دان أعضاء مجلس الأمن الدولي استمرار الأعمال القتالية على طول (الخط الأزرق) الفاصل بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي الذي أثر على مواقع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) وأصاب أفرادا من حفظة السلام خلال الأسابيع الماضية.

وحث أعضاء المجلس في بيان صحفي مساء أمس الأربعاء جميع الأطراف على اتخاذ التدابير كافة لاحترام سلامة وأمن أفراد (يونيفيل) ومبانيها وألا يكونوا أبدا هدفا للهجمات في وقت دان الأعمال القتالية على طول (الخط الأزرق) وهو خط الانسحاب الذي وضعته الأمم المتحدة عام 2000 لتأكيد انسحاب قوات الاحتلال من لبنان.

وجددوا التأكيد على دعمهم الكامل لقوة (يونيفيل) في لبنان نظير دورها المهم في دعم الاستقرار الإقليمي معربين عن تقديرهم العميق للدول المساهمة لبعثة حفظ السلام.

كما أعرب الأعضاء عن “القلق البالغ” بشأن وقوع ضحايا من المدنيين ومعاناتهم وتدمير البنية الأساسية المدنية والدمار اللاحق بمواقع التراث الثقافي في لبنان وزيادة عدد النازحين داخليا.

ودعوا كل الأطراف إلى الامتثال للقانون الدولي الإنساني وتطبيق قرار مجلس الأمن (1701) الذي يهدف إلى إيقاف الأعمال العدائية بجنوب لبنان وإيقاف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة. وأعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) غير مرة تعرض جنودها أو ممتلكاتها أو قوافلها لاعتداءات متعمدة من قوات الاحتلال.

ويشهد لبنان منذ ال23 من سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة يشنها طيران الاحتلال الاسرائيلي على مختلف المناطق موقعا خسائر بشرية ومادية كبيرة ومسببا نزوح مئات الآلاف من السكان.

المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي لبنان مجلس الأمن

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي لبنان مجلس الأمن مجلس الأمن فی لبنان

إقرأ أيضاً:

استمرار خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان.. غارات تستهدف مقرات حزب الله

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاك الأراضي اللبنانية، عبر خرق هدنة وقف إطلاق النار مع «حزب الله»، الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر من العام الماضي 2024، لمدة شهرين، لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي، وانتهى الاتفاق يوم الأحد الماضي، فيما تم تمديده حتى 18 فبراير المقبل.

اتفاق وقف إطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و«حزب الله»

اتفاق وقف إطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي، و«حزب الله» شهد خروقات من جانب إسرائيل، كان آخرها عن قصف عدد من الأهداف التابعة للحزب في منطقة البقاع شرقي لبنان. 

الوكالة الوطنية للأعلام اللبنانية الرسمية، قالت إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، شنت غارتين على منطقة وادي خالد في وقت متأخر ليلًا وفجرًا، استهدفت الأولى شاحنة محملة بطاريات وخردة  في منطقة الواويات والثانية معبر «جب الورد» في خراج بلدة حنيد، كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، فجر اليوم، غارات على السلسلة الشرقية في البقاع.

اعتراف إسرائيلي بقصف منطقة البقاع

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم بقصف عدد من الأهداف التابعة لـ«حزب الله» في منطقة البقاع شرقي لبنان، وأوضح في بيان إن طائراته المقاتلة شنت غارات، خلال الليلة الماضية، على عدد من الأهداف التابعة للحزب في منطقة البقاع بلبنان، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

جيش الاحتلال: استهداف بنى تحتية لعبور الحدود السورية اللبنانية

 زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن من بين الأهداف التي تم استهدافها موقع عسكري يضم بنى تحتية تحت الأرض لتطوير وإنتاج وسائل قتالية، بالإضافة إلى بنى تحتية لعبور الحدود السورية اللبنانية يستخدمه «الحزب» لمحاولة تهريب الأسلحة إليها.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن: من المتوقع عقد جلسة حول ليبيا خلال فبراير الجاري
  • الصين تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر فبراير الجاري
  • تركيا: نشر بخيبة أمل من قرار مجلس الأمن بشأن قبرص
  • مجلس الأمن يدين الهجمات المستمرة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر
  • مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع في دارفور
  • مجلس الأمن يمدد ولاية البعثة الأممية في ليبيا حتى يناير 2026
  • غوتيريش يدعو الحوثيين لاحترام حقوق موظفي المنظمات الدولية
  • بلجيكا تؤكد دعمها لقرار مجلس الأمن بشأن الصحراء الغربية
  • استمرار خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان.. غارات تستهدف مقرات حزب الله
  • رغم الحظر الإسرائيلي .. الأمم المتحدة تعلن استمرار عمل الأونروا