الصين تبيع سندات دولارية في السعودية بعائد يقارب نظيرتها الأمريكية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
حصلت الصين، التي كشفت مؤخراً عن خطط لدعم اقتصادها المتعثر، على طلبات بأكثر من 40 مليار دولار للاكتتاب في أول إصدار سندات بالدولار منذ عام 2021.
يعادل هذا 20 ضعف حجم السندات المعروضة، وساهم في خفض العوائد التي ستدفعها الصين إلى ما يقارب عائد سندات الخزانة الأميركية ذات الأجل المماثل بفارق نقطة أساس واحدة فقط.
جمعت الصين ملياري دولار من سندات ذات أجل ثلاث وخمس سنوات بفارق نقطة أساس واحدة وثلاث نقاط أساس فوق سندات الخزانة، وفقاً لشخص مطلع على الأمر. وتم تسويق السندات في البداية بفارق حوالي 25 و30 نقطة أساس.
على الرغم من أن السندات كانت متاحة للمستثمرين على مستوى العالم، أعلن المسؤولون الأسبوع الماضي أنها ستُطرح في السعودية، والتي تُعتبر مكاناً غير تقليدي، حيث يتم عادة اختيار لندن، نيويورك، وهونغ كونغ لهذه المعاملات.
وجاء هذا الاختيار بعد جهود حديثة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. والتقى المسؤولون من الصين والسعودية في وقت سابق هذا العام لمناقشة التعاون، وظهرت نتائج هذا التقارب من خلال زيادة الاستثمارات الصينية في السعودية، بما في ذلك مضاعفة استثمارات أكبر شركة صلب صينية في المملكة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استثمارات الصين العلاقات الاقتصادية العلاقات السعودية السندات الاستثمارات لصين زيادة الاستثمارات الدولار سندات نيويورك
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: نسعى لتوفير موارد دولارية تكفي إنفاق الدولة
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إننا يمكننا الشعور بتحسن الأمور بشكل كبير إذا استطاعت الدولة الإنفاق بدون دَين، «لما نستلف علشان نعوض الفجوة الاقتصادية الناس بتقول نفسنا الدين يتوقف وأنا نفسي والله، ولكن يتوقف إزاي؟، هل ممكن نخلي العربيات يوم أه ويوم لأ؟، كلام صعب أوي، تخفيض ساعات تشغيل الكهرباء كان يعوض الدولة بحوالي 3 مليارات دولار في العام لتوفير الغاز أو المازوت ولكن أي مستثمر هييجي عندنا وإحنا موقفنا كدا».
الإنفاق على البنية الأساسية كان في أولويات الدولةوأضاف الرئيس السيسي، خلال حديثه على مأدبة غداء على هامش احتفالية عيد الشرطة الـ73، ظهر اليوم، «الإنفاق على البنية الأساسية كان في أولويات الدولة وكان أمر لا بد منه، ولو قدرنا نوفر موارد دولارية تكفي إنفاق الدولة، ومش عاوز أقلق الناس ولكي ده أحد عناصر الدنيا اختبارات مختلفة وتدافع بين الدول ودول تطلع ودول تنزل وكل ده أمر طبيعي، وإحنا بنسعى لإصلاح حقيقي، ونسعى لبناء دولة قادرة وحديثة وديموقراطية، وإحنا بنعمل ده خلونا نوعي نفسنا علشان البلد مش في رقبة واحد دي في رقبتنا كلنا».