قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه رصد 6 محاولات فاشلة لإطلاق صواريخ من الضفة الغربية تجاه المستوطنات خلال 3 أشهر، مشيرا أن آخرها كان اليوم الثلاثاء.

وأعلن الجيش في بيان أنه رصد محاولة إطلاق صاروخ في منطقة جنين شمال الضفة الغربية في وقت سابق من اليوم.

وأوضح أن قواته عثرت على بقايا القذيفة الصاروخية ومنصة الإطلاق محلية الصنع، ويتم التحقق من وجود مواد متفجرة.

من جهتها أعلنت كتيبة العياش -غرب جنين- عن إطلاق صاروخ "قسام 1" باتجاه مستوطنة "شاكيد" في غلاف جنين شمال الضفة الغربية.

وقالت الكتيبة في بيان إنه على الرغم من الظروف الأمنية في الضفة، وقلة الإمكانات والتضييقيات الأمنية الكبيرة؛ فإنها مستمرة في طريقها.

ونشرت مقطعًا مرئيًا للصاروخ قبيل إطلاقه، وقالت "نعتذر لعدم تصوير إطلاق الصاروخ؛ بسبب الأوضاع الأمنية الصعبة".

وهذه المرة السادسة التي تُطلق فيها كتيبة العياش صواريخ بدائية باتجاه مستوطنات محاذية لجنين منذ مايو/أيار الماضي، وقد أكد جيش الاحتلال رصده للصاروخ.

ولم تتمكّن أي من القذائف التي أُطلقت من الوصول إلى أهدافها، وفق الجيش الإسرائيلي.

واشتقت الكتيبة اسمها من اسم عائلة يحيى عياش، القائد العسكري لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية، الذي اغتالته إسرائيل في 1996 في غزة.

تغطية صحفية: كتيبة الــعــيــاش تعلن إطلاق صاروخ قــســام 1 على مستوطنة "شاكيد" غرب جنين. pic.twitter.com/HXcXdHT6gF

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 15, 2023

محاولات قديمة

وفقًا لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية فإن "المنظومة الأمنية" في إسرائيل تدرك منذ سنوات، أن إطلاق الصواريخ من الضفة يعدّ هدفًا رئيسًا للفصائل الفلسطينية.

ونقلت الصحيفة في تقرير لها الشهر الماضي عن رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) قوله، إنه اعتُقلت خلية كانت تعمل على صنع صواريخ في جنين في أبريل/نيسان الماضي.

بينما ذكرت مصادر عبرية أن أحد أسباب العملية العسكرية للاحتلال في جنين في 3 يوليو/تموز الماضي، "بسبب محاولة حماس إطلاق صاروخ من شمال الضفة"، وقالت إن قادة القيادة الوسطى في الجيش "لا يستخفّون بالصواريخ البدائية الصنع".

وتُولي استخبارات جيس الاحتلال أولوية قصوى لإمكانية إنتاج صواريخ في الضفة، فمنذ بداية الانتفاضة الثانية في 2002 حاول الفلسطينيون مرات عدة تصنيع صواريخ وإطلاقها باتجاه إسرائيل، لكنها باءت بالإخفاق، ولم تكن تلك المحاولات تشكّل تهديدًا حقيقيًا للمستوطنات والمدن الإسرائيلية، حسب التقديرات الإسرائيلية.

ووفقًا لجيش الاحتلال ففي 2006 "ادّعت" فصائل فلسطينية أنها أطلقت صواريخ من شمال الضفة باتجاه إسرائيل في حالتين مختلفتين، وقال الجيش في حينها، إنه لم يكن على علم بأي محاولات لإطلاق صواريخ.

وفي 2008 قالت مجموعات من الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، إن عناصرها أطلقوا صاروخًا على مستوطنة "شاكيد" شمال جنين، لكن جيش الاحتلال لم يؤكّد صحة الأمر.

