حول فلسطين والشرق الأوسط| تعرف على أعضاء إدارة ترامب.. وهذا موقفهم من قضايا المنطقة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
مع اقتراب موعد عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير المقبل، بعد فوزه في الانتخابات الأمريكية على منافسته كاميلا هاريس، بدأ دونالد ترامب في تشكيل إدارته الجديدة في إجراء سلسلة من التعيينات الهامة التي تهدف إلى استكمال رؤيته للمرحلة القادمة من حكمه، هذا التشكيل يأتي وسط تكهنات متزايدة حول المناصب التي سيتولى فيها المقربون منه.
أعضاء حكومة ترامب
ويسعى ترامب لتشكيل فريق من الموالين له، واختار عددًا من الشخصيات البارزة لتولي أدوار محورية في إدارته من بين هذه التعيينات كان منصب السفير لدى الأمم المتحدة، وهو أول منصب وزاري يحتاج إلى تصديق مجلس الشيوخ، ما يعكس أهمية هذا الاختيار في سياق تشكيل الحكومة.
من جانبه، قال الدكتور مهدي عفيفي عضو الحزب الديمقراطي الباحث والمحلل السياسي، إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تعهد لأحد داعميه الرئيسيين في حملته الانتخابية، الذي قدم وزوجته دعمًا ماليًا كبيرًا بلغ 100 مليون دولار، بأن يسمح لإسرائيل بالاستيلاء على الضفة الغربية، هذا التعهد يعكس التزام ترامب القوي بدعم السياسات الإسرائيلية، وهو ما كان له تأثير كبير على سياسته في الشرق الأوسط طوال فترة رئاسته.
وأضاف لـ “صدى البلد”، أنه عند وصوله إلى البيت الأبيض، فتح ترامب المجال لإسرائيل لتحقيق أهدافها بشكل أكبر مما كان الحال في عهد الإدارة الديمقراطية السابقة. وكانت إسرائيل تسعى إلى توسيع نفوذها في المنطقة، موضحا أن إدارة ترامب قدمت لها دعمًا غير مسبوق في هذا المجال، ما ساعدها في تنفيذ خططها بشكل أكثر طموحًا وفاعلية.
سفير ترامب الجديد إلى إسرائيل يتوقع ضم الضفة الغربية للاحتلال ملامح إدارة ترامب الجديدة للعودة بقوة إلى البيت الأبيضوأكد المحلل السياسي، أنه من خلال صهره جاريد كوشنر، الذي كان له دور بارز في صياغة السياسات الخارجية الأمريكية، عمل ترامب على تعزيز “صفقة القرن” التي كانت تهدف إلى تحقيق تسوية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وكذلك تعزيز الاتفاقات الإبراهيمية بين إسرائيل والدول العربية، وكان ترامب ملتزمًا بتقديم الدعم الكامل لإسرائيل في مختلف المجالات، سواء العسكرية أو السياسية، بما يضمن تعزيز مكانتها في المنطقة.
وأعلن ترامب بشكل رسمي عن خمسة أسماء رئيسية سيشغلون مناصب بارزة في إدارته القادمة، وسط انشغال الأوساط السياسية بالترقب لما ستسفر عنه هذه التعيينات، هذه التحركات تأتي بعد فوز ترامب في الانتخابات، مما يفتح المجال أمام مزيد من التكهنات حول التغييرات المرتقبة في الإدارة الأمريكية.
البيت الأبيضوعين ترامب سوزي وايلز، مديرة حملته الانتخابية، في منصب رئيسة موظفي البيت الأبيض واصفًا إياها بأنها أحد الأسباب الرئيسية وراء فوزه، فإن هذا التعيين لا يعد مجرد تغيير إداري، بل خطوة تاريخية كونها ستصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب الرفيع في تاريخ الولايات المتحدة.
واستعاد ترامب مستشاره السابق ستيفن ميلر، الذي يشتهر بمواقفه الصارمة تجاه الهجرة، ليشغل منصب نائب كبير موظفي البيت الأبيض لشؤون السياسات ميلر الذي لعب دورًا كبيرًا في صياغة السياسات المثيرة للجدل خلال ولاية ترامب الأولى، سيستمر في التأثير على قرارات الإدارة بشأن القضايا الكبرى.
ترامب لم يتوقف عند هذا الحد، فقد عين أيضًا توم هومان، المدير السابق لإدارة الهجرة والجمارك، في منصب مسؤول الحدود، مما يشير إلى أن ملف الهجرة والحدود سيكون من أولويات ولايته الثانية، مع خطط لترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين.
