صحف أميركية تكشف كواليس لقاء بايدن وترامب
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
#سواليف
كشفت صحف أميركية وتصريحات رسمية أبرز الملفات التي تناولها لقاء الرئيس الأميركي جو #بايدن وخلفه المنتخب دونالد #ترامب الذي يستعد للعودة إلى #البيت_الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل ليمضي فيه ولاية ثانية من أربع سنوات.
واتسّم اللقاء بين بايدن وترامب أمس الأربعاء بـ”الاحترام” و”الودّ”، وفق ما أعلن البيت الأبيض وهو الأول بينهما منذ إعادة انتخاب ترامب، حيث تعهدا بانتقال سلس للسلطة.
وقالت متحدثة باسم البيت الأبيض إن الاجتماع الذي استمر ساعتين تقريبا كان “لائقا جدا” و”وديّا جدا”، كما كان “مثمرا بطريقة مذهلة”.
مقالات ذات صلة رايتس ووتش تتحدث عن أدلة على تهجير قسري وتطهير عرقي بغزة 2024/11/14وكان ترامب غادر البيت الأبيض في مطلع العام 2021 مهزوما وغاضبا، وزاره الأربعاء رئيسا منتخبا حصد حزبه أيضا الأكثرية في مجلسي النواب والشيوخ.
وتصافح الرجلان في المكتب البيضاوي. وقال ترامب إن العملية الانتقالية ستكون “أسلس ما يمكن”، مضيفا “السياسة صعبة وليست عالما جميلا. لكن العالم جميل اليوم، وأنا أقدّر ذلك خير تقدير”.
من جانبه، قال بايدن الذي أكد مرارا خلال السنوات الماضية أن ترامب يشكّل خطرا على الديمقراطية، “سنفعل كل ما بوسعنا لنتأكد من أنكم ستحصلون على كل ما أنتم بحاجة إليه”.
وعلت أصوات المراسلين بالأسئلة لكن تم إخراجهم بسرعة.
الرئيس الأمريكي جو #بايدن يلتقي الرئيس المنتخب دونالد #ترمب في البيت الأبيض لأول مرة بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية#الأخبار #الجزيرة_أمريكا24 pic.twitter.com/1Z8t4B7AML
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 13, 2024الشرق الأوسط وأوكرانيا
وذكرت صحيفة نيويورك بوست أن ترامب قال إنه والرئيس جو بايدن “تحدثا كثيرا عن الشرق الأوسط” خلال لقائهما في البيت الأبيض.
ونقلت الصحيفة عن ترامب القول “أردت أن أعرف وجهة نظره عن أين نحن وما يراه. أعطاني إياها، وكان لطيفا للغاية”.
بدوره نقل موقع أكسيوس عن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن بايدن ناقش مع ترامب قضية المحتجزين الإسرائيليين في غزة. وقال إن فريق ترامب مستعد للتعاون مع الإدارة القادمة لتعزيز إطلاق سراح الرهائن في غزة.
وأضاف سوليفان للصحفيين أن بايدن أوضح أيضا أن دعم أوكرانيا يصب في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة لأن “أوروبا القوية والمستقرة ستمنع الولايات المتحدة من الانجرار إلى حرب”. وتعهد ترامب بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا بسرعة دون أن يوضح الكيفية.
وهزم الديمقراطي بايدن منافسه الجمهوري ترامب في انتخابات 2020 لكنه انسحب من سباق 2024 في يوليو/تموز بعد مناظرة كارثية بينهما. وعلى إثر ذلك أصبحت نائبة الرئيس كامالا هاريس المرشحة لكنها خسرت أمام ترامب.
ورغم أن استقبال الرئيس المنتخب في البيت الأبيض يمثل مجاملة تقليدية، فإن ترامب لم يقم بها عندما فاز بايدن في عام 2020.
وجاء اللقاء ليمثل تناقضا صارخا للانتقادات الحادة التي يتبادلها الرجلان منذ سنوات.
