محاولات سياسية وثقافية لتهدئة جماهير العراق قبل مواجهة الأردن الحاسمة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
نوفمبر 14, 2024آخر تحديث: نوفمبر 14, 2024
المستقلة/- توافدت الجماهير العراقية بشكل مكثف إلى ملعب جذع النخلة في البصرة لحضور المواجهة المنتظرة بين المنتخب العراقي ونظيره الأردني ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم. وفي ظل توتر قائم بين الجمهورين لأسباب رياضية وأخرى سياسية، تقود العديد من النخب السياسية والثقافية والرياضية في العراق حملات لتهدئة الأجواء وتشجيع الجماهير العراقية على التشجيع بروح رياضية، خصوصًا بعد توجيه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني دعوته للعراقيين إلى إظهار حسن ضيافتهم واستقبالهم الحار للجمهور الأردني.
كانت هناك خلفية توتر بين الجمهورين إثر مباراة سابقة جمعت الفريقين في يناير الماضي، والتي انتهت بفوز الأردن بنتيجة (3-2)، وهو اللقاء الذي شهد جدلًا حول احتفال اللاعبين بطرق مثيرة للجدل. وقد زاد من حدة التوتر الوضع السياسي في المنطقة، لا سيما المواقف تجاه القضية الفلسطينية، إذ تُعتبر المواقف الرسمية للأردن تجاه القضية أقل حماسة مما يأمل به العراقيون، ما أضاف بعدًا سياسيًا إلى المباراة المنتظرة.
ورغم كل ذلك، شهدت الساعات الأخيرة مشاهد إيجابية لاستقبال الجمهور الأردني، حيث تم استقبالهم بحفاوة وكرم يعكس الثقافة العراقية الأصيلة، بل وقام قائد شرطة الأنبار بمرافقة الجمهور الأردني بشكل شخصي في رحلة وصولهم إلى البصرة، مما يُظهر جهودًا رسمية وشعبية لبث الروح الرياضية وتجنب التوترات.
يأمل العراقيون أن تكون المباراة مناسبة لرد الاعتبار رياضياً، وأن تكون فرصة لتعزيز أجواء الألفة بين الشعبين وتجاوز أي حساسيات سياسية قد تعكّر صفو اللقاء.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تحديات الموسم الرمضاني لمسلسل"المداح".. حمادة هلال في مواجهة جمهوره
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على مدار سنوات، استطاع الفنان حمادة هلال أن يفاجئ الجميع، ويقدم سلسلة من الأجزاء لمسلسله الدرامي "المداح"، ورغم أن المسلسل ينتمي لطبيعة الأعمال الأقرب إلى الرعب، وتفاصيل العالم السفلي، ومغامرة عرض تلك النوعية في شهر رمضان ومنافسات الموسم الدرامي، إلا أنها حققت نجاحاً كبيراً على مدار المواسم والأجزاء السابقة.
ويظل التحدي الأكبر والذي يواجه أسرة العمل بشكل عام، والفنان حمادة هلال بطل العمل بشكل خاص، هو هل وصل الجمهور لحالة التشبع الفني، من خلال الأجزاء الماضية، أم مازال في جراب المداح الكثير.
ويظل السؤال هل ينجح المداح أن يحافظ على ميزان التشويق الذي حققه خلال الأجزاء الأولى، وهل يظل شغف الجمهور لتلك النوعية من الأعمال مستمر، خاصةً أن الخط الدرامي لمسلسل المداح يسير في نفس السياق من التشويق والرعب، وهو ما قد يألف الاعتياد عليه جمهوره، ويصل إلى مرحلة التشبع الفني والتي تصيب الكثير من الجماهير مع بعض أعمال الأجزاء، مهما كانت ناجحة في أجزائها الأولى.
كثير من الأسئلة تواجه الجزء الخامس من المداح، ويعد بمثابة تحد كبير لأسرة المسلسل.
والتحدي الآخر الذي يواجه العمل، وهو حالة تغيير الأبطال والتي تعد ميزة في بعض الأوقات، لقتل حالة الروتين والملل، وتجديد دماء المسلسل في الأجزاء الجديدة، ولكنها أيضاً في بعض الأحيان تكون سلبية وهو حالة فقدان التواصل بين الجمهور والعمل، وقطع حالة الوصال الوجداني مع أبطال الجزء السابق حال تغيير بعضهم أو استبعاد البعض الآخر.
المسلسل بطولة حمادة هلال، غادة عادل، خالد الصاوي، هبة مجدي، خالد سرحان، دنيا عبد العزيز، حنان سليمان، والإخراج أحمد سمير فرج.