برعاية الشيخة فاطمة.. إطلاق برنامج للمدربات بالمنطقة العربية والعالم حول الدبلوماسية السيبرانية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أطلق الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات ومجلس الأمن السيبراني، البرنامج الدولي لتدريب المدربين النساء في المنطقة العربية والعالم حول الحوكمة الوطنية للأمن السيبراني والدبلوماسية السيبرانية، والذي اختتمت أعماله أمس واستمر يومين بمقر الاتحاد في أبوظبي، وبمشاركة نساء من 22 دولة.
واستهدف البرنامج النساء العاملات في صنع السياسات للأمن السيبراني في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمشاركات في مبادرات السلام والأمن، بجانب العاملات في المجال التقني، ممن يرغبن في توسيع ورفد معارفهن بالخبرات التي تؤهلهن للانتقال إلى أدوار السياسات السيبرانية والدبلوماسية السيبرانية.
ووفر البرنامج المعرفة النظرية والتدريب العملي والتقنيات الأساسية للتيسير في مجال حوكمة الأمن السيبراني والدبلوماسية، وذلك بهدف إعداد المدربات من العنصر النسائي لقيادة وتدريب الآخرين في مجال الحوكمة الوطنية للأمن السيبراني والدبلوماسية السيبرانية، وتوسيع نطاق المعرفة.
وتضمن البرنامج شرحا لمشهد التهديد السيبراني الحالي بما في ذلك مخاطر الذكاء الاصطناعي ، وحوكمة الأمن السيبراني الوطني، وما يجب على الحكومات مراعاته على المستوى الوطني لتحقيق المرونة السيبرانية من وجهات نظر مختلفة "قانونية وتنظيمية وتقنية وغيرها".
وتطرق إلى عملية إنشاء استراتيجيات الأمن السيبراني الوطنية، وأصحاب المصلحة الذين يجب إشراكهم، بجانب استعراض الدبلوماسية السيبرانية الدولية، مع نظرة عامة على مفاوضات الأمم المتحدة الحالية بشأن الأمن السيبراني، والمعايير الدولية للسلوك المسؤول للدولة في الفضاء الإلكتروني.
وأكدت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن دولة الإمارات تقدم دوراً ريادياً في مجال الأمن السيبراني على الساحة الإقليمية والدولية، كما تساهم بصورة فعال في تشكيل مستقبل الأمن الرقمي على جميع الصعد، مع إدراكها لأهمية إشراك المرأة في مسيرة الابتكار والتطوير وإنشاء البنية التحتية الإلكترونية المتقدمة القادرة على حماية المنجزات والمكتسبات الوطنية في بيئة رقمية آمنة، وذلك بدعم من القيادة الرشيدة، وتشجيع ورعاية من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات".
وقالت إن دولة الإمارات المعطاءة تحرص على مشاركة العالم خبراتها النابعة من سجل حافل بالمبادرات الوطنية المتفردة في مجال تمكين المرأة وإشراكها بشكل فعال في مختلف المجالات، ومنها مجال الأمن السيبراني، الذي يساهم بشكل وثيق في حماية الأمن العالمي.
أخبار ذات صلة الشيخة فاطمة: ابنة الإمارات بفضل دعم القيادة شريك فاعل في مسيرة الوطن الظافرة برعاية الشيخة فاطمة.. سيف بن زايد يشهد افتتاح مؤتمر "المرأة في عالم متغير"من جانبه قال الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني، إن هذا البرنامج التدريبي المتميز، الذي نحتفل بنجاحه اليوم، يعد شاهداً على الالتزام المشترك بتمكين المرأة وتأهيلها للقيادة في هذا المجال الحيوي.
وتوجه سعادته بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" على دعمها الدائم واللامحدود لتمكين المرأة الإماراتية والعربية ، مؤكدا أن رؤية سموها الثاقبة وتوجيهاتها الحكيمة هي ما دفعنا إلى تحقيق هذا الإنجاز.
وأشار إلى أن المجلس يدرك أهمية الأمن السيبراني في عصرنا الرقمي، وأنه يمثل أحد أهم أركان التنمية المستدامة ، لافتا إلى أن هذا البرنامج يجمع بين الخبرات النظرية والتطبيقية، ويركز على تطوير قدرات المرأة في مجال الأمن السيبراني والدبلوماسية السيبرانية، مشددا على أن الاستثمار في المرأة هو استثمار في المستقبل.
من جهتها قالت المهندسة غالية المناعي، رئيس الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي، إن الاتحاد يؤكد مع إقامة الشراكة الاستراتيجية مع مجلس الأمن السيبراني والاتحاد الدولي للاتصالات، وكل المؤسسات والجهات المحلية والدولية في مختلف المبادرات والبرامج، سعيه لتوسيع رقعة خدماته ومضاعفة الجهود، نحو مستقبل حافل بالفرص التي تحقق آمال وطموحات المرأة في الإمارات والعالم، بما يسهم في قيادة مرحلة التنمية المستقبلية المستدامة للمرأة في مختلف القطاعات والمجالات.
