علامات سرطان الرئة يمكن اكتشافها من الزفير
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قد تتمكن أجهزة فائقة الحساسية في يوم من الأيام من اكتشاف سرطان الرئة من خلال أنفاس شخص ما، إذ أظهر اختبار صغير النطاق باستخدام جهاز نموذجي أنه يمكنه اكتشاف الفرق بدقة بين 8 أفراد أصحاء و5 أشخاص مصابين بسرطان الرئة.
ويبحث الجهاز، الذي بناه فريق بقيادة باحثين من جامعة «تشجيانغ» في الصين، عن مركب الإيزوبرين.
وكما هي الحال مع معظم أنواع السرطان، كلما جرى اكتشاف سرطان الرئة في وقت مبكر زادت فرص علاجه بشكل فعال، وهناك إمكانية هنا لطريقة بسيطة وبأسعار معقولة وسريعة وغير جراحية للتحقق من المرض.
وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: «إن عملنا لا يوفر فقط اختراقاً في فحص السرطان منخفض التكلفة وغير الجراحي من خلال تحليل التنفس، بل يعمل أيضاً على تطوير التصميم العقلاني لمواد استشعار الغاز المتطورة».
ولتحقيق الحساسية المطلوبة في جهاز مراقبة التنفس، استخدم الباحثون رقائق نانوية مصنوعة من مزيج من البلاتين والإنديوم والنيكل والأكسجين. عندما يصطدم الإيزوبرين بالرقائق النانوية يتم إطلاق الإلكترون بطريقة يمكن قياسها، وفق موقع «ساينس ألرت».
وكانت النتيجة النهائية عبارة عن مستشعر يمكنه اكتشاف مستويات إيزوبرين منخفضة تصل إلى 2 جزء في المليار، وهو تحسن ملحوظ في التكنولوجيا الحالية. من بين الأشخاص الثلاثة عشر الذين جرى إجراء الاختبار عليهم، كان لدى الخمسة المصابين بالسرطان مستويات إيزوبرين أقل من 40 جزءاً في المليار في أنفاسهم، في حين المجموعة الصحية المكونة من 8 أشخاص كان المستوى أكثر من 60 جزءاً في المليار.
ومن المُثير للإعجاب أنه في الاختبارات المعملية، أظهرت رقائق النانو أنها قادرة على تحديد الإيزوبرين على وجه التحديد بين المواد الكيميائية الأخرى، كما يمكنها العمل في ظروف ذات رطوبة أعلى، وهو أمر ضروري لجهاز مراقبة التنفس. ومع ذلك، يعترف الباحثون أيضاً بأن الطريق لا يزال طويلاً.
وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: «إن استهداف السوق الكبيرة لتشخيص سرطان الرئة، والتسويق التجاري المستقبلي للتكنولوجيا يتطلبان بحثاً مستمراً عن مواد الاستشعار، والعلاقة الدقيقة بين إيزوبرين التنفس وسرطان الرئة، وخوارزميات تحليل البيانات، وتقنيات التكامل مع الأجهزة المحمولة».
ويؤثر الضرر الذي يلحقه سرطان الرئة على بعض العمليات الأيضية الرئيسية في الجسم، ويُعتقد أن هذه التغييرات تؤثر بطريقة ما على الإيزوبرين بطريقة يمكن أن تكشف عن وجود المرض.
ويعد سرطان الرئة السبب الرئيسي في الوفيات المرتبطة بأنواع السرطان الأخرى بجميع أنحاء العالم، ويرجع ذلك في الغالب إلى التدخين الذي يعد مسؤولاً عن نحو 1.8 مليون حالة وفاة في عام 2020. كما أنه أحد أنواع السرطان التي غالباً ما يتم اكتشافها في مرحلة متأخرة، عندما تكون العلاجات أقل فاعلية، ما يجعل الدراسات من هذا النوع عاجلة ومهمة جدّاً.
كما كتب الباحثون: «إن البحث المستمر حول العلاقة بين مستويات إيزوبرين التنفس وسرطان الرئة، وكذلك حول العوامل المؤثرة المختلفة، مثل العمر والحالة الصحية، يمكن أن يساعد في تحسين وتسويق التكنولوجيا بشكل أكبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الرئة الرئة أنواع السرطان الأكسجين التكنولوجيا سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
خبر حلو للرجال.. دراسة تكتشف أطعمة تحمي من سرطان البروستاتا وتعالج المرضى
أظهرت دراسة حديثة أن تناول كميات كبيرة من الأسماك وزيت الزيتون والجوز مع الحد من تناول رقائق البطاطس والبسكويت والمايونيز يمكن أن يبطئ نمو سرطان البروستاتا المبكر.
ووفقا لما جاء فى موقع “ ديلي ميل” فإن الأبحاث الجديدة أجريت فى جامعة كاليفورنيا وتثبت أن التغييرات البسيطة في النظام الغذائي تعمل على تقليل نمو خلايا سرطان البروستاتا بين المرضى الخاضعين للمراقبة النشطة وهو أسلوب علمى يتضمن مراقبة منتظمة لمرض السرطان دون تدخل فوري.
مفاجأة صادمة .. نقص ٤ فيتامينات بالجسم تسبب السرطان"احمى نفسك من السرطان" .. أطعمة يجب الابتعاد عنهاعشبة في كل منزل تحمى من السرطان وتقتل البكتيريا والفطرياتكشفت النتائج فى هذه الأبحاث أن اتباع نظام غذائي منخفض في أوميجا 6 ولكن غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية وتناول مكملات زيت السمك، أدى إلى خفض معدل نمو خلايا سرطان البروستاتا لدى الرجال الذين يعانون من المرض في مرحلة مبكرة ةحدث لهم تحسن بشكل كبير.
وقال فريق الباحثين يمكن أن يؤدي هذا الاكتشاف الجديد إلى تمديد الوقت قبل الحاجة إلى علاج أكثر قوة أوإجراء جراحة مما يعني إتاحة المزيد من الوقت للاستمتاع بالحياة والوقاية من المضاعفات.
اطعمة أوميجا 6يختار العديد من الرجال المصابين بمرض سرطان البروستاتا منخفض الخطورة المراقبة النشطة بدلاً من العلاج الفوري، ومع ذلك في غضون خمس سنوات، يحتاج حوالي نصف هؤلاء المرضى في نهاية المطاف إلى الخضوع للعلاج إما بالجراحة أو الإشعاع ذا يعد هذا الاكتشاف الجديد بمثابة الكنز بالنسبة لهم.
أظهر التحليل أنه بعد مرور عام واحد، شهدت المجموعة التي اتبعت نظامًا غذائيًا منخفض أوميجا 6 وغنيًا بأوميجا 3 وزيت السمك انخفاضًا بنسبة 15 في المائة في مؤشر كي-67، في حين شهدت المجموعة الضابطة زيادة بنسبة 24 في المائة.
أوميجا 3وقال الدكتور ويليام أرونسون، أستاذ أمراض المسالك البولية في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس والمؤلف الأول للدراسة: "هذه خطوة مهمة نحو فهم كيفية تأثير النظام الغذائي على نتائج سرطان البروستات".
يهتم العديد من الرجال بتغييرات نمط حياتهم، بما في ذلك النظام الغذائي، للمساعدة في إدارة السرطان ومنع تطور المرض.
وأضاف: "تشير نتائجنا إلى أن شيئاً بسيطاً مثل تعديل نظامك الغذائي قد يؤدي إلى إبطاء نمو السرطان وإطالة الوقت قبل الحاجة إلى تدخلات أكثر قوة."
ورغم أن النتائج واعدة، إلا أن الباحثين لم يجدوا أي اختلافات في علامات نمو السرطان الأخرى التي تستخدم عادة لتتبع تقدم سرطان البروستاتا ونشرت النتائج في مجلة علم الأورام السريرية.