بدء استيلام جثامين ضحايا حادث طريق المطرية من مستشفيات بورسعيد
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
بدأ خروج جثامين الضحايا من مستشفيات بورسعيد في حادث اتوبيس المطرية علي طريق بورسعيد، لتشيع الجثامين بمسقط راسهم بمركز المطرية بمحافظة الدقهلية
وكان وصل اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية واللواء حسام عبدالعزيز مدير الأمن الدقهلية إلى مستشفي المطرية المركزي للاطمئنان علي حالات المصابين في حادث أتوبيس المطرية والذي وقع علي طريق بورسعيد المطريه مساء الأربعاء والذي أسفر عن وفاة 12 مواطن وإصابة عدد 23 مواطن آخرين تم نقلهم جميعا إلى المستشفيات الصحية بمحافظة الدقهلية ( مستشفي المطرية - مستشفي المنزلة ) والمستشفيات الصحيه بمحافظة بورسعيد ( مستشفي الزهور - مستشفي النصر - مستشفي 30 يونيو ).
واطمئن " محافظ الدقهلية " علي المصابين داخل أقسام المستشفي ووجه لوكيل وزارة الصحة بتقديم الرعايه الصحية الكاملة لهم وتوفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية وتحويل الحالات الحرجة إلى المستشفيات الجامعية والصحية بالمنصورة إذا استدعي الأمر ذلك.
والتقي اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية بعائلات المرضى وأكد لهم علي متابعة الحالة الصحية لذويهم بنفسه شخصيًا وأنه لن يتركهم حتى يمتثلوا للشفاء تمام ويعودون إلى بيوتهم، مؤكدًا علي تقديم الدعم الكامل لهم بكافة أنواعه.
وأمر اللواء طارق مرزوق علي الفور وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بسرعة صرف التعويضات المالية لأسر المتوفين وللمصابين وتقديم الدعم الكامل لهم، موجهًا بسرعة الانتهاء من استخراج تصاريح الدفن للمتوفين.
وأعرب " محافظ الدقهلية" عن حزنه الشديد جراء وقع هذا الحادث الأليم ووقوع ضحايا من أبناء مركز ومدينة المطريه ووجه التعازي والمواساة لأسر الضحايا في مصابهم الجلل، وأعلن عن تواجده وسط ابناء المطرية لتقديم واجب العزاء فور وصول الجثامين لدفنهم.
وتُطمئن محافظة الدقهلية المواطنين أن فرق العمل الطبيه داخل المستشفيات الصحيه بالمطرية والمنزلة يقدمون الرعاية الطبية الكاملة للمرضى على أكمل وجه وهناك متابعة دقيقة لحالات المرضى لحين امتثالهم تمامًا للشفاء.
و تؤكد المحافظة تواصلها مع المواطنين من خلال غرفة العمليات المركزية لتلقي ايه شكاوى لتلبية احتياجاتهم فورا من خلال الفرق العاملة علي الارقام التالية/ "... 0502316644-0502314880-0502327792 " من التليفون الارضي أو المحمول، وعلي رقم 114 من التليفون الارضي.
وأهابت محافظة الدقهلية بالمواطنين عدم الانسياق وراء أي اشاعات أو تلقي الاخبار والمعلومات الا من خلال الصفحة الرسمية للمحافظة، داعين الله حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأدوية والمستلزمات الطبية التضامن الاجتماع التضامن الاجتماعى الحالات الحرجة اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية المستشفيات الجامعية أمن الدقهلية تقديم الرعاية الصحية طارق مرزوق محافظ الدقهلية صرف التعويضات محافظة الدقهلية مستلزمات الطبية مستشفى المطرية المركزي مستشفى المطرية وكيل وزارة التضامن الاجتماعى محافظ الدقهلیة
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهلية: أعظم الناس وأجودهم من صان اليتيم.. وإسعادهم واجبنا
أكد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، أن يوم اليتيم هو فرصة لتعزيز قيم التضامن والتكافل والترابط بين جميع أفراد المجتمع وأن أعظم الناس واجودهم من صان اليتيم، وأضاف أن الله عز وجل أوصانا في كتابه فقال "فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ"، وقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة مشيرا بالسبابة والوسطى"، وما أعظم هذا التقدير والتكريم من رب العالمين.
محافظ الدقهلية.. يوم اليتيم فرصة لتعزيز قيم التضامن والتكافلوأوضح محافظ الدقهلية أن هذا اليوم يُعد فرصة لتعزيز قيم التضامن والتكافل وأن أعظم الأعمال هي إسعادهم، ولابد أن يعلم جميع أبنائنا من الأيتام أن سعادتهم من أولوياتنا جميعاً، وأن أحلامهم مسؤوليتنا، وقال إنني أدعو جميع أبناء الدقهلية للمشاركة بتقديم الدعم لأبنائنا الأطفال الذين فقدوا الأب أو الأم أو الأسرة حتى يشعروا بأن المجتمع بأكمله هو الأب والأم والسند الذي يقدم كافة أشكال الرعاية والدعم.
وأوضح محافظ الدقهلية أنه رغم أهمية يوم اليتيم، إلا أن دعم اليتيم يجب ألا يُختصر في يوم واحد فقط، فهؤلاء الأبناء بحاجة إلى الرعاية المستمرة، والدعم العاطفي والتعليمي، لذلك، يُعد هذا اليوم فرصة لتجديد الالتزام تجاههم، ودعوة المجتمع للمساهمة في تحسين حياتهم طوال العام، فبابتسامة واحدة أو زيارة بسيطة، يمكن لكل شخص أن يصنع فارقًا كبيرًا في حياة يتيم.
ولفت إلى أنه علينا ألا ننسي أيضاً في هذا اليوم تقديم التحية والتقدير والإعزاز لأبناء شهدائنا الأبرار الذين قدموا حياتهم فداءً لهذا الوطن الغالي، وتقديم كافة أشكال الرعاية والدعم اللازمة لهم ولأسرهم، مشيرا إلى أن الدولة المصرية لا تنظر إلى رعاية الأيتام باعتبارها عملًا خيريًا أو دورًا تكميليًا بل واجب وطني أصيل تقوم به مؤسسات الدولة والمجتمع معًا انطلاقًا من إيمانها بحق كل طفل في حياة كريمة وآمنة ومستقرة.