وكثيرا ما صور بايدن (81 عاما) ترامب بأنه تهديد للديمقراطية في حين صوره ترامب (78 عاما) بأنه غير كفء. وقد ظل ترامب يردد ادعاءات حول حدوث احتيال واسع النطاق بعد خسارته انتخابات 2020 أمام بايدن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بايدن ترامب البيت الأبيض بايدن ترمب الأخبار البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إيران يمكن التعامل معها عسكريًا أو من خلال إبرام اتفاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رد البيت الأبيض، السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي وأعاد تأكيد ترامب على أنه يمكن التعامل مع طهران إما عسكريا أو من خلال إبرام صفقة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وجات هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي إن طهران لن تُرغم على الدخول في مفاوضات.
وصرح ترامب، الجمعة، قائلا إن شيئًا ما سيحدث مع إيران قريبًا، مضيفًا أنه يأمل في اتفاق سلام يمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.
وقال ترامب خلال دردشة مع الصحافيين في البيت الأبيض: "نأمل التوصل لاتفاق سلام مع إيران بدل الحديث عن الخيار الآخر.. لا يمكن أن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وصلنا إلى اللحظات الأخيرة مع إيران".
وفي تصريح آخر قال الرئيس الأمريكي إنه يريد التفاوض على اتفاق نووي مع إيران، مضيفًا أنه أرسل خطابًا للقيادة الإيرانية، الأربعاء، عبر فيه عن أمله في أن يوافقوا على إجراء محادثات.
وقال ترامب خلال مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس" بُثت الجمعة: "قلت إني آمل أن تتفاوضوا، لأن الأمر سيكون أفضل بكثير بالنسبة لإيران".
وتابع: "أعتقد أنهم يريدون الحصول على هذه الرسالة. البديل الآخر هو أن نفعل شيئًا، لأنه لا يمكن السماح بامتلاك سلاح نووي آخر".
وقال ترامب: "هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريًا أو إبرام اتفاق. أُفضل إبرام اتفاق لأنني لا أسعى لإيذاء إيران. إنهم شعب رائع"، مضيفًا أنه "إذا كان علينا اللجوء للخيار العسكري فسيكون الأمر مريعًا جدًا لهم".
ويبدو أن الرسالة كانت موجهة إلى الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي.
من جهتها قالت بعثة إيران إلى الأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة، إن طهران لم تتلق بعد خطابًا قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أرسله إلى قيادة البلاد سعيًا للتفاوض على اتفاق نووي.
وبدورها، قالت وكالة أنباء مرتبطة بأعلى هيئة أمنية في إيران، إنه لا جديد في تصريحات ترامب بشأن طهران وعرضه إجراء محادثات.
وذكرت وكالة "نور نيوز" على منصة "إكس": "نمط ترامب في السياسة الخارجية: الشعارات والتهديدات والتحرك المؤقت والتراجع!".
وأضافت: "فيما يتعلق بإيران: قال أولًا إنه لا يريد المواجهة، ثم وقع على سياسة أقصى الضغوط، ثم فرض عقوبات جديدة، والآن يتحدث عن إرسال رسالة إلى القيادة بدعوة إلى المفاوضات! هذا عرض متكرر من أميركا".
ومن جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية " أ.ف.ب"، الجمعة، أن بلاده لن تجري مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، طالما واصل ترامب سياسة "الضغوط القصوى".
وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، إن نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف ناقش مع السفير الإيراني كاظم جلالي، الجهود الدولية الرامية لحل الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني. وأضافت أن اجتماعهما عقد الخميس.
وكانت إيران وقوى دولية كبرى قد توصلت في 2015 إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي بعد سنوات من التوتر.
وأتاح الاتفاق رفع عقوبات اقتصادية كانت مفروضة على طهران، لقاء تخفيف الأخيرة نشاطها النووي والتحقق من طابعه السلمي، لكن الاتفاق بات في حكم اللاغي منذ انسحاب الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في العام 2018.
وأعادت واشنطن بعد انسحابها خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب، فرض عقوبات اقتصادية على طهران. وردت الأخيرة بالتراجع تدريجيًا عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.