أطلقت شركة موزيلا برنامج البريد الإلكتروني "ثندربيرد موبايل" (Thunderbird Mobile) المخصص للهواتف الذكية، والذي يحافظ على خصوصية البيانات، حيث لا يتم جمع بيانات المستخدم وبيعها، ولا توجد إعلانات مزعجة أو تتبع، كما لا يتم فحص الرسائل.

وأوضحت الشركة الأميركية أن جميع رسائل البريد الإلكتروني تظل على الجهاز المعني أو خادم مُقدم البريد المعني فقط، مشيرة إلى أنه لا يوجد تخزين مؤقت على خوادم الطرف الثالث.

سلاسة ومرونة

ومن ناحية أخرى، يدعم برنامج البريد الإلكتروني "ثندربيرد موبايل" (Thunderbird Mobile) الوضعين الداكن والفاتح، كما أنه يعمل بسلاسة لدى المستخدمين، الذين يستخدمون البرنامج بالفعل على حاسوب مكتبي أو لاب توب، حيث يمكن للمستخدم مسح رمز (QR) ضوئيا في برنامج سطح المكتب من التطبيق ونقل إعداداته إلى هاتفه.

ويمتاز البرنامج بالمرونة أيضا، حيث إنه يتيح إمكانية إدارة حسابات بريد إلكتروني متعددة من خلال دعم جميع البروتوكولات الشائعة مثل (IMAP) و(POP3) و(Exchange)، بالإضافة إلى (OAuth)، وذلك لضمان التوافق الواسع مع جميع خدمات البريد الإلكتروني الممكنة.

صندوق بريد موحد

كما يدعم البرنامج وظيفة صندوق البريد الوارد الموحد "Unified Inbox" حيث يمكن عرض جميع رسائل البريد الإلكتروني من حسابات مختلفة في صندوق بريد مشترك للحصول على نظرة عامة أفضل. ويمكن تعديل وقت وكيفية مزامنة رسائل البريد الإلكتروني بحرية تامة.

وفي الوقت الحالي يتوفر برنامج البريد الإلكتروني (Thunderbird Mobile) (الإصدار رقم 8.0) لنظام أندرويد فقط، ومن المقرر إطلاق إصدار لنظام آبل "آي أو إس" لاحقا.

ثندربيرد موبايل هو تطبيق بريد إلكتروني جديد للهواتف الذكية ويهدف إلى توفير تجربة بريد إلكتروني سلسة وآمنة للمستخدمين، مع التركيز على الخصوصية وسهولة الاستخدام. وهذا التطبيق هو أحدث إضافة إلى عائلة منتجات موزيلا.

ويرى بعض المراقبين أن التطبيق الجديد تحدٍ جديد لتطبيقات البريد الإلكتروني الشهيرة مثل (Gmail) و(Outlook)، حيث يقدم هذا التطبيق مجموعة من الميزات التي تجعله منافسًا قويًا، مثل الدعم لعدد كبير من بروتوكولات البريد الإلكتروني وواجهة المستخدم البديهية. بالإضافة إلى ذلك، يعتمد ثندربيرد موبايل على مجتمع مفتوح المصدر، مما يضمن تطويره المستمر وتحسينه بناءً على آراء المستخدمين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات البرید الإلکترونی برید إلکترونی

إقرأ أيضاً:

الدولار يحافظ على قوته مع استمرار هيمنة توقعات الفائدة

حافظ الدولار على مكاسبه التي حققها في الآونة الأخيرة، الثلاثاء، خلال أسبوع من العطلات، إذ يقيم المستثمرون إمكانية استمرار رفع أسعار الفائدة الأميركية لوقت أطول، مما جعل العملات الرئيسية الأخرى تكافح للصعود بالقرب من مستويات متدنية فارقة.

وحقق الدولار قفزة كبيرة خلال الأشهر الثلاثة الماضية مقابل سلة من العملات، مدفوعا بتباين توقعات البنوك المركزية.

فبعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي حول السياسة، الأربعاء، يبدو أنه يستعد للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لوقت أطول مما توقعته الأسواق، وهو ما رفع عائدات سندات الخزانة الأميركية ودفع الدولار للصعود 1.2 بالمئة إلى أعلى مستوياته في عامين.

ومن المرجح أن تتضاءل أحجام التداول هذا الأسبوع مع اقتراب نهاية العام ومع ندرة صدور بيانات اقتصادية مهمة، مما يعني أن مسألة أسعار الفائدة ستظل على الأرجح المحرك الرئيسي في سوق الصرف الأجنبي.

