روسيا تكشف آخر التطورات لإمكانية عقد لقاء بين أردوغان والأسد
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشئون التسوية السورية، ألكسندر لافرينتييف، اليوم الخميس، أن الظروف لم تنضج بعد لعقد لقاء بين رئيسي سوريا بشار الأسد وتركيا رجب طيب أردوغان.
وقال لافرينتييف، في حديث لوكالة "تاس": "إن هناك اتصالات معينة تجرى بين وزارات الدفاع بصيغة رباعية تجمع روسيا وسوريا وتركيا وإيران"، لكنه أضاف: "عموما، يبدو لي أنه من السابق لأوانه الحديث عن لقاء بين رئيسي البلدين (سوريا وتركيا)".
وجاء كلام لافرينتييف جاء عقب الجولة الثانية والعشرين من اجتماعات أستانا حول التسوية في سوريا في عاصمة كازاخستان.
وأكد البيان الختامي لهذا الاجتماع "أهمية مواصلة الجهود لاستعادة العلاقات بين تركيا وسوريا على أساس الاحترام المتبادل، من أجل مكافحة الإرهاب وتهيئة الظروف المناسبة لعودة السوريين بشكل آمن وطوعي وكريم برعاية مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وتفعيل العملية السياسية في سوريا، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى جميع السوريين".
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أكد أمس، الأربعاء، أنه لا يزال يأمل في لقاء نظيره السوري، بشار الأسد، لإصلاح العلاقات بين البلدين.
ونقلت قناة «سي. إن. إن ترك»، أمس الأربعاء، عن أردوغان قوله للصحفيين على متن طائرته العائدة من أذربيجان: “استعادة العلاقات مع بشار الأسد سوف تهدئ التوتر الإقليمي، كما آمل”، مؤكدا أن "التطبيع مع الجانب السوري سيفتح باباً للسلام والاستقرار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التسوية السورية سوريا الاسد تركيا أردوغان
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجيتي قطر وتركيا يجددان الدعوة لرفع العقوبات عن سوريا
الدوحة-سانا
رحب وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بالخطوات التي قطعتها الحكومة السورية الجديدة في مجال إعادة هيكلة الدولة السورية، وتأسيس التوافق بين كل الأطراف بما يمهد الطريق لتوطيد السلم الأهلي والأمن والاستقرار.
وقال الوزير القطري خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في الدوحة: “إن قطر مستمرة في تنسيقها مع كل الدول الشقيقة لدعم مساعي السلام وجهود إعادة البناء في سوريا، وفقاً لمصالح شعبها وبما يحقق تطلعاته”.
وشدد محمد بن عبد الرحمن على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا بما يحقق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
من جانبه جدد فيدان تأكيده ضرورة رفع العقوبات المفروضة على الشعب السوري لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، وبما ينعكس على السلام الإقليمي، داعياً إلى التعاون الوثيق بين دول المنطقة لتحقيق هذا الهدف.
وأكد فيدان التزام بلاده بدعم وحدة الأراضي السورية وسلامتها ودعم جهود الإدارة السورية الجديدة.
تابعوا أخبار سانا على