“لا تقع في الفخ!”.. 5 عبارات بحث على غوغل قد تعرضك للاختراق فورا!
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يحذر خبراء الأمن السيبراني من أن كتابة بعض العبارات الشائعة على محرك البحث غوغل قد يعرّض المستخدمين لخطر الاختراق.
ووفقا للتقارير الأخيرة، استغل قراصنة الإنترنت نتائج البحث على غوغل للإيقاع بالضحايا، مثلما حدث مع سؤال “هل القطط البنغالية قانونية في أستراليا؟”، حيث قاموا بتهكير نتائج البحث لتوجيه المستخدمين إلى مواقع خبيثة.
ما هو “تسميم محرك البحث”؟
يعتمد قراصنة الإنترنت على تقنية تسمى “تسميم محرك البحث”، حيث يقومون بالتلاعب بنتائج البحث على غوغل عن طريق وضع روابط لمواقع خبيثة في أعلى النتائج. وعند النقر على هذه الروابط، يتم نقل المستخدمين إلى مواقع ويب مخترقة تحتوي على برامج خبيثة تُحمّل تلقائيا على أجهزة الكمبيوتر، ما يعرّض معلومات المستخدم للخطر وقد يؤدي إلى سرقة البيانات الشخصية أو تثبيت برامج الفدية.
والآن، كشف الخبراء عن مجموعة من الكلمات والعبارات التي ينبغي على المستخدمين تجنب البحث عنها على غوغل لحماية أجهزتهم من التهديدات الأمنية، وهي:
– “رقم خدمة العملاء”
يقوم قراصنة الإنترنت بشراء إعلانات لمصطلحات مثل “رقم خدمة العملاء” لتظهر مواقعهم الخبيثة في أول نتائج البحث. ويخطئ العديد من المستخدمين في اعتبار هذه الروابط شرعية ويقومون بالنقر عليها، ليكتشفوا لاحقا أنهم يتعاملون مع محتالين يحاولون سرقة معلوماتهم الشخصية.
وينصح الخبراء بالتحقق من أرقام خدمة العملاء عبر المواقع الرسمية للشركات بدلا من الاعتماد على نتائج البحث في غوغل.
– “القروض السهلة”
يستغل قراصنة الإنترنت الأشخاص الذين يعانون من ضائقة مالية من خلال عروض مغرية للغاية “تبدو وكأنها فرصة لا تعوض للحصول على قروض بسهولة”.
ويتم التلاعب بنتائج البحث المتعلقة بمصطلحات مثل “القروض السهلة” أو “الوظائف عن بعد ذات الأجور المرتفعة”، من أجل جذب الضحايا إلى مواقع تحتوي على برامج خبيثة.
وبعد الدخول إلى هذه المواقع، قد يطلب من الضحية تقديم معلومات مصرفية أو تنزيل برامج خبيثة تتيح للمحتالين السيطرة على جهازه.
– “Google Authenticator”
في محاولة لتصيد مستخدمي الإنترنت الباحثين عن تطبيقات أمان مثل Google Authenticator، بدأ قراصنة الإنترنت في شراء إعلانات احتيالية تؤدي إلى مواقع تحاكي التطبيق الشهير.
وعند النقر على هذه الروابط، يطلب من المستخدمين تنزيل تطبيق مزيف يحتوي على برامج خبيثة. ويتسبب هذا في سرقة البيانات الشخصية للمستخدم أو إصابة جهازه بفيروسات.
وينصح الخبراء بتجنب النقر على الإعلانات الوهمية والذهاب مباشرة إلى المتاجر الرسمية للتطبيقات.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليالإنبطاح في أسمى معانيه. و لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى...
تقرير جامعة تعز...
نور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: قراصنة الإنترنت نتائج البحث إلى مواقع جریمة حرب فی الیمن على غوغل غوغل قد
إقرأ أيضاً:
العميد راشد: “إف 18” سقطت بنيران القوات اليمنية والرواية الأمريكية كاذبة
يمانيون../ كذب الخبير العسكري، العميد عزيز راشد، الرواية الأمريكية بشأن سقوط الطائرة المقاتلة من طراز “إف 18″، بعد أن زعمت واشنطن أن سبب سقوط الطائرة هو انعطاف حاملة الطائرات “ترومان” أثناء إبحارها في البحر الأحمر.
