كلية الآداب بجامعة بالوادي الجديد تناقش «إشكالية العلاقة بين المنطق والتكنولوجيا»
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
في إطار الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة، نظم قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة الوادي الجديد ندوة فلسفية علمية متميزة بعنوان "إشكالية العلاقة بين المنطق والتكنولوجيا وأثرها في تطور العلوم"، وذلك برعاية الدكتور عبد العزيز طنطاوي، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد عبد السلام، عميد الكلية، وعناية الدكتور عاطف عبد العزيز، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور مصطفى محمود، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتورة مها علي حسن، رئيس قسم الفلسفة، بمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس، وطلاب وطالبات كلية الآداب.
وافتتح الدكتور عاطف عبد العزيز معوض، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، فعاليات الندوة بكلمة ترحيبية بالحضور، وأكد خلال كلمته أهمية مناقشة العلاقة المتشابكة بين المنطق والتكنولوجيا وتأثيرها على تطور العلوم الإنسانية والطبيعية.
وأشار إلى أن هذه الفعالية تأتي في إطار سعي الكلية لتعزيز الحوار الأكاديمي وتبادل الأفكار بين الطلبة والأساتذة.
من جانبها، تحدثت دكتورة دعاء أبو جبل، المدرس المنتدب بقسم الفلسفة، عن "أهمية المنطق في بناء الأنظمة التكنولوجية"، مشيرة إلى أن المنطق يعد ركيزة أساسية في تطوير البرمجيات والأنظمة الذكية، كما تناولت تأثير الوسائل التكنولوجية الحديثة في تطوير العلوم، وكيف أسهمت التقنيات الحديثة في إعادة صياغة المفاهيم الجديدة في العلوم المتعددة.
وأكدت أهمية العلوم الإنسانية في بناء الإنسان، ما يؤكد أنه لا غنى لأي مجتمع عنها إذا أراد تطورًا حقيقيًا يعلي من قيمة الفرد، ويبرز سماته، ويستنطق همم أبنائه لتقدم منشود.
محافظ الوادي الجديد يلتقي المواطنين بأبو منقار بالفرافرةكما شهدت الندوة مداخلات متعددة ومناقشات حية بين الحضور، حيث تبادل الأساتذة والطلاب الآراء حول أهمية وضع ضوابط لاستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة بما ينعكس على المجتمع إيجابًا ويدفع للتصدي للتحديات الأخلاقية التي تترتب على استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة.
وأعرب الحضور عن امتنانهم للجهود المبذولة في تنظيم هذا الحدث الهام الذي أسهم في إثرار الحوار العلمي والفكري في الكلية.
من جانبه، قدم الدكتور محمد حامد زكي، أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة المساعد، في مداخلته شكره وتقديره لما بذلته الدكتورة دعاء أبو جبل في تقديم ندوة علمية ذات مستوى متميز، وأكد ضرورة استمرار قسم الفلسفة في تقديم مثل هذه الفعاليات الأكاديمية التي تسهم في تطوير الفكر النقدي، وتعزز المعرفة في مجالات جديدة.
في ختام الندوة، تم تقديم توصيات تهدف إلى تشجيع الطلبة على استكشاف العلاقة بين المنطق والتكنولوجيا من منظور متعدد التخصصات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم تكنولوجيا فلسفة محمد عبد السلام العلا التكنولوجيا البحث العلمي
إقرأ أيضاً:
حملة توعوية لـ "طلاب إعلام أسيوط" عن مستشفى الأورام الجامعي الجديد
أطلق فريق من طلاب الفرقة الرابعة بقسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة أسيوط اليوم الجمعة حملة للتوعية بمستشفى الأورام الجامعي الجديد، تحت شعار أمل جدبد في قلب الصعيد في إطار مشروع التخرج الخاص بهم
وتطلق الحملة؛ فعاليات متنوعة، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف على كلية الآداب، والدكتور خالد سلامة وكيل كلية الآداب، والدكتورة رحاب الداخلي رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب والمستشار الإعلامي لرئيس الجامعة، وأحمد حسن المعيد بالقسم
ونظمت الحملة؛ زيارة ميدانية لموقع مستشفى الأورام الجامعي الجديد، بحضور فريق الحملة، وقام الفريق بنشر الحملة على أرض الواقع، والتعريف بها؛ بهدف رفع الوعي المجتمعي، بأهمية هذا المشروع، ودوره الحيوي في خدمة المجتمع المحلي.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، على أهمية هذه الأنشطة للطلاب؛ لتعزيز ثقافة التطوع، ودفع الطلاب؛ للاندماج في تنمية المجتمع، وفتح الطريق؛ لوجودهم فى المعترك ، والتحدي الذي تخوضه الدولة المصرية، وهو البناء، والتحديث.
