيضاً:
مستشار أمن سيبراني: البيانات الاصطناعية تتيح المرونة والخصوصية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بلال أسعد، مستشار الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، إن استخدام البيانات الاصطناعية في تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة بسبب عدة مزايا تقدمها، أبرزها المرونة في إنتاج البيانات واستخدامها، إلى جانب خفض التكاليف وتسريع عملية الإنتاج.
وأوضح أسعد، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن تجميع البيانات من الواقع لإجراء تجربة معينة قد يستغرق أكثر من عام، بينما تسمح البيانات الاصطناعية بجمع نفس الكم من المعلومات في غضون أيام أو ساعات قليلة فقط، مما يُسهل تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي لتنفيذ مهام محددة.
وأشار إلى أن الدول الأوروبية، وخاصة بريطانيا، تفرض قيوداً صارمة على الخصوصية والبيانات الحساسة. وأضاف أن البيانات الاصطناعية توفر مرونة أكبر في التعامل مع هذه القيود، حيث تُتيح التحكم بالبيانات الحساسة وإزالة أي محتوى يتعارض مع اللوائح التنظيمية، مع الاستفادة من هذه البيانات في تدريب الآلة وتعليم الذكاء الاصطناعي للقيام بالمهام المطلوبة.
وأكد، أن هناك مخاوف عالمية من استبدال البيانات الحقيقية بالاصطناعية، لكنه شدد على أن هذا السيناريو غير مرجح، لأن البيانات الاصطناعية تُعد امتداداً للبيانات الواقعية، إذ يتم تطويرها استناداً إلى بيانات حقيقية.