وأكّد العميد راشد في تصريح خاص لقناة المسيرة، اليوم الثلاثاء، ضمن تغطية التاسعة، أن هذه الرواية ليست صحيحة وتهدف إلى تضليل الرأي العام الأمريكي، حيثُ وإن النيران اليمنية هي من أسقطت الطائرة في البحر، مشيراً إلى تأثر البحرية الأمريكية؛ بسبب الاشتباك مع القوات المسلحة اليمنية.
وأضاف أن هناك تضليلاً إعلامياً كبيراً على الداخل الأمريكي؛ بسبب التبعات التي ستتعرض لها الإدارة الأمريكية والبنتاغون جراء هزائم واشنطن في البحر الأحمر، بالإضافة إلى المساءلة عن ماهية الأهداف التي حققتها “ترومان” في اليمن، ناهيك عن الخسارة الجديدة للبحرية الأمريكية بعد إسقاط طائرة إف 18 التي تبلغ قيمتها 60 مليون دولار.
وأشار الخبير العسكري، إلى السيناريو الأول لأمريكا بعد سقوط طائرة مماثلة في ديسمبر الماضي، بعد أز زعمت واشنطن أن سقوط المقاتلة جاء بسبب مناورة لتفادي نيران القوات اليمنية، مبيناً أن هذه الهزائم والخسائر ستنعكس سلباً على الإدارة الأمريكية من كلّ النواحي، حيثُ باتت التساؤلات تطرح نفسها بقوة في أمريكا، لماذا تتساقط هذه الطائرات المقاتلة أثناء الاشتباك مع القوات اليمنية.
وأفاد بأن القوات المسلحة اليمنية غيرت قواعد الاشتباك مع البحرية الأمريكية، بعد أن تمكنت قوات صنعاء من إجبار حاملات الطائرات الأمريكية، على الهروب إلى شمال البحر الأحمر؛ جراء فقدان السيطرة على المناورة وكثافة النيران اليمنية التي أثرت على الحاملة بشكل مباشر.
من جانبها أوضحت حكومة التغيير والبناء، أن انتصارات اليمن في معركة الفتح “الموعود والجهاد المقدس” تتوالى إسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم.
وقال ناطق الحكومة، وزير الإعلام هاشم شرف الدين، إن العدوّ الأمريكي يلجأ مضطراً إلى أسلوب التمهيد لتهيئة الرأي العام الأمريكي عن حجم خسائره الكبيرة أمام القوات المسلحة اليمنية.
وأضاف: “ها هي البحرية الأمريكية تعترف اليوم بسقوط طائرة “إف 18” من على متن حاملة الطائرات “ترومان” في البحر الأحمر وإصابة بحّار، وبالمثل تتوسع فضيحة العدوّ الأمريكي المتمثلة باستهدافه للمدنيين في اليمن، فيلجأ إلى حرف اهتمام الإعلام الدولي عن جرائم الحرب الوحشية التي يرتكبها بالكشف المحدود عن بعض الهزائم التي نلحقها به”.
ولفت إلى ثقة الحكومة بأن ما خفي من هزائم لحقت بالعدو الأمريكي هي أعظم بكثير وأن استمراره في عدوانه على شعبنا إسناداً للعدو الإسرائيلي ومشاركةً له في مواصلة العدوان الغاشم على غزة لن يعني سوى أن يحصد المزيد من الإذلال على يد القوات المسلحة اليمنية.
وعبر ناطق الحكومة عن الثقة في أن محاولات الأمريكي لتضليل الرأي العام العالمي وحجب الحقيقة أو تزييفها ستبوء بالفشل، مؤكدًا أن جرائم الأمريكي في اليمن واضحة كالشمس هي جرائم حرب مكتملة الأركان.
وأفاد بأن العدوّ الأمريكي لن يجني من التضليل سوى المزيد من انكشاف وجهه الإجرامي القبيح لمن لا يزال مخدوعاً في هذا العالم بالدعاية الأمريكية، مضيفًا “بلدنا قيادةً وحكومةً وشعبًا وبالاعتماد على الله سبحانه وتعالى، ثابت على موقفه في إسناد غزة حتى وقف العدوان عليها وإنهاء الحصار”.