العراق يعلن رفضه لفرض قيود جديدة على الدول المنتجة للنفط
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 10:09 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن العراق، اليوم الأربعاء، رفضه لأية محاولات لفرض قيود إضافية على الدول المنتجة للنفط.وذكر بيان للخارجية ، أن “الوزير فؤاد حسين، التقى بأعضاء الوفد التفاوضي العراقي المشارك في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP29)، المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، للمدة من 11 – 22 تشرين الثاني 2024”.
وتابع، أن “اللقاء استعرض الموقف التفاوضي الرسمي للعراق إزاء القضايا المطروحة للنقاش في جلسات المؤتمر، وذلك من حيث المساحات الوطنية المحددة لتقليل الانبعاثات والغازات الدفيئة، وكذلك الإجراءات والخطط الوطنية للتخفيف والتكيف”، مشيراً إلى “التطرق لمواقف العراق بشأن صندوق الخسائر والأضرار، إلى جانب موقفه من الهدف الكمي الجماعي الجديد، الذي يؤكد على مبادئ المسؤولية التاريخية، والإنصاف، والمسؤوليات المشتركة”.وأكد العراق “رفضه لأية محاولات لفرض قيود إضافية على الدول المنتجة للنفط؛ حيث شدد الوزير خلال اللقاء على ضرورة العمل على إدراج مواقف العراق وشواغله الوطنية في جميع القرارات التي ستصدر عن مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في دورته الحالية، وأهمية الاستفادة من الخبرات الدولية في مجالي التخفيف والتكيف، في ظل رغبة بعض الدول الصديقة في تقديم الدعم التكنولوجي لمواجهة التداعيات السلبية لتغير المناخ والتلوث البيئي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
«مجموعة أ 3 بلس» تُعبر عن «صدمتها» من الانتهاكات ضد نساء السودان .. في خطاب لممثل الجزائر بمجلس الأمن باسم الدول الأربع
قالت الجزائر باسم «مجموعة أ 3 بلس» بمجلس الأمن الدولي: «إن التقارير الحديثة عن عمليات القتل الجماعي والاختطاف والاغتصاب، والهجمات ضد المدنيين في جنوب كردفان بالسودان، تتركنا في حالة صدمة»، وأكد ممثل الجزائر بالأمم المتحدة، عمار بن جامع، الخميس، في كلمة بمناسبة بحث الأوضاع في السودان من طرف أعضاء مجلس الأمن، أن «النساء والفتيات، للأسف، من بين الأهداف الرئيسية؛ حيث يتعرضن لانتهاكات لا يمكن وصفها». مشيداً بـ«صمود النساء السودانيات»، ودعا إلى «محاسبة جميع مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان».
وكان بن جامع يتحدث باسم المجموعة، التي تضم غانا وموزمبيق وسيراليون والجزائر، وفق ما ذكره بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، الجمعة.
وأفاد الدبلوماسي الجزائري بأن الدول الأربع «تُشدد على الاستمرار في التعامل البنّاء مع الملف السوداني، وتود تأكيد ضرورة وقف إطلاق النار الفوري دون شروط مسبقة. ولا يمكننا تحمل مزيد من الضحايا الأبرياء، ولا مزيد من النزوح والعنف الجنسي، وانعدام الأمن الغذائي، والدمار وعدم الاستقرار في المنطقة. لقد حان الوقت أن تشارك جميع الأطراف في عملية سياسية شفافة بقيادة سودانية، مع جعل حماية المدنيين الهدف الرئيسي والمشترك».
ودعا بن جامع إلى «الانخراط في الجهود الدبلوماسية بحسن نية، ووقف إطلاق النار يعتمد بشكل أساسي على إرادة من الأطراف السودانية، لكنه يعتمد أيضاً على دعم الشركاء الإقليميين والدوليين»، لافتاً إلى «ضرورة أن يقدم مجلس الأمن دعماً أكبر للجهود الدبلوماسية المخلصة، مع تأكيد تنسيق هذه الجهود، والحفاظ على الدور المركزي للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي».
وأضاف بن جامع قائلاً: «نرحب بتنظيم الاجتماع التشاوري الثالث في موريتانيا لتنسيق الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية حول السودان، ونتطلع إلى الإعلان عن الجولة المقبلة من المحادثات القريبة بين الأطراف السودانية، التي سيعقدها المبعوث الشخصي للأمين العام في 2025. وفي هذا الصدد، نشجع الأطراف السودانية على المشاركة البنَّاءة في جهود الوساطة هذه».
وفي تقدير «مجموعة أ 3 بلس»، فإن التطورات الأخيرة على الأرض، «تُشكل قلقاً بالغاً بالنسبة لنا جميعاً، بسبب تأثيرها على إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين، خصوصاً النازحين قسراً والمحتجزين في مناطق القتال العنيف، أو في المدن المحاصرة مثل الفاشر»، وفق ما جاء في خطاب بن جامع، الذي تحدّث أيضاً عن «صورة قاتمة على الأرض»، مرحباً بإعلان حكومة السودان فتح مطارات الأبيض وكادوقلي والدمازين للرحلات الإنسانية، وإنشاء مراكز لتوزيع الإمدادات الإنسانية في هذه المواقع.
واشنطن: «الشرق الأوسط»