في اليوم العالمي للتوعية بمرض السكري.. ما أسبابه وأعراضه عند الأطفال؟
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
يحتفل العالم يوم 14 نوفمبر من كل عام بـ اليوم العالمي لـ مرض السكري، ويعتبر داء السكري من النوع الأول لدى الأطفال هو حالة لم يعد فيها جسم طفلك ينتج هرمونًا مهمًا (الأنسولين)، ويحتاج طفلك إلى الأنسولين للبقاء على قيد الحياة، لذلك يجب استبدال الأنسولين المفقود بالحقن أو بمضخة الأنسولين.
كان مرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال يُعرف باسم سكري الأحداث أو مرض السكري المعتمد على الأنسولين.
قد يكون تشخيص مرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال أمرًا صعبًا، خاصة في البداية، لا يوجد علاج لمرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال، ولكن يمكن إدارته.
أدى التقدم في مراقبة نسبة السكر في الدم وتوصيل الأنسولين إلى تحسين إدارة نسبة السكر في الدم ونوعية الحياة للأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول.
عادة ما تتطور علامات وأعراض مرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال بسرعة، وقد تشمل ما يلي:
زيادة العطش
التبول المتكرر، وربما التبول في الفراش عند الطفل المدرب على استخدام المرحاض
الجوع الشديد
فقدان الوزن غير المقصود
تعب
التهيج أو تغيرات السلوك
رائحة الفم برائحة الفواكه
متى ترى الطبيب
راجع مقدم الرعاية الصحية لطفلك إذا لاحظت أيًا من علامات أو أعراض مرض السكري من النوع الأول.
أسباب مرض السكري عند الأطفال
السبب الدقيق لمرض السكري من النوع الأول غير معروف، ولكن في معظم الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول، يقوم الجهاز المناعي للجسم الذي يحارب عادة البكتيريا والفيروسات الضارة بتدمير الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس عن طريق الخطأ، يبدو أن العوامل الوراثية والبيئية تلعب دورًا في هذه العملية.
بمجرد تدمير خلايا البنكرياس، ينتج طفلك القليل من الأنسولين أو لا ينتجه على الإطلاق، يؤدي الأنسولين المهمة الحاسمة المتمثلة في نقل السكر (الجلوكوز) من مجرى الدم إلى خلايا الجسم للحصول على الطاقة.
يدخل السكر إلى مجرى الدم عند هضم الطعام، وبدون كمية كافية من الأنسولين، يتراكم السكر في مجرى دم طفلك، وهذا يمكن أن يسبب مضاعفات تهدد الحياة إذا تركت دون علاج.
المصدر: mayoclinic
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكري اليوم العالمي لـ مرض السكري مرض السكري الانسولين أعراض مرض السكري عند الأطفال مرض السکری من النوع الأول لدى الأطفال
إقرأ أيضاً:
أطعمة غنية بالألياف تساهم في ضبط مستويات السكر بالدم
تلعب الألياف دورًا محوريًا في إدارة مرض السكري، إذ تُبطئ من امتصاص السكر في الدم، ما يساعد على الحفاظ على مستويات الجلوكوز ضمن المعدلات الطبيعية، إلى جانب تعزيز صحة الجهاز الهضمي والشعور بالشبع.
أطعمة تقلل من إرتفاع نسبة السكرواتباع نظام غذائي غني بالألياف لا يدعم فقط التحكم في السكر، بل يُعزز الصحة العامة ويحمي من مضاعفات السكري على المدى الطويل.
وكشف موقع "تايمز أوف إنديا" خمسة أطعمة غنية بالألياف، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمرضى السكري، وتشمل ما يلي:
ـ البقوليات والعدس:
تُعد من أبرز مصادر الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، مما يُسهم في إبطاء عملية الهضم ويمنع الارتفاع السريع في سكر الدم. كما أنها غنية بالبروتين النباتي، مما يُعزز الشعور بالشبع ويدعم صحة العضلات والطاقة المستدامة.
ـ الحبوب الكاملة:
مثل الشوفان، الكينوا، والشعير، وهي تحتوي على ألياف قابلة للذوبان إلى جانب فيتامينات ب، الحديد، والمغنيسيوم، وتساعد على زيادة حساسية الأنسولين وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب المرتبطة بالسكري. ينصح بالاعتماد على خبز الحبوب الكاملة أو دقيق الشوفان كبديل صحي وآمن.
ـ الخضروات الورقية:
كالسبانخ والكرنب والسلق، وهي منخفضة السعرات وغنية بالألياف والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة، وتساعد في إبطاء امتصاص الكربوهيدرات، ما يُقلل من ارتفاع مستويات الجلوكوز.
ـ التوت:
فاكهة لذيذة غنية بالألياف القابلة للذوبان ومضادات الأكسدة التي تُحارب الالتهابات والإجهاد التأكسدي. يمكن تناوله كوجبة خفيفة أو إضافته إلى وجبة الإفطار مع الزبادي.
ـ المكسرات والبذور:
تحتوي على ألياف ودهون صحية وبروتين، وتُعد خيارًا مثاليًا للحفاظ على صحة القلب وضبط السكر في الدم. بذور الشيا والكتان على وجه الخصوص غنية بالألياف المتنوعة، ويمكن إضافتها إلى الشوفان أو الزبادي لزيادة الشعور بالشبع.