اليوم.. عرض الفيلم الإيطالي «العقد» ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
يعرض الفيلم الإيطالي «العقد» اليوم الخميس، في تمام 6 والنصف مساء، على خشبة المسرح الكبير، بدار الأوبرا، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45.
ومن المقرر أن يحضر عليها أبطال العمل والضيوف، للعرض، الفيلم للمخرج ماسيمو باولوكي، وبطولة كيفين سبيسي، ويبلغ مدته 105 دقيقة، وتدور أحداثه حول في خضم متابعته تحقيقًا في جريمة قتل، حيث يقع جوسيبي، صحفي فاشل يحاول تحقيق النجاح بأي طريقة، في شرك الشيطان دون أن يعلم أنه كان مُسيَّرًا وفقًا لرغبة الشيطان.
ومن المقرر أن تشهد فعاليات الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حضور عدد كبير من نجوم وصناع الفن في مصر والوطن العربي، إلى جانب مشاركة عدد من صناع الأفلام في العالم، كما شهد الافتتاح منح المخرج الكبير يسري نصر الله جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، إلى جانب تكريم النجم أحمد عز بجائزة فاتن حمامة للتميز، وتكريم المخرج دانيس تانوفيتش رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية.
وتشمل الدورة الـ 45، من مهرجان القاهرة السينمائي، مشاركة 194 فيلمًا من 72 دولة، بينما تشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
اقرأ أيضاًأبرزهم سوسن بدر إطلالات نجوم الزمن الجميل بافتتاح مهرجان القاهرة السينمائي (صور)
عاجل.. هند عبد الحليم توجه رسالة لجمهورها من مهرجان القاهرة السينمائي بعد أزمتها الصحية
وزير الثقافة: مهرجان القاهرة السينمائي جسر بين الثقافات وحاضنة للمواهب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي أفلام مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة السينمائي الدورة 45 عروض مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة السینمائی
إقرأ أيضاً:
15 مارس.. اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا".. علماء: سن قوانين تجرم التحريض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحل يوم 15 مارس من كل عام اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا)، وهو مناسبة عالمية تهدف إلى تسليط الضوء على تصاعد الكراهية والتمييز ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم، وتعزيز الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.
خلفية تاريخية وأهداف:
من جانبه قال أستاذ علم الاجتماع السياسي الدكتور أحمد زايد لـ"البوابة نيوز": إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد كراهية دينية، بل هي ظاهرة مركبة تتداخل فيها عوامل سياسية واجتماعية وثقافية، ويؤكد على أهمية التمييز بين النقد الموضوعي للدين الإسلامي وبين التحريض على الكراهية والعنف. ويدعو إلى تضافر الجهود لمواجهة هذه الظاهرة من خلال سن قوانين تجرم التحريض، وتعزيز الحوار، وتصحيح الصور النمطية السلبية .
وتابع: “يعود اختيار هذا اليوم إلى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية في 15 مارس 2019، وأسفر عن استشهاد 51 مصليًا ولذلك في 15 مارس 2022، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا تاريخيًا بإعلان 15 مارس يومًا دوليًا لمكافحة كراهية الإسلام، وذلك بمبادرة من منظمة التعاون الإسلامي”.
وأشار الى أن هذا اليوم يهدف إلى التوعية بأشكال كراهية الإسلام وتأثيراتها السلبية، وتعزيز التضامن مع المسلمين الذين يواجهون التمييز والعنف، وحث الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني على اتخاذ إجراءات ملموسة لمكافحة كراهية الإسلام، وتعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان.
مظاهر كراهية الإسلام
وفى ذات السياق قالت أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الدكتورة آمنة نصير لـ" البوابة نيوز: أؤكد على أن الإسلام دين التسامح والتعايش، وأن التطرف لا يمثل الإسلام الحقيقي. وتدعو إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام، وإبراز قيمه السمحة، وترى أن الحوار بين الأديان والثقافات هو السبيل الأمثل لمواجهة الإسلاموفوبيا.
وأردفت: “تواجه مكافحة كراهية الإسلام تحديات مثل صعوبة تعريفها، وانتشار الخطاب التحريضي عبر الإنترنت، والتحيز الإعلامي. وللتغلب على هذه التحديات، يجب تعزيز التعاون الدولي، وتطوير آليات لرصد ومكافحة الخطاب التحريضي، ودعم وسائل الإعلام التي تتبنى خطابًا مسؤولًا ومتوازنًا”.
وأضافت: يمكن للأفراد المساهمة في مكافحة كراهية الإسلام من خلال التوعية، والتضامن مع المسلمين، ومكافحة الخطاب التحريضي، وتعزيز الحوار والتفاهم.
يجب على المجتمع الدولي أن يتكاتف لمكافحة كراهية الإسلام، وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي.
وتابعت: “تتعدد مظاهر كراهية الإسلام، وتشمل التمييز في فرص العمل والتعليم والرعاية الصحية، والعنف الجسدي واللفظي، والخطاب التحريضي في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وترسيخ الصور النمطية السلبية في الأفلام والبرامج التلفزيونية”.
جهود دولية لمكافحة كراهية الإسلام:
تبذل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمجتمع المدني جهودًا كبيرة لمكافحة كراهية الإسلام، من خلال الدعوة إلى اتخاذ تدابير لمكافحة هذه الظاهرة، وسن قوانين تجرم التمييز والتحريض على الكراهية، وتقديم الدعم للمجتمعات المسلمة، وتنظيم حملات توعية، والدفاع عن حقوق المسلمين.