وصعد مؤشر الدولار 0.1 بالمئة إلى 108.2، ولا يزال يحوم بالقرب من أعلى مستوى في عامين عند 108.54 والذي بلغه يوم الجمعة.

وأخذت العملات الأخرى قسطا من الراحة اليوم، لكن تأثير ارتفاع الدولار في الآونة الأخيرة لا يزال واضحا على نطاق واسع.

وسجل اليورو في أحدث تعاملات 1.0393 دولار، لينخفض قليلا خلال اليوم دون أن يبتعد عن أدنى مستوى في عامين المسجل في نوفمبر، بينما حوم الجنيه الإسترليني بالقرب من أدنى مستوى في شهر عند 1.2532 دولار.

وظل الين قريبا من أدنى مستوى في خمسة أشهر وسجل في أحدث تعاملات 157.04 مقابل الدولار، بعد أن انخفض بالفعل بنحو خمسة بالمئة هذا الشهر إلى نطاق يبقي المتداولين في حالة تأهب لأي تدخل من السلطات اليابانية.

وأبقى بنك اليابان المركزي أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع الماضي ولم يحدد موعد رفعها المقبل. وجاءت تصريحات البنك متناقضة تماما مع نبرة نظيره الأميركي التي مالت إلى التشديد في اليوم السابق، عندما توقع وتيرة محسوبة لخفض أسعار الفائدة في 2025، مما دفع الين إلى الهبوط.

وانخفض الدولار الأسترالي 0.19 بالمئة إلى 0.6237 دولار، في حين تراجع نظيره النيوزيلندي 0.16 بالمئة إلى 0.5641 دولار.

وأصدر بنك الاحتياطي الأسترالي محضر اجتماع السياسة النقدية لديسمبر، اليوم، والذي أشار إلى أن البنك المركزي اقترب من خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى تدفق أنباء اقتصادية تدعم ثقته في تباطؤ التضخم.

الدولار في المقدمة

يبدو أن الدولار يتجه لإنهاء العام مرتفعا بأكثر من ستة بالمئة، بعد تراجعه في العام الماضي.

وفي حين هدّأت قراءة للتضخم الأميركي صدرت يوم الجمعة المخاوف بشأن وتيرة الخفض في العام المقبل، لا تزال الأسواق تتوقع تيسيرا نقديا بنحو 35 نقطة أساس فقط لعام 2025، مما يدعم بدوره الدولار.

وقال يوناس جولترمان نائب كبير خبراء اقتصاد الأسواق في كابيتال إيكونوميكس إن التوقع الأساسي هو "تحقيق الدولار بعض التقدم الإضافي العام المقبل مع استمرار تفوق (اقتصاد) الولايات المتحدة، واتساع فجوة أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واقتصادات مجموعة العشر الأخرى قليلا، وفرض إدارة (الرئيس المنتخب دونالد) ترامب رسوما جمركية أعلى".

وقبيل عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، حثت بنوك مركزية عالمية على توخي الحذر بشأن مسارات أسعار الفائدة بسبب الضبابية المحيطة بكيفية تأثر السياسات بخطط ترامب الخاصة بالرسوم الجمركية وخفض الضرائب والقيود على الهجرة.

مقالات مشابهة

  • الإصلاح والنهضة: قائمة الإفراج الأخيرة تعكس خصوصية واهتماما بأهالي سيناء
  • الدولار يحافظ على قوته مع استمرار هيمنة توقعات الفائدة
  • الإسكان: إطلاق رابط إلكتروني للمواطنين لحل مشكلات رفع المستندات عبر الموقع الإلكتروني
  • المصرية للاتصالات توقع شراكة استراتيجية مع تشاينا موبايل إنترناشونال
  • شراكة استراتيجية بين المصرية للاتصالات وتشاينا موبايل إنترناشونال
  • بالأرقام.. “سناب شات” التطبيق الأكثر شعبية في السعودية
  • بالأرقام.. "سناب شات" التطبيق الأكثر شعبية في السعودية
  • أخبار التكنولوجيا| الكشف عن هواتف آيفون المؤهلة للترقية إلى نظام iOS 19.. وخصم كبير على أقوى موبايل
  • رجاء في بريد اللجان الموقرة التي تعمل على موضوع تغيير العُملة
  • خصم كبير على أقوى موبايل من جوجل في 2024.. بأقل سعر