ولي العهد السعودي يبحث مع بوتين تطورات الأزمة الأوكرانية الروسية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
السعودية – بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سبل تعزيز العلاقات بين بلديهما ومستجدات الأزمة الأوكرانية الروسية وأسواق النفط.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بن سلمان مع بوتين، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية، وبيان للكرملين.
وحسب الوكالة السعودية، “تم خلال الاتصال الإشادة بالعلاقات المتميزة بين المملكة وروسيا، وبالجهود المبذولة لرفع مستوى العلاقات بين البلدين، كما تم بحث سبل تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات”.
وأضافت الوكالة أن ابن سلمان وبوتين بحثا كذلك، خلال الاتصال، “عددا من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما فيها مناقشة تطورات الأزمة الأوكرانية الروسية والجهود المبذولة بشأنها”.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه “تخلي” كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
وتؤكد السعودية التزامها بدعم كافة الجهود الرامية إلى إنهاء هذه الأزمة وتحقيق سلام عادل وأمن مستدام بين روسيا وأوكرانيا.
وأسهمت جهود المملكة خلال تلك الأزمة عن تبادل روسيا وأوكرانيا مئات الأسرى والمحتجزين، بما في ذلك العديد من الرعايا الأجانب.
بدروه، قال بيان للكرمين إن بوتين بحث بن سلمان كذلك المستجدات في أسواق النفط.
وأكد الجانبان، وفق البيان، على أن التعاون في هذا الصدد في إطار “مجموعة أوبك+” يوفر الاستقرار في أسواق الطاقة بمساهمة التخفيض الطوعي في إمدادات النفط.
وتضم “مجموعة أوبك+” منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” ودول من خارج أوبك.
كما تناول الجانبان، خلال مباحثاتهما، قضايا دولية وإقليمية، وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين، حسب البيان.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا: السفارة البرتغالية في كييف تضررت بسبب الدفاعات الجوية الأوكرانية
قالت السفارة الروسية في البرتغال، إن السفارة البرتغالية في كييف تضررت بسبب الدفاعات الجوية الأوكرانية.
إجراء امتحانات تحديد المستوى للطلاب العائدين من روسيا في طب قصر العيني روسيا: القوات الأوكرانية تواصل هجومها على مدينة ريلسك في كورسك الروسيةوبحسب روسيا اليوم، جاء في البيان، "لاحظنا أن وسائل الإعلام البرتغالية تتداول بنشاط معلومات حول الأضرار التي لحقت بمباني السفارة البرتغالية في كييف نتيجة لضربة شنتها القوات المسلحة الروسية على منشآت عسكرية في المدينة في 20 ديسمبر من هذا العام".
وأضاف: "يقوم الصحفيون بإثارة دعاية معادية لروسيا وتشويه الحقائق عند نقل هذه الأخبار الكاذبة".
وأشار البيان إلى أن "الأضرار التي لحقت بالمبنى الذي تقع فيه البعثة الدبلوماسية البرتغالية، ناجمة عن عمل الدفاع الجوي الأوكراني، الذي أثبت مرارا وتكرارا "فعاليته".