وتعدّ عمليات إطلاق الصواريخ المتكررة في الضفة الغربية تطورًا لافتًا في عمل المقاومة الفلسطينية، من شأنه أن يغيّر المعادلة العسكرية في الضفة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الضفة الغربیة إطلاق صاروخ شمال الضفة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

مساع ودعوات إسرائيلية لتحويل الضفة الغربية إلى نسخة من قطاع غزة

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "مساع ودعوات إسرائيلية لتحويل الضفة الغربية إلى نسخة من قطاع غزة".

الاحتلال يقصف تجمعًا للفلسطينيين بخان يونس ويحاصر منزلًا في جنين الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة قرى شرق قلقيلية التمدد الإسرائيلي لإشعال الحرب

يبدو أن التمدد الإسرائيلي لإشعال الحرب التي بدأتها في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، ثم نقلتها إلى كلًا من لبنان وسوريا وحتى اليمن، لن يستثني باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى رأسها الضفة الغربية.

قوات الاحتلال وفي تطور كبير لهجماتها داخل الضفة الغربية، بدأت حملة عسكرية شرسة، كتلك التي شنتها في العام 2002، الغرض منها تحويل تلك المنطقة إلى نسخة كربونية من القطاع، ثم محوها من الوجود وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، التي تناولت محاولات الاحتلال لتدمير الضفة الغربية.

وأشارت «هآرتس» إلى تصريحات وزير المالية الإسرائيلية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الذي أكد على ضرورة شن عمليات واسعة النطاق في الأراضي المحتلة بزعم القضاء على أوكار من وصفهم بـ "الإرهابيين".

وضع خطة تهدف إلى تحويل المدن الفلسطينية إلى ما يشبه جباليا

سموتريتش بحسب «هآرتس» كان واحدًا من ضمن عدة مسؤولين أخرين طالبوا بوضع خطة تهدف إلى تحويل المدن الفلسطينية، مثل الفندق ونابلس وجنين إلى ما يشبه جباليا في شمال غزة.

كما دعا عضو الكنيست أفيخاي وارون أيضًا إلى تجريد السلطة الفلسطينية من أسلحتها وقدرتها العسكرية، فيما طالب المستوطنون، وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بفتح جبهة جديدة للحرب بالضفة الغربية، واتخاذ الإجراءات نفسها التي نفذت في القطاع.

استئصال الإرهاب والقضاء على أوكاره

وبحسب هآرتس فإن هؤلاء المستوطنين الذين يتشدقون بمسميات كاستئصال الإرهاب والقضاء على أوكاره كما يدعون، يكمن هدفهم الرئيسي في طرد السكان وتدمير المنازل والبنية التحتية مما يهدف  إلى إنهاء أي فرص مستقبلية لحل الدولتين وتأمين حياة مستدامة في المنطقة.

فلسطين باتت بكل مدنها وقطاعتها هدفًا أبديا للاحتلال

ووفقًا للقناة القاهرة الإخبارية، فإن فلسطين باتت بكل مدنها وقطاعتها هدفًا أبديا للاحتلال، وأن أحداث السابع من أكتوبر ليست سوى حجة واهية تحاول بها تل أبيب إلها المجتمع الدولي عن جرائمها والالتفاف على العقوبات، حتى تتمكن من سرقة الأرض، واستنزاف أمان أهلها ووجودهم.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم الجلزون شمالي رام الله في الضفة الغربية
  • إصابة طفلين فلسطينيين بالرصاص جراء هجوم للمستوطنين شمال الضفة الغربية المحتلة  
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 7 فلسطينيين في الضفة الغربية.. بينهم 3 أطفال
  • 9 مصابين برصاص الاحتلال وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية (شاهد)
  • الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا غرب بيت لحم بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم عدة بلدات في الضفة الغربية
  • قوات العدو تنفذ اقتحامات واعتقالات تخللها اشتباكات في الضفة الغربية
  • إسرائيل تطالب العراق من خلال دول غربية بإطلاق سراح (اليزابيث تسوركوف) المختطفة من قبل الحشد الشعبي
  • المقاومة.. مفارقة تخلط أوراق الاحتلال والسلطة في الضفة الغربية
  • مساع ودعوات إسرائيلية لتحويل الضفة الغربية إلى نسخة من قطاع غزة