يترأسها إيلون ماسك.. ما مهام وزارة الكفاءة الحكومية التي استحدثها ترامب؟ رئيس الأحلام بالنسبة لإسرائيل.. تفاصيل بشأن صفقة القرن بين ترامب ونتنياهو| فيديوومع وجود تعيينات أخرى متوقعة في وزارات الخارجية والدفاع ومجلس الأمن القومي، من المنتظر أن يسعى ترامب إلى اختيار شخصيات تدعمه في خططه الطموحة لتقليص التدخلات العسكرية الأمريكية في الخارج، وتعزيز الأمن الداخلي.
لكن التحدي الأبرز في هذه المرحلة قد يكمن في تحقيق الولاء الكامل من قبل هذه الشخصيات، وتجاوز التوترات التي ظهرت في فترة حكمه السابقة، حيث كان يواجه صعوبات في التواصل مع بعض القادة العسكريين والمدنيين، الذين كانوا في بعض الأحيان في حالة من الارتباك أمام قراراته المفاجئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض الانتخابات الأمريكية حكومة ترامب دونالد ترامب إسرائيل البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
ملامح إدارة ترامب الجديدة للعودة بقوة إلى البيت الأبيض
كانت ليلة صاخبة في الولايات المتحدة الأمريكية فجر اليوم الأربعاء، حيث أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن عدد من التعيينات الرئيسية الجديدة في إدارته، لتبدأ ملامح السياسة المقرر أن يتبعها ترامب تتضح شيئا فشيئًا، وذلك مع الكشف عن المزيد من الأسماء المرشحة لمناصب بارزة واستحداث وزارة جديدة ومكافأة أنصاره بمناصب في إدارته.
وفي السطور التالية نرصد لمحة سريعة عن الوزراء الجدد في إدارة ترامب الذي أعلن عن تعيينهم بشكل رسمي
1- إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي
تم تعيين الرئيس التنفيذي لشركتي سبيس إكس وتسلا إيلون ماسك ورائد الأعمال في مجال التكنولوجيا الحيوية فيفيك راماسوامي لرئاسة "قسم كفاءة الحكومة" الجديد الذي استحدثه وكافأ به أنصاره.
2- مايك هاكابي
أصبح هاكابي سفيرًا للولايات المتحدة في إسرائيل، ويعد أحد المحافظين المؤيدين لإسرائيل والذي قد يعطي تعيينه في هذا المنصب لمحة عن السياسة الأمريكية المستقبلية تجاه الصراعات في الشرق الأوسط.
3- بيت هيجسيث
أعلن ترامب أن هيجسيث مضيف قناة فوكس نيوز، الطبيب البيطري في الجيش أن سيكون وزيرًا للدفاع.
وقال الرئيس المنتخب في بيان: "مع قيادة بيت، سيأخذ أعداء أمريكا حذرهم... جيشنا سيكون عظيما مرة أخرى، وأمريكا لن تتراجع أبدا".
4- كريستي نويم
اختار ترامب حاكمة ولاية ساوث داكوتا، كريستي نويم، لتشغل منصب وزير الأمن الداخلي، وستكون مهمتها الإشراف على كل شيء من حماية الحدود والهجرة إلى الاستجابة للكوارث والخدمة السرية الأمريكية.
5- جون راتكليف
اختار ترامب جون راتكليف، مدير المخابرات الوطنية السابق، ليصبح مديرا لوكالة المخابرات المركزية.
6- مايك والتز
أكد ترامب أنه اختار عضو مجلس النواب مايك والتز ليكون مستشاره للأمن القومي.
مايكل والتز، وهو جندي سابق في الجيش الأميركي يعمل الآن كعضو في الكونغرس عن ولاية فلوريدا، عزز سمعته كمدافع بارز عن موقف أكثر صرامة تجاه الصين داخل مجلس النواب.
ووالتز من أبرز منتقدي الصين، ولعب دورًا رائدًا في رعاية التشريعات التي تهدف إلى الحد من اعتماد الولايات المتحدة على المعادن المستمدة من الصين.
شاركوا في الحملة الانتخابيةوكشف مدير التحالف الأمريكي شرق أوسطي للديمقراطية، توم حرب، أن الأشخاص الذين رشحهم ترامب حتى الآن لإداراته المقبلة، "شاركوا في حملته الانتخابية"، لافتًا إلى أنهم "بالتالي يسعون إلى تحقيق رغبات الشعب".
وأضاف في تصريحات لقناة "الحرة": "ترامب يسعى إلى تشكيل حكومة تحقق رغبات الأمريكيين سواء في الملفات الداخلية أو على صعيد القضايا الخارجية"، مشيرا إلى أن "اتهام الرئيس المنتخب بالعنصرية أو الفاشية أو أنه يميني متشدد لم يعد لها أي معنى".
وتحتاج ترشيحات ترامب في المناصب الحكومية إلى إقرار من الكونجرس الذي لا يزال من غير المؤكد من سيتولى السيطرة على مجلس النواب فيه، مع بقاء بعض المقاعد غير محسومة حتى الآن.