بدء عملية تسجيل الدفعة الأولى في برامج الدراسات العليا بجامعة شبوة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
شبوة((عدن الغد)) خاص
دشن الأستاذ الدكتور توفيق سريع باسردة رئيس جامعة شبوة صباح اليوم الثلاثاء 15 أغسطس 2023م بدء عملية التسجيل في برامج الدراسات العليا في الجامعة للعام الجامعي 2023/ 2024م بحضور الأستاذ الدكتور محمد ناصر المطهري نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور محمد أحمد السدلة مدير عام الدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعة، والدكتور نضال محسن لصور نائب عميد كلية الإدارة والاقتصاد، ويعد هذا التدشين الفعلي الأول في تاريخ جامعة شبوة لتسجيل الطلبة المتقدمين للالتحاق بالدفعة الأولى في برامج الدراسات العليا بالجامعة.
حيث أثنى رئيس الجامعة على الجهود التي بذلتها نيابة الدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعة وعمادة الكليات ورؤساء الاقسام العلمية المعنية واللجان المتخصصة، والوصول إلى هذا اليوم الذي سيوثق في ذاكرة جامعة شبوة بتسجل أول طالب متقدم لدراسة الماجستير في الجامعة.
وشدد رئيس الجامعة على ضرورة تسهيل إجراءات التنسيق والتسجيل للطلاب والطالبات الراغبين في مواصلة الدراسات العليا في برامج الماجستير مع التقيد بالضوابط والإجراءات التي أقرها مجلس الجامعة.
الجدير بالذكر؛ إن مجلس جامعة شبوة قد أقر فتح أربعة برامج للماجستير خلال هذا العام، منها إثنان في كلية التربية عتق هما: برنامج ماجستير لغويات نحو وصرف في قسم اللغة العربية، وبرنامج ماجستير لغويات ودراسة الترجمة في قسم اللغة الإنجليزية، وكذلك برنامج للماجستير الأكاديمي وآخر للماجستير التنفيذي في قسم إدارة الأعمال بكلية الإدارة والاقتصاد. كما حدد مجلس الجامعة فترة التنسيق والتسجيل للطلبة الراغبين الالتحاق بأي من البرامج الأربعة إبتداء من اليوم 15 أغسطس 2023م وحتى 17 سبتمبر 2023م، كما حدد المجلس الشروط والضوابط والإجراءات المصاحبة لعملية التنسيق والتسجيل والقبول في برامج الماجستير الأكاديمي والتنفيذي لهذا العام.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الدراسات العلیا فی برامج
إقرأ أيضاً:
رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!
#سواليف
رئيس بدوام جزئي.. و #جامعة بدوام #الأزمة!
بقلم: أ.د. #عزام_عنانزة
في مشهد عبثي لم تعهده الجامعات العريقة، وجدت #جامعة_رسمية نفسها أمام معضلة إدارية غير مسبوقة: رئيس جامعة بدوام جزئي في وقت تحتاج فيه إلى إدارة بدوام مضاعف، إن لم يكن على مدار الساعة! كيف لا، والجامعة ترزح تحت #أزمات متفاقمة، مالية وإدارية وأكاديمية وقانونية، تستدعي حضورًا دائمًا وإدارة يقظة تكرّس كل دقيقة من وقتها لحل المشاكل بدلًا من تبرير الغياب؟
مقالات ذات صلة بدء تقديم طلبات البكالوريوس للناجحين في تكميلية التوجيهي الثلاثاء 2025/01/31لكن بدلاً من مواجهة هذه الأزمات بجدية ومسؤولية، ابتكرت الإدارة الحالية نهجًا جديدًا في “القيادة عن بُعد”! فالرئيس الموقر، وفق الرواية الرسمية، “يداوم” يومي الأحد والخميس في مكتب الارتباط في عمّان، وكأن الجامعة مجرد فرع جانبي في مسيرته المهنية، بينما الحقيقة الصادمة أن هذا المكتب لم يحظَ بشرف استقباله إلا نادرًا.
أما الحرم الجامعي، حيث الطلبة والأساتذة والتحديات المتراكمة، فلا يستحق أكثر من زيارات خاطفة، أشبه بجولات سياحية، يترك بعدها الملفات تتراكم والمشاكل تتفاقم، وكأن الأزمات تحل نفسها بنفسها! هل إدارة جامعة بحجم جامعة رسمية تُدار من مكاتب العاصمة، بينما المشاكل تتراكم في إربد؟ هل يمكن لأي مؤسسة أن تزدهر ورئيسها يعتبر وجوده في الميدان ترفًا لا حاجة له؟
والأكثر إثارة للدهشة، أن الجامعة وفّرت لهذا الرئيس سكنًا وظيفيًا فاخرًا كلف مئات الآلاف من الدنانير، لكنه بقي خاليًا بلا أي استخدام، وكأن الوجود في إربد بات عقوبة غير محتملة! ترى، هل أصبحت عمّان “عاصمة القرار” التي لا يجوز مفارقتها، بينما تُترك جامعة رسمية لمصيرها المجهول؟ من يعتقد أن إربد لا تليق به، وأن الولائم والاجتماعات في العاصمة ستحل مشاكل الجامعة، فهو واهمٌ تمامًا!
أزمة جامعة رسمية لا تحتمل التأجيل ولا المعالجات السطحية، فهي بحاجة إلى رئيس يضع الجامعة في مقدمة أولوياته، يتواجد بين أسوارها، يشرف بنفسه على تفاصيل إدارتها، ويعمل بلا كلل من أجل إنقاذها من الأوضاع المتردية التي تعاني منها. لا مجال لإدارة الجامعة بأسلوب “الوصاية عن بُعد”، ولا يمكن أن تُترك مؤسسة وطنية بهذا الحجم رهينة لرئيس لا يرى فيها سوى محطة عابرة في مسيرته.
أما من يظن أن الدولة الأردنية ستقف متفرجة على هذا التهاون، فهو مخطئ. الأردن دولة مؤسسات، والعقلاء فيها كُثر، ولن يسمحوا بالتضحية بصرح أكاديمي بحجم جامعة رسمية من أجل شخص تقديره الأكاديمي لم يتجاوز “مقبول”! فمن لا يؤمن بأهمية الحضور اليومي، ومن لا يدرك أن الأزمات لا تُحل عبر الاجتماعات في الفنادق والمآدب الرسمية، فهو ليس مؤهلًا لقيادة جامعة بهذا الحجم والتاريخ.
إنها صرخة حق من أجل جامعة كانت يومًا نموذجًا أكاديميًا يُحتذى به، قبل أن تتحول إلى ضحية لسياسات ارتجالية ورئيس بدوام جزئي، بينما تحتاج إلى إدارة تعمل ليل نهار لاستعادة مكانتها. فهل آن الأوان لأن يكون لـجامعة رسمية رئيس يعمل من أجلها، بدلًا من رئيس يعمل من أجل نفسه؟