وأوضح الدكتور المنشاوي إن جامعة أسيوط تهتم بالشباب؛حيث تعمل على تشجيعهم؛ على المشاركة الفعالة في المجتمع، والتأكيد على دورهم كأطراف فاعلة في الدولة الجديدة، والانتقال بهم من مقعد المشاهد إلى المشاركة فى صنع الحدث.
وأشار الدكتور المنشاوي؛ إلى أن مشروع مستشفى الأورام الجامعي الجديد، يعد من المشروعات القومية المهمة، وهو جزء من استراتيجية جامعة أسيوط؛ لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الصحة بالصعيد؛ حيث تم تصميمه وفق أحدث النظم الطبية المتقدمة، وتبلغ مساحة المشروع 15 ألف متر مربع، وسيتم تنفيذه على ثلاث مراحل تدريجية، يشمل المشروع: جميع الخدمات الطبية، والعلاجية اللازمة لمرضى الأورام، بالإضافة إلى الوحدات التمريضية، والأقسام التشخيصية، والعلاجية، إلى جانب مركز بحثي متخصص؛ في إجراء دراسات، وأبحاث علمية معمقة في مجالات الأورام المختلفة.
وأكد رئيس جامعة أسيوط، أثناء الزيارة الميدانية لموقع المستشفى إن المشروع يستهدف؛ توفير رعاية طبية متكاملة لمرضى الأورام، وهو جزء من استراتيجية جامعة أسيوط؛ لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الصحة بالصعيد؛ حيث يتم تصميمه وفق أحدث النظم الطبية المتقدمة، وتبلغ مساحته 15 ألف متر مربع، وسيتم تنفيذه على ثلاث مراحل تدريجية، تشمل: جميع الخدمات الطبية، والعلاجية اللازمة لمرضى الأورام، بالإضافة إلى الوحدات التمريضية، والأقسام التشخيصية، والعلاجية، إلى جانب مركز بحثي متخصص ؛ في إجراء دراسات، وأبحاث علمية معمقة؛ في مجالات الأورام المختلفة.
وتستهدف الحملة الإعلامية التي أطلقها قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة أسيوط؛ تسليط الضوء على دور مشروع مستشفى الأورام الجامعي الجديد، في تحسين الرعاية الصحية في صعيد مصر، وزيادة الوعي المجتمعي، حول أهمية المستشفى في تقديم العلاج لمرضى الأورام، وذلك في إطار دور القسم العلمي في تدريب الطلاب، على كيفية إنتاج حملات إعلامية مهنية؛ تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي، وخاصة في القضايا الصحية، والتنموية.
وكما تبرز الحملة؛ دور جامعة أسيوط في تحقيق التنمية المستدامة؛ بما يتماشى مع استراتيجيات الدولة المصرية؛ في تحسين الخدمات الصحية.
وتشكل فريق طلاب الحملة من عبد الرحمن صلاح سيد، وعمرو محمد سليم، وأسماء محمد فرج، ولميس فوزي، وخلود فتحي، ومحمد فرغلي، ومحمد أسامة، وهند عبد الحكيم، وعمار حمدي، ومؤمن مجدي.