أكّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الثلاثاء أن الولايات المتحدة تواصل الضغط على إيران على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل، وذلك على الرغم من صفقة تبادل السجناء.

وقال بلينكن في تصريح للصحافيين “لا شيء تغيّر في نهجنا العام المتّبع تجاه إيران. نواصل اعتماد استراتيجية الردع والضغط والدبلوماسية”.

وقال “كنا واضحين أن على إيران احتواء التصعيد لإيجاد مساحة للدبلوماسية في المستقبل”.

والعام الماضي انهارت محادثات بوساطة أوروبية لإحياء الاتفاق المبرم في العام 2015 بين الدول الكبرى وإيران حول برنامجها النووي، بعدما انسحب منه في العام 2018 الرئيس الأميركي حينذاك دونالد ترامب.

وجاء انهيار المحادثات على خلفية خلاف حول رفع العقوبات في خضم تحرّك احتجاجي واسع النطاق في الجمهورية الإسلامية قادته نساء ضد نظام الملالي.

وشدّد بلينكن على التزام الولايات المتحدة “عدم حيازة إيران سلاحا نوويا” و”محاسبتها على انتهاكاتها لحقوق الإنسان” و”أفعالها المزعزعة للاستقرار”.

ونقلت إيران خمسة مواطنين أميركيين من السجن إلى الإقامة الجبرية في فندق خاضع للحراسة في خطوة تندرج في إطار صفقة لإطلاق سراحهم تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي.

في مقابل هذه الخطوة ستعمد كوريا الجنوبية إلى تحويل ستة مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة على حساب خاص في قطر يمكن لطهران استخدامه لشراء سلع إنسانية مثل الغذاء والدواء.

وسارع خصوم جمهوريون للإدارة الديموقراطية الأميركية للتنديد بالصفقة معتبرين أنها تنطوي على تقوية نظام معاد، لكن بلينكن أصرّ على أن استفادة إيران من الصفقة تقتصر على استعادتها أموالا هي لها بالأساس.

المصدر أ ف ب الوسومإيران الولايات المتحدة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: إيران الولايات المتحدة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

قراصنة يخترقون بعمق شركات اتصالات كبرى فى الولايات المتحدة

قالت شبكة “CNN” الأمريكية نقلا عن مصادر، إن قراصنة اخترقوا بعمق شركات اتصالات كبرى في الولايات المتحدة للتجسس على المحادثات الهاتفية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

شعبة الاتصالات تكشف تفاصيل زيادة أسعار كروت الشحن والإنترنت (فيديو) الاتصالات تشارك في مؤتمر المناخ Cop29 بأذريبجان

 

وأشارت  الشبكة إلى  أن ممثلون عن قطاع الاتصالات التقوا مسئولى الأمن القومي الأمريكي وسط قلق بشأن تجسس صيني.

 

وفي إطار آخر، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عن أسماء جديدة لشغل مناصب رفيعة ضمن حكومته المقبلة، ودفع باسم سكوت بيسنت، مؤسس شركة الاستثمار «كي سكوير غروب» وأحد المروجين المتحمسين لفرض رقابة سياسية على «الاحتياطي الفيدرالي»، لتولي منصب وزير الخزانة. 

 

كما رشّح الطبيبة من أصل أردني جانيت نشيوات، لمنصب «الجراح العام»، والدكتور مارتي ماكاري لقيادة إدارة الغذاء والدواء، ولاعب كرة القدم الأميركي السابق ومساعد البيت الأبيض سكوت تيرنر، لمنصب وزير الإسكان والتنمية الحضرية.

 

وفيما يلي أبرز المرشّحين الذين أعلنهم ترمب في إدارته الجديدة.

 

بيسنت لـ«الخزانة»

كان اسم بيسنت قد ورد بين المرشحين المفضلين لتولي هذا المنصب، وهو مُقرّب من عائلة ترمب منذ فترة طويلة، وسيضطلع بدور رئيسي في تنفيذ البرنامج الاقتصادي للرئيس الأميركي المنتخب، بالإضافة إلى السيطرة على الدين العام.

 

وقال ترمب في بيان، إن بيسنت «سيساعدني على إطلاق عصر ذهبي جديد للولايات المتحدة، وترسيخ دورنا كأكبر اقتصاد في العالم ومركز للابتكار وريادة الأعمال ووجهة لرؤوس الأموال، مع ضمان بقاء الدولار من دون أدنى شك العملة الاحتياطية في العالم». تخرّج بيسنت في جامعة ييل، وبدأ حياته المهنية عام 1991 في شركة الملياردير جورج سوروس الاستثمارية (إس إف إم)، وتركها مرة أولى في عام 2000 ليطلق صندوقه الاستثماري الخاص.

 

 

مقالات مشابهة

  • روسيا تصادق على اتفاقية تبادل السجناء مع الكويت
  • بوتين يوقع قانونًا بشأن تبادل السجناء مع الكويت
  • بوتين يصادق على اتفاقية تبادل السجناء مع الكويت
  • قراصنة يخترقون بعمق شركات اتصالات كبرى فى الولايات المتحدة
  • الأمين العام للناتو يلتقي ترامب في الولايات المتحدة
  • صفقة قياسية في الدوري الأميركي
  • إيران تصعّد من برنامجها النووي رداً على قرار أمريكا والترويكا
  • البنتاغون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي
  • اليسار الأميركي يفشل في تعطيل صفقة بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار
  • البنتاجون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي