بوابة الوفد:
2025-03-14@09:13:40 GMT

علامات سرطان الرئة يمكن اكتشافها من الزفير

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

قد تتمكن أجهزة فائقة الحساسية في يوم من الأيام من اكتشاف سرطان الرئة من خلال أنفاس شخص ما، إذ أظهر اختبار صغير النطاق باستخدام جهاز نموذجي أنه يمكنه اكتشاف الفرق بدقة بين 8 أفراد أصحاء و5 أشخاص مصابين بسرطان الرئة.


ويبحث الجهاز، الذي بناه فريق بقيادة باحثين من جامعة «تشجيانغ» في الصين، عن مركب الإيزوبرين.

وتم تحديد مستويات الإيزوبرين المنخفضة بصفتها مؤشراً محتملاً لسرطان الرئة، لكنها تحول صغير يصعب قياسه للغاية.

وكما هي الحال مع معظم أنواع السرطان، كلما جرى اكتشاف سرطان الرئة في وقت مبكر زادت فرص علاجه بشكل فعال، وهناك إمكانية هنا لطريقة بسيطة وبأسعار معقولة وسريعة وغير جراحية للتحقق من المرض.

وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: «إن عملنا لا يوفر فقط اختراقاً في فحص السرطان منخفض التكلفة وغير الجراحي من خلال تحليل التنفس، بل يعمل أيضاً على تطوير التصميم العقلاني لمواد استشعار الغاز المتطورة».

ولتحقيق الحساسية المطلوبة في جهاز مراقبة التنفس، استخدم الباحثون رقائق نانوية مصنوعة من مزيج من البلاتين والإنديوم والنيكل والأكسجين. عندما يصطدم الإيزوبرين بالرقائق النانوية يتم إطلاق الإلكترون بطريقة يمكن قياسها، وفق موقع «ساينس ألرت».

وكانت النتيجة النهائية عبارة عن مستشعر يمكنه اكتشاف مستويات إيزوبرين منخفضة تصل إلى 2 جزء في المليار، وهو تحسن ملحوظ في التكنولوجيا الحالية. من بين الأشخاص الثلاثة عشر الذين جرى إجراء الاختبار عليهم، كان لدى الخمسة المصابين بالسرطان مستويات إيزوبرين أقل من 40 جزءاً في المليار في أنفاسهم، في حين المجموعة الصحية المكونة من 8 أشخاص كان المستوى أكثر من 60 جزءاً في المليار.

ومن المُثير للإعجاب أنه في الاختبارات المعملية، أظهرت رقائق النانو أنها قادرة على تحديد الإيزوبرين على وجه التحديد بين المواد الكيميائية الأخرى، كما يمكنها العمل في ظروف ذات رطوبة أعلى، وهو أمر ضروري لجهاز مراقبة التنفس. ومع ذلك، يعترف الباحثون أيضاً بأن الطريق لا يزال طويلاً.

وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: «إن استهداف السوق الكبيرة لتشخيص سرطان الرئة، والتسويق التجاري المستقبلي للتكنولوجيا يتطلبان بحثاً مستمراً عن مواد الاستشعار، والعلاقة الدقيقة بين إيزوبرين التنفس وسرطان الرئة، وخوارزميات تحليل البيانات، وتقنيات التكامل مع الأجهزة المحمولة».

ويؤثر الضرر الذي يلحقه سرطان الرئة على بعض العمليات الأيضية الرئيسية في الجسم، ويُعتقد أن هذه التغييرات تؤثر بطريقة ما على الإيزوبرين بطريقة يمكن أن تكشف عن وجود المرض.

ويعد سرطان الرئة السبب الرئيسي في الوفيات المرتبطة بأنواع السرطان الأخرى بجميع أنحاء العالم، ويرجع ذلك في الغالب إلى التدخين الذي يعد مسؤولاً عن نحو 1.8 مليون حالة وفاة في عام 2020. كما أنه أحد أنواع السرطان التي غالباً ما يتم اكتشافها في مرحلة متأخرة، عندما تكون العلاجات أقل فاعلية، ما يجعل الدراسات من هذا النوع عاجلة ومهمة جدّاً.

كما كتب الباحثون: «إن البحث المستمر حول العلاقة بين مستويات إيزوبرين التنفس وسرطان الرئة، وكذلك حول العوامل المؤثرة المختلفة، مثل العمر والحالة الصحية، يمكن أن يساعد في تحسين وتسويق التكنولوجيا بشكل أكبر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان الرئة الرئة أنواع السرطان الأكسجين التكنولوجيا سرطان الرئة

إقرأ أيضاً:

7 علامات تخبرك بأن الوقت قد حان لإنهاء علاقة عاطفية

في كثير من الأحيان ندرك أننا في علاقة مرهقة عاطفيا، مع ذلك نتمسك بها، على أمل حدوث تغيير ما أو نعتقد أن الحب كفيل بإصلاح الأمور، أو ربما نخشى ببساطة إنهاء العلاقة والمضي نحو المجهول.

رغم أن هذه التبريرات قد تكون كافية للاستمرار بالنسبة لكثيرين، فإنها مع ذلك لا تشكل خيارا منطقيا تستطيعين الاستناد عليه لبناء مستقبلك مع شريك حياتك.

فإذا كنت لا تشعرين بالسعادة، أو كنت في علاقة تستنزفك عاطفيا فربما قد حان الوقت لوضع المشاعر والمخاوف جانبا وإعادة تقييم العلاقة لتحديد خطواتك التالية.

متى يتعين عليك إنهاء علاقة ما؟

وفقا لدراسة نُشرت في مجلة البحوث البيئية والصحة العامة، وجد الباحثون أن الأزواج في الغالب يميلون للاستمرار في علاقة غير صحية بسبب الخوف من الوحدة بشكل أساسي مع الاعتقاد باستحالة إيجاد شخص أفضل بعد الانفصال. كذلك يعتبر الارتباط العاطفي الأعمى بشخص ما، أحد الأسباب الأكثر شيوعا التي تدفعنا للاستمرار بعلاقة تعيسة.

ووفقا لمستشار العلاقات الزوجية، جون داباش، ستعرفين أنك تخشين الوحدة بشكل مبالغ فيه، عندما يكون لديك توقعات ومواصفات معينة في شريك حياتك سواء حول معتقداته أو مستواه التعليمي أو وضعه المادي أو شكله الخارجي، لكن شريكك لا يلبي أيا منها، مع ذلك تصممين على التمسك به. أو عندما لا تشعرين بأي ألفة أو عاطفة تجاه شريكك وبذات الوقت تخشين التخلي عنه.

إعلان

الانسحاب من علاقة ما ليس أمرا هينا، وقد يكون مؤلما في كثير من الأحيان، لكن بذات الوقت الاستمرار في علاقة غير صحية قد يحرمك من فرصة إيجاد الشخص الملائم لك، كما يتسبب في شعورك الدائم بالتعاسة والندم، مما قد يقودك للاكتئاب والقلق وفقدان الشعور بالهوية، خاصة إذا كنت تقدمين الكثير من التنازلات في سبيل الاستمرار في العلاقة.

فيما يلي بعض المؤشرات المهمة، إذا كنت تختبرين واحدة منها أو أكثر فهذا يعني أنه عليك إعادة التفكير بمستقبلك مع شريكك، وتقييم علاقتكما بشكل موضوعي قبل أن تأخذي قرارا بالاستمرار أو الانسحاب.

يميل الكثيرون للاستمرار في علاقة غير صحية بسبب الخوف من الوحدة والاعتقاد باستحالة إيجاد شخص أفضل بعد الانفصال (شترستوك) 1- حدسك يخبرك بأهمية الانسحاب

غالبا ما يكون حدسك هو أولى الإشارات التحذيرية التي تخبرك بوجود خلل ما في العلاقة، حتى قبل أن تطفو المشاكل على السطح. لكن لماذا عليك الوثوق بحدسك؟ ببساطة لأن حدسك مبني على خبراتك اللاواعية. في بعض الأحيان قد يرفض عقلك الواعي تفسير الأحداث بشكل منطقي، لا سيما إن كنت غارقة في الحب، في حين يلتقط عقلك الباطن جميع الإشارات والسلوكيات التي يظهرها شريكك والتي قد تشير لوجود خلل ما.

مع ذلك للانسحاب من علاقة ما لا ينبغي أن تعتمدي على الحدس وحده بكل تأكيد، ما لم يترافق مع عوامل أخرى تثبت أن حدسك صحيح، بذات الوقت، لا تقومي بإهمال حدسك والتقليل من شأن أفكارك الباطنية، ففي النهاية يقال إن حدس المرأة لا يخطئ.

2- تضطرين للتنازل عن قيمك الجوهرية

في الغالب لا تنجح العلاقات مع وجود اختلافات كبيرة في القيم الجوهرية بين الطرفين، بما في ذلك الأفكار والمعتقدات ونمط الحياة والنظرة للزواج أو الأطفال.

ويزداد الوضع سوءا عندما تجدين نفسك مضطرة باستمرار للتنازل عن مبادئك التي كنت تعتقدين سابقا أنها غير قابلة للتفاوض، وفي المقابل لا توجد أي رغبة من الطرف الآخر لإيجاد حل وسطي يقرب وجهات النظر بينكما.

إعلان

قيمك الجوهرية تحدد هويتك، لذلك عندما تجدين نفسك مضطرة للتنازل عنها ستفقدين مع الوقت شعورك بذاتك، كما ستفقدين ثقتك بنفسك أثناء محاولاتك لإرضاء الطرف الآخر.

لا بد وأن التضحيات والتنازلات والتسويات هي أمر طبيعي لاستمرار أي علاقة، لكن بشرط ألا تكون من طرف واحد فقط، كما أن هذه الاستمرارية ترتبط إلى حد كبير بقدرة الطرفين على احترام الاختلاف بينهما، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالمبادئ الجوهرية والمعتقدات الثابتة، وإلا فإن الوقت قد حان لإعادة تقييم هذه العلاقة.

غالبا ما تفشل العلاقات التي تشهد اختلافات كبيرة في القيم والأفكار والمعتقدات ونمط الحياة بين الطرفين (شترستوك) 3- تتلقَّين تحذيرات دائمة من العائلة والأصدقاء

هل يعتقد أصدقاؤك وأفراد عائلتك، أنك تهدرين وقتك مع الشخص غير المناسب؟ إذا كانت تعليقات كهذه تصلك باستمرار من العديد من الأشخاص الذين يحبونك ويهتمون لأمرك، فهذا يعني أنه عليك التوقف قليلا لإعادة النظر في العلاقة. ببساطة لأن هؤلاء قادرون على رؤية علاقتكما من منظور خارجي محايد وبطريقة أكثر موضوعية لا تتعلق بالعواطف.

فضلًا عن ذلك فإنهم يعرفونك بشكل جيد ويستطيعون ملاحظة فيما إذا كانت هذه العلاقة تؤثر عليك بالسلب أم الإيجاب. والأهم من ذلك لا بد وأنهم يريدون الأفضل لك.

إذا أجمع من حولك على أنك مع الشريك الخطأ، ربما يلزمك إعادة التفكير في العلاقة، مع ذلك يجب أن تتأكدي بأن أحكامهم مبنية على حقائق وملاحظات موضوعية وليست مجرد انطباعات شخصية.

4- فقدان الاحترام

في الروايات الرومانسية يقال إن الحب هو العنصر الأكثر أهمية في أي علاقة. لكن في الحياة الواقعية، وعلى الرغم من أهمية الحب، يأتي الاحترام في المرتبة الأولى، فمن دونه من المستحيل أن تستمر العلاقة بشكل صحي ومثمر. هناك العديد من العلامات التي تدل على فقدان الاحترام بين الطرفين، مثل أن يقوم شريكك باستمرار بالتقليل من شأنك عن طريق الانتقاد الدائم والسخرية والتعليقات الجارحة، أو أن يبدي تصرفات تحكمية ويسعى للسيطرة عليك سواء من خلال التدخل المباشر بقراراتك وفرض رغباته عليك أو من خلال التلاعب العاطفي أو من خلال إيذائك عاطفيا أو جسديا.

إعلان

كل هذه العوامل تحوّل العلاقة من مصدر للراحة والاستقرار إلى مصدر للتوتر والتعاسة، ووجودها يشير بلا شك إلى أهمية الانسحاب من هذه العلاقة قبل أن تؤثر بشكل عميق على صحتك النفسية والجسدية.

الجدل المستمر وعدم بذل الشريك أي جهد للتغيير أو الوصول إلى حلول وسط لإصلاح العلاقة قد يكون مؤشرا على قرب نهايتها (غيتي) 5- تقدمين الأعذار لشريكك باستمرار

من الممكن ألا تلاحظي -أو لا ترغبي بملاحظة- سلبيات شريكك أو تصرفاته غير المقبولة، لكن إذا وجدت نفسك تقدمين أعذارا باستمرار لهذه التصرفات فاعلمي بوجود مشكلة حقيقية في علاقتكما. قد يبدو تقديم الأعذار المتكرر نوعا من التسامح الناجم عن الحب، مع ذلك قد يعكس أيضا تجاهلك للمشاكل التي تحتاج إلى حل قبل أن تتفاقم.

التغاضي المستمر عن الأخطاء يشير أيضا إلى الخوف من المواجهة، أو من الوصول إلى نتائج غير مرضية، وهي مشكلة أخرى تدل على أهمية إعادة تقييم العلاقة. هذا التغاضي قد يلحق بك ضررا نفسيا ويسبب لك استنزافا عاطفيا لن تتمكني من تحمله لفترات طويلة، كما يؤدي إلى تراكم المشاكل والاحتقان، ويعني بالضرورة أن تفضلي البقاء في علاقة غير متوازنة وغير صحية، خوفا من فقدان الشريك.

