محمد محسن أبو النور: إيران تتطلع لبناء جسور اتصال مع أمريكا
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير في الشؤون الإيرانية، إنّ إيران تريد تهدئة الرأي العام الداخلي، إذ إنّ الرأي العام الداخلي الآن يطالب حكومة مسعود الجديدة بأن تفي بوعودها الانتخابية، والتي تتمثل في الانفتاح الإيراني على الغرب وإصلاح العلاقات مع العالم بالكامل، بالتالي الولايات المتحدة الأمريكية على رأس النظام الدولي الراهن.
وأضاف «أبو النور»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موافي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ كل كتاب الصحف الإيرانية يطالبون إيران شبه يوميا بالذهاب الفوري إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإقامة جسور اتصال وقنوات دبلوماسية، مشيرا إلى أنّ الرغبات الإصلاحية وأصوات المثقفين والأصوات السياسية تواجه حائط سد لدى بعض المحافظين الذين يريدون ألا يذهبوا إلى التفاوض مع أمريكا إذا لم يبادر ترامب بتقديم نوايا حسنة مع إيران، مثل رفع العقوبات المفروضة على إيران منذ عام 2018.
وتابع الخبير في الشؤون الإيرانية: «ترامب قال أكثر من مرة إنه لا يريد تغيير النظام الإيراني، لكنه يريد فقط منع إيران من امتلاك السلاح النووي، لذا إيران تنتظر صفقة كبرى مع ترامب».
اقرأ أيضاً«نيويورك تايمز»: إيران تبحث ما إذا كان بإمكانها عقد صفقة مع ترامب
باحث: لبنان ليس ولاية إيرانية.. وإسرائيل لا تحترم المعايير الدولية في الحروب
تحذير صارم من الحرس الثوري الإيراني بشأن الهجوم الإسرائيلي الأخير (تفاصيل)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا ترامب إيران
إقرأ أيضاً:
( إغتيال النور)
الأربعاء, 19 فبراير 2025 6:05 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
آهٍ شباطَ أما علمت بما جرى
في تسعِ عشرٍ منك يا حسراتِ
قتلوك يا صدرَ العراقِ أما دروا
الصدرَ نورَ الله في الظلماتِ
قد فزت تاللهِ إذ أحييت سُنٓتهم
فرضاً من الله في القرآن آياتِ
أسفاً عليك محمدٌ يا صادقاً
أسفاً على الجمعات والصلواتِ
أسفاً على الأصحاب في سوح التقى
أسفاً على الإفتاء والصولاتِ
اليوم جاؤوا رافعين شعاركم
وبالأمس كانوا منكري الصلوات
قتلوك.. إذ قالوا بأنك بدعةٌ
قتلوا صلاة الله للرغباتِ
قتلوا وليَّ الله وهو المرسلُ
قتلوا شهيداً عالي الدرجاتِ
مِثلُ الحسينُ… ضجيعه أولاده
في قبره يا أقدس المُثلاتِ
19 /2 / 2025
الذكرى السادسة والعشرون لإغتيال مرجع الفقراء ، وسيد العلماء، السيد محمد محمد صادق الصدر قدست نفسه القدوسية.
( د. أحمد الحاج حسن)