في إطار الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة، نظم قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة الوادي الجديد ندوة فلسفية علمية متميزة بعنوان "إشكالية العلاقة بين المنطق والتكنولوجيا وأثرها في تطور العلوم"، وذلك برعاية الدكتور عبد العزيز طنطاوي، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد عبد السلام، عميد الكلية، وعناية الدكتور عاطف عبد العزيز، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور مصطفى محمود، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتورة مها علي حسن، رئيس قسم الفلسفة، بمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس، وطلاب وطالبات كلية الآداب.

وافتتح الدكتور عاطف عبد العزيز معوض، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، فعاليات الندوة بكلمة ترحيبية بالحضور، وأكد خلال كلمته أهمية مناقشة العلاقة المتشابكة بين المنطق والتكنولوجيا وتأثيرها على تطور العلوم الإنسانية والطبيعية. 

وأشار إلى أن هذه الفعالية تأتي في إطار سعي الكلية لتعزيز الحوار الأكاديمي وتبادل الأفكار بين الطلبة والأساتذة.

من جانبها، تحدثت دكتورة دعاء أبو جبل، المدرس المنتدب بقسم الفلسفة، عن "أهمية المنطق في بناء الأنظمة التكنولوجية"، مشيرة إلى أن المنطق يعد ركيزة أساسية في تطوير البرمجيات والأنظمة الذكية، كما تناولت تأثير الوسائل التكنولوجية الحديثة في تطوير العلوم، وكيف أسهمت التقنيات الحديثة في إعادة صياغة المفاهيم الجديدة في العلوم المتعددة. 

وأكدت أهمية العلوم الإنسانية في بناء الإنسان، ما يؤكد أنه لا غنى لأي مجتمع عنها إذا أراد تطورًا حقيقيًا يعلي من قيمة الفرد، ويبرز سماته، ويستنطق همم أبنائه لتقدم منشود.

محافظ الوادي الجديد يلتقي المواطنين بأبو منقار بالفرافرة

كما شهدت الندوة مداخلات متعددة ومناقشات حية بين الحضور، حيث تبادل الأساتذة والطلاب الآراء حول أهمية وضع ضوابط لاستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة بما ينعكس على المجتمع إيجابًا ويدفع للتصدي للتحديات الأخلاقية التي تترتب على استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة.

وأعرب الحضور عن امتنانهم للجهود المبذولة في تنظيم هذا الحدث الهام الذي أسهم في إثرار الحوار العلمي والفكري في الكلية. 

من جانبه، قدم الدكتور محمد حامد زكي، أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة المساعد، في مداخلته شكره وتقديره لما بذلته الدكتورة دعاء أبو جبل في تقديم ندوة علمية ذات مستوى متميز، وأكد ضرورة استمرار قسم الفلسفة في تقديم مثل هذه الفعاليات الأكاديمية التي تسهم في تطوير الفكر النقدي، وتعزز المعرفة في مجالات جديدة.


في ختام الندوة، تم تقديم توصيات تهدف إلى تشجيع الطلبة على استكشاف العلاقة بين المنطق والتكنولوجيا من منظور متعدد التخصصات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعليم تكنولوجيا فلسفة محمد عبد السلام العلا التكنولوجيا البحث العلمي

إقرأ أيضاً:

أمسية رمضانية ومأدبة إفطار لطلاب جامعة دمشق في كلية الهندسة ‏الميكانيكية والكهربائية

دمشق-سانا

نظمت كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق وجمعية الأيادي ‏البيضاء اليوم، أمسية رمضانية وحفل إفطار تحت عنوان “الصبح إذا تنفس”، ‏بمشاركة أكثر من 1500 طالب وطالبة من جامعة دمشق.