وأضافت أن أهمية السلامة السيبرانية والأمن الرقمي تتعزز يوماً بعد يوم باعتبارهما درع حماية في عالم الفضاء الرقمي، من الأخطار المصاحبة للإنترنت والتطورات التكنولوجية في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي وثورة البيانات، وبما يعزز الاستخدام الآمن والإيجابي للتكنولوجيا، ويحافظ على الخصوصية وأمان البيانات وضمان استمرارية العمليات الأساسية للحكومات ومختلف الجهات.
ويأتي تنظيم الاتحاد للبرنامج، إدراكاً منه لدور قطاع التكنولوجيا والوعي الرقمي في تمهيد الطريق لمستقبل أفضل، بعدما عملت الدولة على تطوير البنية التحتية الرقمية، لبناء اقتصاد وطني تنافسي قائم على المعرفة والابتكار وتمكين الأفراد من القيام بأدوارهم، حيث برعت المرأة في توظيف هذه الأدوات وسارت على طريق النجاح والتميز في مجالات الابتكار والتحول الرقمي.
وتم تنظيم تمرين محاكاة، في اليوم الثاني للبرنامج، إذ لعبت المشاركات دور صناع السياسات والدبلوماسيين في دولة خيالية، وتم تكليفهم بتطوير استراتيجيتهم الوطنية وموقف الدولة في الدبلوماسية السيبرانية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشيخة فاطمة الأمن السیبرانی الشیخة فاطمة المرأة فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
الإعلان بفاس عن الشخصيات الفائزة بجائزة فاطمة الفهرية
أعلن منتدى الزهراء للمرأة المغربية، أن الدورة الخامسة لجائزة فاطمة الفهرية، منحت لكل من وإيرينا بوكوفا: أمينة عامة سابقة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم -اليونيسكو (بلغاريا)، وأماني لوبيس: مؤرخة ورئيسة جامعة (مصر- أندونيسيا)، ونائلة شعبان: رئيسة جامعة، وكاتبة الدولة لشؤون المرأةوالأسرة بتونس سابقا (تونس)، وخناتة بنونة: كاتبة وأديبة، والرئيسة الشرفية لمؤسسة خناتة بنونة للبحث العلمي للشباب (المغرب).
ونظم منتدى الزهراء للمرأة المغربية بشراكة مع جمعية برنامج المتوسط 21، و لأول مرة بالمغرب الدورة الخامسة لجائزة فاطمة الفهرية بمدينة فاس، وذلك يوم الجمعة 20 دجنبر 2024.
وحسب بيان عتبر جائزة فاطمة الفهرية جائزة خاصة بالنساء من ضفتي المتوسط اللواتي حققن نجاحات معتبرة في مجال التكوين والبحث العلمي وكذا مجالات الفن والثقافة والسياسة والهندسة والآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية.
وتروم هذه الجائزة تحقيق مجموعة من الأهداف، أبرزها:
– تعزيز وتشجيع التعاون بين المجتمع المدني والمنظمات الوطنية والدولية والمؤسسات العامة المعنية بتعليم المرأة وتكافؤ الفرص، وتمكين المرأة في جميع المجالات؛
– تشجيع مكافحة الأمية وتعليم الفتيات لتسهيل الوصول إلى التعليم، خاصة في المناطق القروية، والمساهمة في التنمية الشاملة؛
– دعم جهود ومبادرات تعزيز المساواة في الوصول إلى مراكز القرار؛
– إبراز تجارب التمكين الاقتصادي والاجتماعي الرامية إلى تحسين حياة المرأة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة؛
– تشجيع الترافع الحقوقي وتحفيز المبادرات المدنية لصالح النساء والفتيات.
وفي هذا الصدد، تم تكريم عدد من الأسماء المرموقة على مدى أربع سنوات2017 و2018 و2019 و2023 من بينها:
– على المستوى الدولي ماري لويز كوليرو بريك الرئيسة السابقة لجمهورية مالطا، وإليزابيت غيغو رئيسة مؤسسة آنا ليند.
– وعلى الصعيد الوطني الراحلة فاطمة المرنيسي، والراحلة عائشة الشنا، بالإضافة إلى المهندسة المعمارية عزيزة الشاوني. وشخصيات كثيرة أخرى بكل من مصر وتونس والجزائر.
وبخصوص هذه السنة، تشكلت اللجنة العلمية من:
– زهور الحر: قاضية سابقا، وعضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان؛
– رشيد المدور: أستاذ جامعي، وعضو سابق بالمحكمة الدستورية؛
بشرى برجال: محامية وبرلمانية سابقة.
– محمد عزيزة: رئيس مؤسس لجمعية برنامج المتوسط 21 بتونس
– ذة. نزيهة لعبيدي: وزيرة سابقة للأسرة والمرأة وكبار السن بتونس؛
– ذ. العربي بنعطية: ممثل جمعية برنامج المتوسط بتونس.
كلمات دلالية جائزة فاطمة الفهرية منتدى الزهراء للمرأة المغربية