إذا كنت تعانين من هذه المشكلة الأفضل أن تعيدي تقييمك لتصرفات شريكك بموضوعية دون أي تبريرات واهمة، وأن تفكري بجدية إن كان عليك الانسحاب من هذه العلاقة بناء على هذه التقييمات.

6- غياب التواصل العاطفي

عندما تشعرين بالفراغ العاطفي الدائم على الرغم من وجود شريك في حياتك، فهذا مؤشر يدل على عدم وجود تناغم بينكما. قد تحتملين انعدام التناغم لفترة من الزمن، لكنه فيما بعد سيشكل عبئا عاطفيا عليك، قد لا تستطيعين احتماله فيما بعد. مع ذلك عليك ألا تغفلي عن وجود أشكال مختلفة من التواصل العاطفي الذي لا يعني بالضرورة إيصال المشاعر بالكلمات، بل يشمل أيضا التعبير عن المشاعر بطرق أخرى تتمثل بالاهتمام أو التفهم والاحترام، وعليه يجب أن تكتشفي وتحترمي الطريقة التي يعبر شريكك بها عن حبه.

إعلان

لكن إن كان انعدام التواصل العاطفي بينكما جديا لدرجة أنكما تشعران وكأنكما غرباء عن بعضكما، هنا يكون عليكما خوض حديث جدي لمعرفة أسباب هذا الفتور.

يتجلى الفراغ العاطفي بين الشريكين بعدة طرق منها غياب الحوار العميق بين الطرفين، واقتصار الحديث بينكما على الأشياء السطحية فقط. يتجلى أيضا بعدم القدرة على التعبير عن المشاعر الأمر الذي يخلق حاجزا عاطفيا بينكما، أو الإحساس الدائم بالوحدة والعزلة أو حتى التواصل السلبي والعدائي في معظم الأحيان.

في مثل هذه الحالات تحتاجين لإعادة تقييم علاقتك بشريكك، والانسحاب منها إذا لم تتمكنا من إيجاد طرق تمحو هذا الفراغ العاطفي بينكما.

إذا وجدت نفسك تقدمين أعذارا باستمرار لتصرفات شريكك السلبية فاعلمي بوجود مشكلة حقيقية في علاقتكما (غيتي) 7- لا يبذل جهدا لإصلاح علاقتكما

إذا كنتما تتجادلان باستمرار ولاحظت أن شريكك لا يبذل أي جهد للتغيير أو الوصول إلى حلول وسط لإصلاح العلاقة وضمان استمرارها، فربما قد يكون ذلك مؤشرا على أن علاقتكما لن تستمر طويلا حيث تستمر مشاكلكما بالتراكم إلى أن تصبح مستحيلة الحل. بالطبع هذا ينطبق عليك أيضا، فعدم قيامك بأي جهد لإصلاح مشاكلكما سيؤدي إلى ذات النتيجة، أما إذا كنتما أنتما الاثنان لا تقومان بأي جهد فهذا يعني بلا شك أنه عليكما إنهاء هذه العلاقة.

وتتمثل عدم الرغبة ببذل أي مجهود، بالتجاهل أو اللامبالاة، وبالتسويف وتأجيل المحادثات المهمة باستمرار، ووجود توقعات غير متكافئة إذ يعتبر شريكك أنه عليك تلبية جميع احتياجاته في حين لا يقوم هو بأي مجهود بالمقابل.

وقد يكون الامتناع عن بذل الجهد ناجما في بعض الأحيان عن تراكم المشاكل وعدم القدرة على التفاهم مع الآخر، بالإضافة إلى الخيبات المتتالية التي تجعلك لا تتوقعين من شريكك أي شيء. هذا الانطفاء والاستسلام في العلاقة يعني كذلك أنها لن تثمر على المدى البعيد. إذ تتطلب العلاقة الصحية اهتماما مستمرا وجهدا مبذولا من كلا الطرفين.

إعلان

مقالات مشابهة

  • علامات تدل على فقدان العضلات بدل الدهون في الريجيم
  • محافظ الجيزة يزور مستشفى ٥٧٣٥٧ لعلاج سرطان الأطفال.. صور
  • محافظ الجيزة يزور مستشفى ٥٧٣٥٧ لعلاج سرطان الأطفال
  • محافظ الجيزة يزور مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال
  • روسيا تطور أول دواء مزدوج لعلاج أخطر أنواع السرطان
  • بعد 5 سنوات.. خطر «كورونا» لا يزال يلاحقنا
  • 7 علامات تخبرك بأن الوقت قد حان لإنهاء علاقة عاطفية
  • وفاة إيفيكان كولتور نجم تيك توك بسبب الأكل المفرط
  • في أي عُمر تتشكل صورة الجسم لدى الطفل؟
  • تناول حبوب الإفطار ورقائق البطاطس والأطعمة فائقة المعالجة يعرض لخطر الوفاة