اليوم.. ندوة بعنوان «مرآة مصر» للمخرج خيري بشارة بمهرجان القاهرة السينمائي
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
ينظم مهرجان القاهرة السينمائي، في السادسة مساء اليوم، الخميس، جلسة بعنوان "مرآة مصر: الهوية في عيون خيري بشارة"، على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات الدورة 45 من المهرجان.
ويتحدث خلال الندوة المخرج خيري بشارة، الفنانة آية طارق، والمخرجة هيا خيرت، ورئيس مجلس إدارة شركة جيميناي أفريقيا عدلي توما، ويديرها المخرج عمر الزهيري.
وتتناول الندوة الطرق العميقة التي تستكشف بها أفلام خيري بشارة الهوية المصرية من خلال عدسة واقعية، ويعرف بشارة بتصويره الأصيل للطبقة العاملة والمجتمعات المهمشة في مصر، حيث يلتقط تعقيدات مجتمع عالق بين التقاليد والحداثة.
وتشهد الدورة الخامسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي، مشاركة 190 فيلمًا من 72 دولة بالإضافة لحلقتين تلفزيونتين، بينما تشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وكرم المهرجان خلال حفل الافتتاح أمس ثلاث شخصيات سينمائية بارزة تضم المخرج المصري يسري نصر الله، الذي يُمنح جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، تقديرًا لمسيرته الفنية الحافلة، والنجم أحمد عز، بمنحه جائزة فاتن حمامة للتميز، كماتم تكريم المخرج البوسني دانيس تانوفيتش، الذي يترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا وينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس "FIAPF".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي مرآة مصر خيري بشارة القاهرة السینمائی خیری بشارة
إقرأ أيضاً:
الكاتبة شيماء سليم : خيري بشارة كان متمردا وصاحب تجربة مختلفة لا تشبه أحد
استضاف الإعلامي إبراهيم عيسى في حلقة، اليوم الأربعاء، من «لدي أقوال أخرى» على «نجوم إف.إم» الكاتبة شيماء سليم، للحديث عن كتابها «هي دي الحياة» عن المخرج خيري بشارة.
وقالت الكاتبة شيماء سليم، إن المخرج خيري بشارة حدثت إعادة اكتشاف لأفلامه مؤخرًا وأصبح بعضها أيقونة لأجيال لاحقة على عرض تلك الأفلام، فهو كان متمردا وصاحب تجربة مختلفة لا تشبه أحد.
وأضافت أن «بشارة» حكى لها أنه في أحد العروض، جاءه طالب جامعي وقال له إنه وُلد بعد عرض «آيس كريم في جليم» وأنه بالنسبة له هو فيلمه المفضل.
طفولة خيري بشارةحكت عن طفولة خيري بشارة، قائلة: «هو مولود لعائلة غنية لكن في مراهقته ولأسباب مجهولة بالنسبة له، تحولت العائلة من الرفاهية إلى الحياة البسيطة بعد ضائقة مالية، واكتشف هو السينما بمفرده وقرر دخول هذا العالم السحري».
تابعت: «في الكتاب ركزت على حياة خيري بشارة وليس عن أفلامه، وهو من قرر أن يقول كل شيء عن حياته بكل شجاعة، وقرر أن يحكي قصص قد يستغربها البعض، وطالما قرر هو ذلك فلا يمكن أن أقوم أنا بدور الرقيب».
وأشارت: «منذ أن بدأ في حكي حياته وأنا قررت أن يكون الكتاب في شكل حكايات يسردها خيري بشارة وألا أكون أنا ظاهرة في الكتاب».
وأوضحت: «خيري بشارة كان في عمر 5 سنوات عندما ضرب والده أحد الفلاحين في كفر الشيخ، وهنا تغير إلى معاداة عالم والده والأثرياء والتمرد عليه والانحياز إلى عالم ثورة يوليو، وكان هذا بمثابة إعادة ميلاد له وهنا تغير إلى خيري بشارة الذي نعرفه اليوم».
وحكت الكاتبة شيماء سليم عن رحلة خيري بشارة إلى بولندا والتي غيرت حياته بشكل كبير، قائلة: «تعلم هناك الكثير عن عالم الإخراج، وبعد فترة عاد إلى مصر ولكن لم يتمكن من إخراج أي أفلام مكتفيا بتقديم محاضرات عن السينما، وكان مشروعا رائعا وأفاده جدا، ثم جاء مخرج بولندي وساعده في فيلم قدمه في مصر وظل بجانبه لمدة 4 سنوات يتعاون معه، وقرر السفر إليه بعد ذلك إلى بولندا ولكن هذه التجربة لم تكن جيدة بالنسبة له، وفي أحد الأيام تعرض لضرب مبرح من 3 بولنديين عنصريين ورفضوا تواجده في بلاده، والمخرج الذي كان يتعاون معه قال له أنت هنا مواطن درجة ثانية وهي كلمة أغضبته جدا، ومن وقتها قرر العودة لمصر لكي يثبت نفسه».
الأفلام التسجيليةوأضحت الكاتبة شيماء سليم: «بدأ خيري بشارة عمله في مصر من خلال الأفلام التسجيلية، وقتها كانت حرب 6 أكتوبر حدثت وقرر عمل فيلم (صائد الدبابات) عن أحد أبطال الحرب، ثم قدم فيلم (طبيب في الأرياف)، وفيلم آخر اسمه (تنوير) وهي تجارب حصلت على جوائز وذهبت للعديد من المهرجانات، ثم قدم أفلام طويلة (الأقدار الدامية) و(العوامة 70)، و(الطوق والأسورة)».