أوروبا تترقب مستقبل «ناتو» بعد عودة ترامب.. ملفات حساسة بانتظار الملياردير الأمريكي
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أقل من شهرين ونصف تفصل العالم، عن عودة الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بعد تفوقه على الديقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الأمريكية التي أُعلنت نتيجتها قبل أيام، والأمريكيون سيكونون على موعد يوم 20 يناير المقبل، لتنصيب ترامب رئيسا لولاية ثانية غير متتالية.
قناة «إكسترا نيوز» عرضت تقريرا بعنوان «ملفات وقضايا حساسة في انتظار عودة ترامب.
وبحسب التقرير، يطالب ترامب باقي الدول الأعضاء بزيادة مساهماتهم ليقوم الناتو بدوره الدفاعي، وتكتسب هذه الدعوة أهمية خاصة في ظل الأزمة الأوكرانية والمخاوف من تقارب روسي أمريكي على حساب كييف وباقي دول القارة العجوز.
وتابع التقرير، أنّه في أقصى نصف الكرة الشرقي، تتأهب الصين لجولة جديدة من الصراع التجاري مع أمريكا بسبب سياسات ترامب الاقتصادي، حيث سبق خلال ولايته الأولى أن فرض رسوما جمركية على العديد من المنتجات الصينية.
وتحتل القضية الفلسطينية جزءًا كبيرا من اهتمام دول المنطقة والعالم بعد أكثر من عام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتزايد فرص اتساع رقعة الصراع إقليميا بما يلقي بظلاله على باقي دول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب أمريكا القضية الفلسطينية الصين
إقرأ أيضاً:
توقعات بتباطؤ اقتصادي حاد في الولايات المتحدة منذ عودة ترامب للسلطة
الولايات المتحدة – أفاد محللون لشبكة ABC News بأنه من المقرر أن تصدر الحكومة الأمريكية بيانات اقتصادية تظهر تباطؤا حادا في النمو خلال الأشهر الأولى من الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب.
وفي ظل تصاعد مقترحات فرض التعرفة الجمركية التي أثارت حالة من عدم اليقين بين الشركات والمستهلكين، يتوقع أن تسجل قراءة الناتج المحلي الإجمالي (GDP) تراجعا، مدفوعة بزيادة كبيرة في حجم الواردات، بعد أن سارعت الشركات إلى تخزين السلع لتفادي التعرفة المرتقبة، رغم أن هذه الزيادة لا تعكس ضعفا اقتصاديا فعليا، حسبما أوضح الخبراء.
وسيتضمن التقرير المقبل تفاصيل الأداء الاقتصادي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، وهي الفترة التي تعد المؤشر الأول على صحة الاقتصاد منذ بدء الولاية الجديدة لترامب.
ويغطي التقرير فترة تسبق بدء تطبيق ما يعرف بـ”رسوم يوم التحرير” (Liberation Day tariffs)، والتي دخلت حيز التنفيذ مطلع أبريل.
ويتوقع معظم المحللين أن يظهر التقرير تراجعا واضحا في الأداء الاقتصادي مع بداية العام الجاري، رغم اختلاف وجهات نظرهم بشأن مدى شدة هذا التراجع.
ويعتقد بعضهم أن البيانات قد تكشف عن انكماش فعلي في الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الأول، ما قد يزيد من التحذيرات المتزايدة في “وول ستريت” من دخول البلاد في ركود اقتصادي.
وقد توقعت كل من “بنك أوف أمريكا غلوبال ريسيرش” و”بي إن بي باريبا” أن يكون الاقتصاد قد سجل نموًا بمعدل سنوي لا يتجاوز 0.4% خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2025، وهو ما يشكل انخفاضًا حادًا مقارنة بمعدل 2.4% في نهاية عام 2024.
وفي المقابل، تتوقع وكالة “إس آند بي غلوبال ريتينغز أن تظهر البيانات انكماش الاقتصاد بمعدل سنوي يبلغ 0.3%.
المصدر: ABC news