حشود عراقية تتوافد مبكرًا للبصرة دعمًا لأسود الرافدين أمام الأردن
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
نوفمبر 14, 2024آخر تحديث: نوفمبر 14, 2024
المستقلة/- شهدت مدينة البصرة الرياضية صباح اليوم مشاهد حماسية، مع توافد الآلاف من الجماهير العراقية إلى ملعب جذع النخلة منذ الساعة السابعة صباحاً، رغم أن موعد المباراة المنتظرة بين المنتخبين العراقي والأردني مقرر في الساعة السابعة والربع مساءً، أي بعد نحو 12 ساعة من وصول أول الجماهير.
وقد أظهرت المشاهد المصوّرة الحشود التي بدأت تتجمع في محيط المدينة الرياضية، في محاولة لضمان دخولهم بسلاسة والوصول إلى مقاعدهم قبل ازدحام المكان. ويأتي هذا في ظل توقعات بتوافد جماهيري ضخم قد يسبب بعض التحديات التنظيمية والازدحام حول الملعب، خاصة مع محاولات البعض الحصول على دخول “مجاني”.
وعلى الرغم من بيع 17 ألف بطاقة في الساعات الأولى من إطلاقها، تُشير وزارة الشباب والرياضة إلى وجود طلبات هائلة على التذاكر، حيث تم تقديم ما يقارب 200 ألف طلب شراء، رغم أن الملعب لا يتسع لأكثر من 65 ألف مشجع. مما يثير التساؤلات حول تنظيم هذه المباراة الكبيرة وإدارة الحشود، لضمان أجواء مشجعة وآمنة للجماهير التي تأتي لدعم منتخبها في مواجهة حاسمة.
وتكمن أهمية هذا اللقاء في كونه فرصة لأسود الرافدين للثأر من هزيمتهم الأخيرة أمام الأردن في كأس آسيا، حيث يسعى العراق لتعزيز فرصه في التأهل إلى المونديال بعد خسارته الأخيرة أمام كوريا الجنوبية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إجراءات أمنية مشددة في باريس قبل مباراة فرنسا والاحتلال الإسرائيلي
عززت السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية في العاصمة باريس قبل مباراة كرة قدم بين فرنسا والاحتلال الإسرئيلي، غدا الخميس لحساب دوري الأمم الأوروبية.
وتأمل السلطات الفرنسية في تجنب تكرار الاشتباكات العنيفة بين الجالية المسلمة والمشجعين الإسرائيليين في أمستردام الأسبوع الماضي.
كما تأتي المباراة التي تقام لحساب دوري الأمم الأوروبية على ملعب فرنسا في وقت متوتر، بعدما توترت العلاقات الدبلوماسية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب الحرب على غزة.
وقررت باريس نشر نحو 4 آلاف شرطي سيعملون على تأمين المباراة، وسينتشرون في الملعب وخارجه وفي وسائل النقل العام.
وقال قائد شرطة باريس لوران نونيز لمحطة "آر تي إل" الإذاعية الأربعاء "إنه إجراء استثنائي، أكبر بـ3 إلى 4 مرات مما نحشده عادة".
وأضاف لوران نونيز أنه لن يُسمح إلا برفع الأعلام الفرنسية والإسرائيلية داخل الملعب.
وتابع: "لن نتسامح مع أي تجاوزات أو إخلال بالنظام العام (وسيكون هناك) تشديد للرقابة على دخول الملعب لكن الشرطة لم تطلب أن تكون هناك سعة محدودة" في الملعب لهذه المباراة.
من جهته أكد قائد الشرطة في تصريح نقله موقع "آر إم سي" الفرنسي أنه سيتم حظر العلم الفلسطيني في الملعب.
وأضاف: "لا يمكن أن يكون هناك سوى أعلام فرنسية أو إسرائيلية، ولا يمكن أن تكون هناك رسائل دعم في الملاعب. هذا قانون".
وتزداد مشاعر الكرهية تجاه الاحتلال الإسرائيلي بسبب اعتداءاته في حق الفلسطنيين لا سيما في قطاع غزة، الذي يشهد هجمات وحشية للكيان الصهيوني.
واندلعت اشتباكات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وسكان محليين في أمستردام الأسبوع الماضي، وهذا أسفر عن إصابة 5 إسرائيليين على الأقل بعد مباراة مكابي تل أبيب مع أياكس في الدوري الأوروبي.
ومن المرجح أن تكون نسبة الحضور في مباراة فرنسا منخفضة، حيث من المتوقع حضور 20 ألف مشجع فقط في الملعب الذي يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج شمال باريس.
وسيحضر ماكرون المباراة لإظهار التضامن، في حين قال وزير الداخلية برونو ريتايو بعد اشتباكات أمستردام إنه لم يكن هناك أي شك في أن المباراة ستقام كما هو مخطط لها.
وأظهر استطلاع للرأي بين أعضاء مجموعة المشجعين "فرنسيون غير قابلين للاختزال" أن 15% سيقاطعون المباراة بسبب الحرب بين إسرائيل وغزة، بينما ذكر نحو 30% أن السبب هو "المخاطر الأمنية".