الغرياني: «حفتر» يشتري المليشيات والنخب في المنطقة الغربية بالعملة المزورة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
زعم المفتي المعزول، الصادق الغرياني، أن القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، يشتري المليشيات والنخب في المنطقة الغربية بما أسماه بـ«العملة المزورة»، على حد قوله.
وقال الغرياني، في برنامجه عبر قناة «التناصح»: “من يذهب إلى حفتر وأبنائه لطلب ودهم يعود محملا بشكائر من العملة المزورة فئة الـ50 دينارا، ولذلك سمح المصرف المركزي بتمديد التعامل بها، فحفتر سينقلب على المنطقة الغربية بالأموال واستقطاب المليشيات بعد أن فشل في ضمها بالحروب”، بحسب زعمه.
وأضاف “حفتر يشتري المليشيات والنخب وأصحاب النفوذ بالأموال والعملة المزورة، ويستميلهم إليه، وهم يهرولون إليه بعد أن صارت تأتي إليه الميزانيات، وتمديد الورقة فئة الـ50 دينار هدفه إرضاء مزوريها لأن لديهم منها صناديق يستقطبون بها المليشيات والنخب في المنطقة الغربية، وعلى المركزي وقف العملة المزورة والتحقيق مع من تضبط معه فورًا وسجنه لإنهاء الفساد”، وفقا لادعائه.
وتابع “العملة زورها أشخاص عملوا لها مطبعة في بنغازي أو مالطا وطرحت في السوق مساوية للعملة الصحيحة، وهذا تدمير للاقتصاد وإثم وعدوان وسرقة لأموال الليبيين من جيوبهم”، على حسب حديثه.
الوسومالغرياني المليشيات المنطقة الغربية ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الغرياني المليشيات المنطقة الغربية ليبيا المنطقة الغربیة العملة المزورة
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يتفقد أعمال تطوير محيط المسجد الأحمدي لتحسين الصورة البصرية .. شاهد
تفقد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، مساء امس ، يرافقه الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ ،أعمال تطوير المنطقة المحيطة بالسيد البدوى والمنطقة الأثرية المجاورة له بحارة الهنود وسوق النحاسين وذلك ضمن أعمال التطوير التي ينفذها الجهاز التنفيذي لتجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية ضمن خطة المحافظة لتطوير وتحسين الصورة البصرية والمشهد الحضري لمحيط مسجد السيد البدوي كمدخل للتنمية السياحة المستدامة لعروس الدلتا ، جاء ذلك بحضور الأستاذ ممدوح النجار رئيس حي أول طنطا .
وخلال الجولة، تابع اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، سير الأعمال الجارية في المنطقة المحيطة بمسجد السيد البدوي، والتي شملت تركيب الأكشاك الجديدة وتثبيت البلدورات الحديثة، بالإضافة إلى تجديد الوجهات بعد إزالة الأكشاك المخالفة والباعة الجائلين من المنطقة، وهو ما يأتي في إطار خطة المحافظة لتحسين المظهر العام للمنطقة وتنظيم حركة المرور.
وأوضح المحافظ أن هذه الخطوة تهدف إلى خلق بيئة حضارية ومنظمة تتناسب مع الطابع التاريخي للمنطقة، بحيث يتم تنظيم المحلات التجارية بشكل يتماشى مع الأصالة المعمارية للموقع. وأضاف الجندي أن إزالة التعديات على الشوارع والأرصفة لا يسهم فقط في تسهيل الحركة المرورية، بل يساهم أيضًا في توفير بيئة أكثر أمانًا وجمالًا للمواطنين والزوار على حد سواء. وأكد أن هذه التحسينات ستعزز من جاذبية المنطقة كوجهة سياحية وأثرية، مما يدعم جهود المحافظة في تحويل طنطا إلى مقصد سياحي متميز يعكس الهوية التاريخية والثقافية للمدينة.
وأضاف الجندي ان أعمال التطوير تستهدف الحفاظ على الهوية البصرية للمكان و الطابع العام وإزالة التعديات من الشوارع وصيانة وترميم واجهات المباني لشارع الشيخ محمود علي البنا فضلا عن توزيع وترتيب لمحلات الباعة الجائلين بشكل حضاري و عمل شبكة صرف لمياه الأمطار واستغلال الميول الطبيعية للشوارع بالإضافة الى تجديد أرضيات الشوارع والطرقات لما يتلاءم مع الطابع العام للمنطقة.
وأشار المحافظ إلى أن منطقة السيد البدوي تتمتع بأهمية بالغة باعتبارها جزءاً أساسياً من الهوية التاريخية لمحافظة الغربية، حيث يُعتبر المسجد من أكبر وأهم المساجد التاريخية في مدينة طنطا ومن أبرز المعالم السياحية والآثار الإسلامية في منطقة وسط الدلتا. وأكد أن مشروع تحسين الصورة البصرية الجاري يهدف إلى استعادة الطابع المعماري والهوية التاريخية لمنطقة محيط المسجد، مع الحفاظ على الملامح المعمارية الفريدة للمباني. كما يسعى المشروع لإعادة إحياء هذه المباني وتجديد رونقها، مما يسهم في استعادة لقب “عروس الدلتا” وتحويل المنطقة إلى مقصد سياحي عالمي رفيع المستوى يجمع بين الأنشطة التاريخية والثقافية. وأضاف أن هذا التطوير يعزز مشاعر الفخر والانتماء لدى أبناء المحافظة، لافتًا إلى أن الثقافة البصرية هي جزء أساسي من تشكيل الهوية المصرية، وتشكل عاملاً مهمًا في الحفاظ على تاريخنا.
وخلال جولته، التقى محافظ الغربية بعدد من سكان المنطقة والزوار المترددين على محيط مسجد السيد البدوي، حيث استمع إلى آرائهم ومقترحاتهم بشأن أعمال التطوير الجارية. وقد عبر الأهالي عن سعادتهم ببدء تنفيذ المشروع، مشيرين إلى أن هذه الجهود ستُسهم في إحداث تحول ملموس في مظهر المنطقة وخدماتها، مما سينعكس إيجابًا على جودة حياتهم ويعزز الطابع الحضري والتاريخي للمكان.