غوتيريش ورشيد يؤكدان على توحيد الجهود الدولية لإيقاف الحرب في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 10:05 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الأربعاء، عزم الأمم المتحدة على توسيع آفاق التعاون البناء مع العراق.وذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية العراقية ، أن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، التقى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش”، مشيراً إلى أن “اللقاء بحث تطورات الأوضاع الدولية سيما ما يتعرض له الشعبان الفلسطيني واللبناني من اعتداءات راح ضحيتها آلاف المدنيين”.
أكد رئيس الجمهورية “ضرورة توحيد الجهود الدولية والعمل من أجل وقف إطلاق النار والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، مثنياً على دور الأمم المتحدة في هذا الخصوص وتقديمها ضحايا من كوادرها أثناء عمليات إغاثة المدنيين الأبرياء وتقديم المساعدات لهم”.وأشاد “بأداء المبعوث الأممي الجديد للعراق محمد الحسان، عاداً اختياره لهذه المهمة قراراً متميزاً من قبل منظمة الأمم المتحدة”.وتابع أن “اللقاء ناقش نجاح الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان وانعكاساتها الإيجابية على الوضع في الإقليم والعراق ككل، فضلا عن الإشادة بالجهود التي ساعدت على تجاوز أزمة انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب”.وبحث الجانبان وفقاً للبيان، “أعمال مؤتمر قمة الأمم المتحدة للمناخ (COP29)، حيث أكد رئيس الجمهورية أهمية تفعيل آليات التعاون الدولي والعمل على تنفيذ توصيات القمة ومؤتمر باريس بما يحافظ على البيئة ويعزز الأمن المائي والغذائي ويقلل من التأثيرات السلبية لظاهرة التغير المناخي”.من جانبه شكر غوتيرش رئيس الجمهورية على “مشاركته في أعمال المؤتمر مؤكدا عزم “الأمم المتحدة على توسيع آفاق التعاون البناء مع العراق لتحقيق أهدافه التنموية في مختلف المجالات”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«العدل الدولية» تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
بروكسل (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةبدأت محكمة العدل الدولية أمس، جلسات استماع بشأن إخلال إسرائيل بالتزاماتها الإنسانية تجاه الفلسطينيين.
وتعقد هذه الجلسات التي ستتواصل لمدة 5 أيام بناء على قرار صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر بغالبية كبيرة يطلب من محكمة العدل الدولية إصدار رأي استشاري بشأن واجبات الاحتلال فيما يتصل بوجود الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية أو الدول الأخرى لضمان وتسهيل تسليم الإمدادات العاجلة الضرورية للسكان المدنيين الفلسطينيين بلا عوائق.
وتضم هيئة المحكمة 15 قاضياً سيستمعون لمرافعات 38 دولة من بينها فلسطين والسعودية والولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.
ولا تشارك الحكومة الإسرائيلية في الجلسات أمام محكمة العدل الدولية.
وتأتي هذه الجلسات بعد أكثر من 50 يوماً من الحصار الشامل الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على دخول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة ما أدى إلى مأساة إنسانية غير مسبوقة يعيشها القطاع المحاصر.
وفي مرافعته أمام المحكمة، قال مندوب فلسطين أمام محكمة العدل الدولية عمار حجازي إن «المساعدات الإنسانية تستعمل كسلاح حرب»، مؤكدا أن جميع المخابز المدعومة من الأمم المتحدة في غزة أجبرت على إغلاق أبوابها.
وأضاف أن «9 من كل 10 فلسطينيين لا يتمكنون من الوصول إلى مياه شرب آمنة، كما أن مخازن الأمم المتحدة وغيرها من الوكالات الدولية أصبحت فارغة».
كما قدمت مصر مرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية، ركزت خلالها على الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، والتي وصفها الوفد بأنها «جزء من سياسة واسعة النطاق تهدف إلى فرض الأمر الواقع وضم الأراضي الفلسطينية فعليًا».
وشدد الوفد المصري خلال مرافعته على أن «سياسات إسرائيل موثقة من خلال تصريحات علنية لمسؤولين إسرائيليين كبار وتشريعات الكنيست، بالإضافة إلى إجراءات تهدف إلى تقويض عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عبر تجفيف تمويلها بهدف إعاقة حق العودة وهو ركن أساسي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير المكفول بميثاق الأمم المتحدة».
وأدان الوفد المصري سياسات الإخلاء القسري والتهجير المتكرر التي تنفذها إسرائيل تحت ذريعة «أوامر الإخلاء»، والتي أدت إلى نقل الفلسطينيين إلى مناطق تفتقر إلى مقومات الحياة الأساسية خاصة في قطاع غزة، مشدداً على استخدام إسرائيل للتجويع والحصار الكامل كسلاح ضد المدنيين في غزة منذ أكتوبر 2023 من خلال إغلاق المعابر بشكل تعسفي، مما منع دخول الغذاء، المياه الصالحة للشرب، الوقود، والإمدادات الطبية.