وتضمنت الأمسية عقد جلستين حواريتين في مسرح الكلية بعنوان (صناعة ‏الوعي والتغيير.. الشباب ودورهم في المستقبل)، و(آفاق جديدة في التعلم)، تم ‏التأكيد فيهما على أن المجتمع هو الحارس الأهم للبلاد، وعلى دور الطلاب ‏الجامعي في حماية البلاد من الفوضى، وأهمية التعليم المبني على الممارسة، ‏والأنشطة التفاعلية، ودمج المعرفة مع القدرات لبناء البلد، إضافة إلى تكريم عدد ‏من المشاركين في (جمعة الخير).

وبعد انتهاء الجلسات الحوارية، أقيمت مأدبة إفطار للمشاركين من طلاب ‏جامعيين وعمداء كليات، وعدد من وجهاء ورجال الدين بالمنطقة.

وأوضح عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق الدكتور ‏مُهلب داوود في تصريح لـ سانا أن الأمسية تأتي بمناسبة النصر العظيم على النظام ‏البائد، والتحرر من الاستبداد والطغيان، وبهدف إضفاء روح المحبة والمودة ‏بين الطلاب ونبذ كل ما شانه شق الصف بين أبناء الشعب الواحد، حيث قدمت الكلية كل التسهيلات للطلاب للقيام بالعمل الطوعي لإنجازها، لافتاً إلى أنه تم تقديم وجبات ‏الإفطار من قبل الجمعيات الأهلية المحلية، بالتعاون مع أهل الطلاب، ودعم ‏كبير داخلي وخارجي من جمعية الأيادي البيضاء.

بدوره لفت نقيب المهندسين السوريين المهندس مالك ‏حاج علي في تصريح مماثل إلى أهمية الأمسية الرمضانية التي جمعت هذا العدد من الطلاب على مائدة ‏واحدة، لافتاً إلى الحاجة لترميم العلاقات بين الطلاب بعد عهد النظام البائد، ‏الذي حاول على مدى عقود تفريق الطلاب والمجتمع إلى طوائف وإثنيات.

ومن جمعية الأيادي البيضاء أشار منسق المشاريع أحمد العاشق إلى إن هذه ‏المأدبة تسعى لتنمية مسألة العطاء ‏لدى الطلاب، ليكون لديهم حافز لإعطاء كل ما لديهم من خبرات وجهود، ‏مع نقل تجربة الجمعية الرائدة بإدلب (إغاثية، تنموية، تعليمية)، ‏لتحفيزهم من خلالها للقيام مستقبلاً بإنشاء فرقة ‏طلابية تحاذي تجربتها حتى يسهموا ببناء سوريا ‏المستقبل.

من جانبهم، نوه عدد من المشاركين بأهمية مثل هذه النشاطات الخيرية ‏الرمضانية في تعزيز الوحدة الوطنية وروح التآخي بين أبناء الوطن الواحد ‏لبناء سوريا المستقبل، وليكونوا صفاً واحداً في وجه الطامعين والمعتدين، ‏وخاصة الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • اتفاقية لإنشاء مختبرات النمذجة في جامعة الشرقية و«الكلية الحديثة»
  • أمسية رمضانية ومأدبة إفطار لطلاب جامعة دمشق في كلية الهندسة ‏الميكانيكية والكهربائية
  • مصرع شخص وإصابة 2 آخرين في انقلاب سيارة بالوادي الجديد
  • القوافل التعليمية تواصل دعم الطلاب في المناطق النائية بإدارة الداخلة بالوادي الجديد
  • إعادة طرح الأراضي المسحوبة في المزاد بالوادي الجديد
  • "صور وأسماء".. مصرع شاب وإصابة 3 في تصادم سيارتي نقل بالوادي الجديد
  • احميد يشدد على أهمية التنسيق الأمني المشترك بين ليبيا وتونس لضمان ضبط الحدود
  • ولي عهد الشارقة يؤكد أهمية تطوير أكاديمية العلوم الشرطية
  • ترقية فرع الإعلام بجامعة بوزريعة إلى قسم
  • 20 صورة ترصد عقد “اختبار الجورنال” لطلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا