مداهمات واعتقالات وسط اشتباكات مع الاحتلال بمدن وبلدات بالضفة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من بلدات وقرى الضفة الغربية، وداهمت منازل فلسطينيين، في حين وقعت اشتباكات مع مقاومين في جنين وطوباس.
فقد أفادت مصادر محلية فلسطينية بإطلاق نار، فجر اليوم الخميس، استهدف حاجز عورتا العسكري شرقي مدينة نابلس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات خاصة إسرائيلية من المستعربين تسللت إلى البلدة القديمة بنابلس قبل أن تدفع قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى محيط البلدة وشارع حطين ومنطقة الدوار وراس العين.
واعتقلت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا من البلدة القديمة بعد أن حاصرت منزلا واقتحمته، ثم دفعت بتعزيزات عسكرية.
كما اقتحم الاحتلال المنطقة الغربية من بلدة بيتا جنوبي نابلس، وأطلق قنابل الضوء والصوت صوب منازل المواطنين قبل انسحابها ونشرها آليات عند النقطة العسكرية المقامة عند مدخل البلدة.
اقتحامات جنينكما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قريتي تعنك والطيبة في جنين، وقالت مصادر للجزيرة إن اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال وقعت قبل انسحابها.
وأكدت مصادر محلية فلسطينية أن آليات عسكرية توغلت في بلدات رمانة وعانين والطيبة غربي مدينة جنين، حيث دهمت عددا من البيوت، واعتقلت فلسطينيا من الطيبة.
وفي طوباس شمالي الضفة، استهدف مقاومون قوات الاحتلال بعبوة ناسفة خلال اقتحامها بلدة طمون في الجنوب.
واندلعت اشتباكات بين المقاومين وقوات إسرائيلية في البلدة، وأفادت مصادر محلية بمداهمة قوات الاحتلال عددا من المنازل بالبلدة.
ومساء أمس الأربعاء، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وتمركزت في منطقة "أم ركبة" جنوبا، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المدمع تجاه منازل المواطنين دون أن يبلغ عن إصابات، كما تمركزت قوات للاحتلال فيما بعد في مناطق البوابة ومحيط الجامع والتل.
وفي طولكرم، اندلعت اشتباكات مسلحة عقب اكتشاف قوة خاصة إسرائيلية تسللت إلى عزبة الجراد شرقي طولكرم، وحاصرت منزلا لتدفع بتعزيزات عسكرية وجرافة صوبه بذريعة وجود مطلوبين بداخله.
وطالبت قوات الاحتلال مَن في المنزل عبر مكبرات الصوت بتسليم أنفسهم. وأفادت مصادر محلية بتحليق طائرة مسيرة فوق المنزل المحاصر.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته واقتحاماته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن 781 شهيدا، ونحو 6300 جريح منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال مصادر محلیة
إقرأ أيضاً:
كتيبة جنين تستهدف الاحتلال في غرب المدينة.. واقتحامات لعدة بلدات في الضفة
أعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مقاتليها "في مجموعات السيلة الحارثية" يخوضون اشتباكات مع قوات الاحتلال.
وقالت في بيان، إن مقاتليها يتصدون لقوات الاحتلال بصليات كثيفة من الرصاص، خلال وجودهم في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين فجر اليوم الأربعاء.
واقتحمت قوات الاحتلال فجر الأربعاء، بلدة يعبد جنوب غربي مدينة جنين ومنطقة بلاطة البلد شرقي مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس الثلاثاء إجراءاتها العسكرية في محيط مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام، أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز دير شرف العسكري بكلا الاتجاهين.
كما فرضت قيودا عسكرية على حاجزي المربعة وعورتا جنوب المدينة بكلا الاتجاهين، وتجري تفتيشا دقيقا للمركبات، ما أدى إلى تعطل حركة المواطنين وتنقلهم، وأزمة خانقة بالمركبات.
كما داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.
وأمس الثلاثاء، هاجم مستوطنون إسرائيليون، مزارعين فلسطينيين خلال قطفهم ثمار الزيتون، في قرية ياسوف بمدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس مجلس قرية ياسوف وائل أبو ماضي إن “عددا من المستوطنين الإسرائيليين هاجموا قاطفي الزيتون في منطقة حريقة عبد الله، شمال شرق القرية، واعتدوا على المزارع محمد صبري الشايب ونجله، ما أدى لإصابتهما برضوض”.
وأضاف أبو ماضي أن “المستوطنين أجبروا المزارعين على إخلاء أراضيهم، وسرقوا منهم كميات من ثمار الزيتون، إضافة إلى معداتهم الزراعية”.
وأشار إلى أن “المستوطنين الذين جاؤوا من مستوطنتي تفوح و نفيحميا المقامتين على أراضي المواطنين في ياسوف، نفذوا عدة اعتداءات سابقة، شملت قطع أشجار وحرق مركبات والاعتداء على السكان، في سعي لترحيل المواطنين عن أراضيهم، لصالح الاستيطان”.
وبموازاة حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يوسع جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماته في الضفة بما فيها القدس الشرقية.
كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم، مما أسفر إجمالا عن أكثر من 780 شهيدا، ونحو 6300 جريح، واعتقال أكثر من 11 ألفًا و600 فلسطيني، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق بيانات رسمية فلسطينية.