مرشحة ترامب لإدارة مجتمع الاستخبارات الأمريكي: بدأت الاجتماعات بالفعل
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قالت المرشحة لرئاسة الإدارة الوطنية للاستخبارات في الولايات المتحدة الأمريكية، تالسي جابرد، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أجرى معها محادثة بشأن العمل الذي يجب القيام به خلال عرض المنصب عليها، وعبرت عن امتنانها واستعدادها للدفاع عن أمن ولسلامة الشعب الأمريكي.
أعلى مسؤولة في أمريكا مختصة بإدارة مجتمع الاستخباراتوإذا أكد مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي أصبح يسيطر عليه الحزب الجمهوري، اختيار ترامب لجابرد، فإنها ستكون أعلى مسؤولة في الحكومة الأمريكية مختصة بإدارة مجتمع الاستخبارات الأمريكي والإشراف عليه.
وبشأن رأيها في كيفية تلقي الدول الأجنبية قرار اختيارها مديرة للاستخبارات الوطنية، قالت جابرد إن ترامب أظهر بالفعل مدى نشاطه في عدم الانتظار لليوم الأول في العشرين أو الـ21 من يناير: «إنه يتواصل مع كثير من قادة العالم عبر الهاتف باستمرار»، بحسب تصريحات أدلت بها في حوارها مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية.
كما توقعت جابرد أن تكون هناك مقاومة للتغيير من الداخل «لكن الشعب الأمريكي سئم من نظام بايدن - هاريس، وقال كلمته في الانتخابات وأعطى صوته لترامب بأغلبية ساحقة».
من هي تالسي جابرد؟في التوقيت ذاته، عبرت جابرد التي كانت عضوة سابقة في الحزب الديمقراطي وانشقت عنه في 2022، وأعلنت انضمامها للحزب الجمهوري، عن سعادتها باللقاء الذي دار بين ترامب وبايدن الأربعاء في البيت الأبيض واستمر لمدة ساعتين تقريبا.
وقالت جابرد وهي رئيسة مشاركة للفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب: «أنا متأكدة من أن ترامب متحمس للذهاب إلى العمل وبعودته إلى البيت الأبيض».
وبشأن اختيارات ترامب لوزارات الخارجية والدفاع والمخابرات الوطنية ورفقائها في الإدارة الأمريكية التي تنتظر موافقة مجلس الشيوخ، قالت: «هناك الكثير مما يجب القيام به، ولقد بدأت الاجتماعات بالفعل، الرئيس ترامب يقود المهمة للتأكد من أنه في اليوم الأول، بمجرد أن يؤدي القسم مرة أخرى في 20 يناير، نبدأ العمل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الاستخبارات الأمريكية الولايات المتحدة الحزب الجمهوري بايدن
إقرأ أيضاً:
الشوبكي يكتب .. الأردن بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان المصارحة الوطنية: ماذا ينتظرنا؟
#سواليف
#الأردن بين #مطرقة #الضغوط_الأمريكية و #سندان_المصارحة_الوطنية: ماذا ينتظرنا؟
كتب .. #عامر_الشوبكي
بعد مرور مئة يوم على تسلّم الإدارة الأمريكية الجديدة مهامها، يقف الأردنيون أمام مشهد مقلق، يتطلب إجابات لا مجاملات.
مقالات ذات صلة الاحتلال يواجه ضغوطا قانونية بمحكمة “العدل العليا” بشأن حظر “أونروا” 2025/04/29في هذه الفترة القصيرة، تعرّض الأردن لصدمات متتالية، من أبرزها:
• تعليق جزء كبير من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية (USAID).
• تعليق برنامج المساعدات السنوي الذي كان يُقدّر بـ1.45 مليار دينار.
• فرض رسوم جمركية على المنتجات الأردنية بنسبة أعلى بـ20% من تلك المفروضة على دول حليفة أخرى، رغم أن الأردن حليف استراتيجي قديم للولايات المتحدة.
• وامتناع وزير الخارجية الأمريكي عن لقاء نظيره الأردني، كما أشار العين عمر العياصرة مؤخرًا.
هذه التطورات لا يمكن تجاهلها أو التقليل من خطورتها.
فهي رسائل سياسية قاسية، تفتح الباب لتأويلات مقلقة، منها الضغط الاقتصادي على الأردن للموافقة على خطة الرئيس ترامب للسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه، إلى جانب سيناريوهات أخرى غير مُعلنة قد تشمل الضفة الغربية.
وهنا يبرز السؤال الجوهري:
• هل تمت إدارة هذا الملف الحساس بما يليق بثقل الأردن التاريخي والإقليمي؟
• وهل وُضعت خطط بديلة واقعية لحماية الاقتصاد الوطني والصناعة الأردنية إذا تعثرت المفاوضات، أو فُرضت علينا الشروط، أو فقدنا الدعم المالي، أو تم تنفيذ سيناريو التهجير في الضفة أو غزة؟
من موقع المسؤولية الوطنية، وكمواطن أردني غيور قبل أن أكون باحثًا اقتصاديًا، أرى أن السكوت لم يعد خيارًا.
ما يواجهه الأردن اليوم من أزمات مركّبة — من ثقل الدين العام، إلى الفقر، والبطالة، والتضييق السياسي والضغط الاقتصادي الخارجي — يتطلب شفافية لا تطمينات فارغة.
لقد حذّرت سابقًا، وسأكرّر اليوم:
تحصين الداخل يبدأ من المصارحة، وبناء الثقة مع المواطن هو أقوى سلاح في وجه الضغوط الخارجية.
وأنا أضع صوتي اليوم، بكل وضوح، بين يدي الدولة وأجهزتها، كما أضعه بين يدي النشامى الأردنيين،
لأن قوة الأردن الحقيقية لا تأتي من علاقات عابرة، بل من التلاحم بين مؤسساته وشعبه،
ومن احترام قراره السيادي، لا من مساومات مبطّنة.
حماية الأردن… مسؤولية وطنية لا مجال فيها للمجاملات.