السوداني:استقرار الإقليم قوة للحكومة الإتحادية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 10:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر مكتب رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني في بيان ،الخميس، أن “الأخير التقى في أربيل، امس الأربعاء، ممثلي مختلف القوى السياسية والمكونات الفائزة في انتخابات برلمان إقليم كردستان العراق وبارك للحاضرين الفوز بثقة المواطنين في الإقليم”.وقال السوداني بحسب البيان، إن “انتخابات الإقليم محطة مهمة في العملية السياسية، وترسيخ مبدأ الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، الذي يؤكد تمسك أبناء الإقليم بالانتخابات”، مشيراً إلى أنّ “الحكومة الاتحادية بذلت جهداً مع جميع القوى السياسية ورئيس الإقليم؛ من أجل إنجاز الانتخابات وتهيئة كل متطلبات نجاحها”.
وأكد، “ضرورة الإسراع بالتفاهمات والمباشرة بتشكيل الحكومة، ومباشرة برلمان الإقليم مهامّه، لأن المواطنين بأمسّ الحاجة إلى أن يروا البرامج الانتخابية تترجم وتنعكس على واقعهم المعيشي والخدمي”، مشدداً على “أن وجود برلمان وحكومة الإقليم سيساعدان في ترسيخ الاستقرار السياسي لدى الحكومة الاتحادية والإقليم، لأن التفاهم والاستقرار في الإقليم قوة لكل مكونات المجتمع العراقي”.وأوضح، أن “ما تشهده المنطقة يحتاج تضافر كل الجهود على مستوى الإقليم والحكومات المحلية وعلى مستوى الحكومة الاتحادية”، مشيراً إلى “معالجة الكثير من الملفات التي جرى ترحيلها من الحكومات السابقة، وأنه مازالت هناك محطات لمعالجة باقي الملفات”.من جانبهم، ثمَّن ممثلو القوى السياسية والمكونات موقف السوداني بـ”لقائهم والاستماع لهم”، مؤكدين أنها “سابقة لم تحدث من قبل، وهو ما يشير إلى رعاية واهتمام الحكومة الاتحادية بالعراقيين في مختلف مناطق البلاد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الحکومة الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي:فيدان طلب من السوداني التعاون مع الحكومة السورية الجديدة
آخر تحديث: 30 يناير 2025 - 10:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر حكومي عراقي، الخميس، عن أبزر الملفات التي تناولتها زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى البلاد قبل أيام قليلة، ولم تعرض في وسائل الإعلام.وقال المصدر، إن “فيدان، ناقش مع الحكومة العراقية جملة من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك وأبرزها الاتفاق على تشكيل لجان أمنية مشتركة لتقييم الوضع الأمني في المناطق أو المدن القريبة من الحدود المشتركة، فضلاً عن مناقشة جانب التواجد التركي في العراق وضرورة الانسحاب من جميع القواعد”.وأضاف المصدر، أن “اطلاقات المياه وضرورة العودة لتطبيق الاتفاقات الدولية والقوانين الدولية في حقوق العراق المائية وبدء صفحة جديدة في هذا الملف كانت أيضاً ضمن الملفات التي تم بحثها خلال اللقاءات مع المسؤولين العراقيين”، مبيناً أن “اللقاءات شهدت أيضاً بحث التعاون الاقتصادي والعسكري والسياسي والعلاقات بين البلدين وسبل تطويرها”.وأشار المصدر، إلى أن “قضية حزب العمال والملف الكوردي وتطورات الوضع في سوريا وملف داعش والدعم المتبادل لمنع التنظيم من العودة لم تخلو من جميع المباحثات”، مضيفاً أن “تركيا أبدت رغبتها بإنهاء ملف (قسد) والتي باتت مصدر قلق لدول المنطقة كونها تحكم سيطرتها على سجون داعش”.ووفقاً لحديث المصدر، فقد أكد الجانبان على التهدئة في سوريا وعدم الذهاب باتجاه توسيع مساحة الصراع والحرب كونها تقوض مساعي العراق لجمع الأطراف المتصارعة على طاولة الحوار والسلام، مشيراً إلى أن تسليم المطلوبين للقضاء العراقي والمقيمين في تركيا بمختلف قضايا الفساد والإرهاب والصادرة بحقهم مذكرات حمراء من الإنتربول الدولي، كانت حاضرة على طاولة الحوار.وتابع المصدر، قائلاً إن “المباحثات تناولت أيضاً التعاون الثنائي بين البلدين لإعادة الهدوء والسلام لمنطقة الشرق الأوسط والحفاظ على المساحة المشتركة من المصالح وتوسيعها لخدمة شعبي البلدين الجارين”.وختم المصدر، حديثه بالقول إن “تركيا أبدت رغبتها بتحقيق شراكة مع بغداد من خلال إنشاء مدن صناعية عملاقة بمختلف المجالات”.