بالأسماء.. جلالة السلطان يتقبل أوراق اعتماد عددٍ من السفراء
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
مسقط- العمانية
تقبّل حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم -حفظه الله ورعاه - صباح اليوم بقصر البركة العامر أوراق اعتماد عددٍ من أصحـاب السعادة سفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى سلطنة عُمان - كلٍّ على حـدة – وهم:
- سعادة السفير/ حيدر بيك توماتوف سفيرًا فوق العادة مفوضًا من قِبل فخامة الرئيس/ قاسم جومارت توكاييف رئيس جمهورية كازاخستان، معتمدًا لدى سلطنة عُمان.
- سعادة السفير/ فرانسيسكو خافييردي استوريز سفيرًا فوق العادة مفوضًا من قِبل جلالة الملك/ فيليـب السادس ملك مملكة إسبانيا، معتمدًا لدى سلطنة عُمان.
- سعادة السفير/ بشير حسن حاجي سفيرًا فوق العادة مفوضًا من قِبل فخامة الرئيس الدكتور/ حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، معتمدًا لدى سلطنة عُمان.
- سعادة السفير/ رشاد إسماعيلوف سفيرًا فوق العادة مفوضًا من قِبل فخامة الرئيس الدكتور/ إلهام حيدر علييـف رئيس جمهورية أذربيجان، معتمدًا لدى سلطنة عُمان.
- سعادة السفير/ نبيل حجلاوي سفيرًا فوق العادة مفوضًا من قِبل فخامة الرئيس/ إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، معتمدًا لدى سلطنة عُمان.
- سعادة السفير/ آغيس لويز سفيرًا فوق العادة مفوضًا من قِبل فخامة الرئيس/ نيكوس كريستودوليس رئيس جمهورية قبرص، معتمدًا لدى سلطنة عُمان.
- سعادة السفير/ أبدي آدن كوريو سفيرًا فوق العادة مفوضًا من قِبل فخامة الرئيس الدكتور/ ويليام روتو رئيس جمهورية كينيا، معتمدًا لدى سلطنة عُمان.
- سعادة السفيرة / ثروة حمد النعيمات سفيرةً فوق العادة مفوضةً من قِبل جلالة الملك/ عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، معتمدةً لدى سلطنة عُمان.
- سعادة السفير/ إبراهيم بن سعد بن بيشان سفيرًا فوق العادة مفوضًا من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، معتمدًا لدى سلطنة عُمان.
وقد نقل أصحاب السعادة السفراء تحيات قادة دولهم لجلالة السُّلطان المعظّم، مُعربين عن تشرّفهم وسعادتهم بتقديم أوراق اعتمادهم لسُلطان البلاد المفدى - أيّده الله -، راجين أن تكلّل مهمة عملهم بالتوفيق بما يخدم المصالح المشتركة بين بلدانهم وسلطنة عُمان، مؤكدين على حرصهم البالغ وعزمهم على تعزيز علاقات التعاون والاستثمار والشراكة في المجالات كافة خدمةً لتطلعات شعوب دولهم والشعب العُماني.
وقد رحّب جلالة السُّلطان المعظّم بأصحاب السعادة السفراء، معربًا عن شكره وتقديره لقادة دولهم على تحياتهم وتمنياتهم الطيبة، متمنيًا لهم التوفيق في أداء مهام عملهم وقضاء سنوات طيّبة في بلدهم الثاني سلطنة عُمان، مؤكدًا جلالته بأنهم سيحظون بالدعم والمساندة من قِبل الحكومة بما يُتيح لهم إنجاز عملهم بسهولة ويسر لبلوغ الأهداف المشتركة والغايات المنشودة.
حضر مراسم تقديم أوراق الاعتماد معالي السّيد وزير ديوان البلاط السُّلطاني ومعالي السّيد وزير الخارجية واللواء الركن قائد الحرس السُّلطاني العُماني وسعادة رئيس المراسم السُّلطانية والمرافقون العسكريون لجلالة السُّلطان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: سعادة السفیر رئیس جمهوریة جلالة الس
إقرأ أيضاً:
مفوض عام "أونروا":مشروع قانون "الكنيست" حال تنفيذه سيمنعنا من العمل بفلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من أن الوقت يمضي بسرعة نحو تنفيذ مشروع قانون الكنيست الإسرائيلي.. وقال "إذا ما تم تنفيذه، سيمنع الأونروا من العمل في الأرض الفلسطينية المحتلة".
واعتبر لازاريني، في بيان اليوم الجمعة، أن هذا القانون "جزء من جهود أوسع نطاقا لطمس التاريخ والهوية الفلسطينية، وأنه من المقرر أن يدخل مشروع القانون حيز التنفيذ في أقل من أربعة أسابيع".
وأكد المفوض العام أنه في الوقت نفسه، تلتزم فرق الوكالة بالبقاء وتقديم الخدمات.. وقال "في غزة، منذ بدء الحرب، أصبحت الوكالة شريان حياة لمليوني شخص، حيث قدمت الفرق الصحية للوكالة 6.7 مليون استشارة طبية (أكثر من 1600 استشارة يوميا) وتلقى 730 ألف شخص الدعم النفسي والاجتماعي".
وأضاف أنه بالتعاون مع الشركاء، قامت هذه الفرق بتحصين 560 ألف طفل دون سن العاشرة ضد شلل الأطفال، كما تلقى ما يقرب من 2 مليون شخص مساعدات غذائية، فيما يعيش مئات الآلاف من النازحين في ملاجئ الأونروا.
وأشار إلى أنه منذ الصيف، وصلت فرق الوكالة إلى 18 ألف طفل من خلال أنشطة تعليمية، وأنه قبل الحرب، قدمت الأونروا التعليم لأكثر من 300 ألف طفل.. مؤكدا أن إعادتهم إلى بيئة تعليمية بدلا من بقائهم وسط الأنقاض يجب أن تكون أولويتنا القصوى.
وأضاف لازاريني أنه في الضفة الغربية المحتلة، هناك أكثر من 50 ألف فتاة وصبي مسجلين في مدارس /الأونروا/ التي، توفر الرعاية الصحية الأولية لنصف مليون لاجئ فلسطيني، ولا توجد وكالة أخرى تابعة للأمم المتحدة تقوم بمثل هذا العمل.
وشدد على أن الأونروا يمكن استبدالها فقط من خلال دولة فلسطينية فاعلة تعالج محنة لاجئي فلسطين.
وهذا يمكن تحقيقه من خلال الإرادة السياسية والدبلوماسية.. مؤكدا أنه قد حان الوقت لتغيير النهج، وتحديد الأولويات، والعمل نحو تحقيق السلام.