بتهم خيانة الوطن والتخابر .. السعودية تعدم 2 من مواطنيها
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية السعودية تنفيذ حكم الإعدام بحق كل من علي بن عبد الله بن صالح الصيعري و عبدالعزيز بن أحمد بن مصلح العمري - سعوديي الجنسية - لارتكابهما أفعال مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما، والتخابر مع عناصر إرهابية وتقديم الدعم والتمويل للإرهاب واعتناق منهج إرهابي يستبيحان بموجبه الدماء والأعراض والأموال.
وبحسب البيان الصادر عن وزارة الداخلية السعودية ، فقد ضمت لائحة الإتهامات كذلك “الانضمام لكيان إرهابي، والمشاركة في أعمال إرهابية في مناطق الصراع والقتال وقتل عدد من الأشخاص، والانضمام لعناصر إرهابية لارتكاب عملية تفجير إرهابية داخل المملكة، وحيازة الأسلحة والمتفجرات بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بأمن المجتمع واستقراره، وإعداد منزل أحدهما وكرًا لاجتماع الإرهابيين وتقديم الدعم لهم.”
واشار البيان الي انه تم إحالة المتهمان إلى النيابة العامة حيث تم توجيه الاتهام إليهما بارتكاب تلك الأفعال المجرمة، حيث صدر بحقهما من المحكمة المختصة حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا.
وجددت وزارة الداخلية تأكيد حرصها على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وقطع دابر كل من يحاول المساس بأمن الوطن أو تعريض وحدته للخطر، مؤكدة علي أن العقاب الشرعي سيكون مصير كل من تسول له نفسه ارتكاب ذلك قطعًا لشره وردعا لغيره.
من الداخلية والحرس الوطني .. السعودية تحقق مع 121 موظفا السعودية.. الداخلية تعلن إعدام شخص تعزيرًا وهذه جريمتهالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية وزارة الداخلية النيابة العامة أعمال إرهابية الأسلحة والمتفجرات كيان إرهابي
إقرأ أيضاً:
مرافعة النيابة في رشوة وزارة الري: من غشنا ليس منّا
استمعت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، لمرافعة النيابة العامة في قضية "رشوة وزارة الري".
وبدأ ممثل النيابة المرافعة بتلاوة آية من القرآن الكريم تُحذر من خطورة الفساد على المُجتمعات، وأضاف مُمثل النيابة بالإشارة للحديث النبوي الكريم:"من غشنا ليس منّا".
وقالت المرافعة إن الفساد تسلل لينهش جسد الوطن الطاهر، وكان كالخنجر في أحشائها، والسم في مائها وهوائها، فانتشر الداء وخرب البناء.
وأضاف ممثل النيابة:" إن الفساد ليس جريمة بين أوراق وأحبار، ولا ذنب يُغسل بعبارات اعتذار، بل سيف على رقبة الوطن".
وشددت النيابة على أن الفساد هو عدو متريص بأرض الخير.
وقالت المرافعة إن مصر بنت حضارة بعزم أيديها وأسست العمارة، لتتسائل مُستنكرةً:"كيف يا ترى الفساد يجرها للانهيار؟.. ويسلب منها نعمة الاستقرار".
وأضافت:"المتهمون لم يبيعوا ضمائرهم وحسب، بل خانوا العهد، وكانوا سم مسموم يُوجه لقلب الوطن".
وتابعت النيابة:"الفساد يُضعف الأمل، وينشر الوهن، ويمتد كالأخبطوط ليُضعف قوام الوطن المتين".
وأضاف ممثل النيابة:"رأينا أشباه رجال نُزعت قلوبهم الشرف"، لتضيف:"هل نترك الوطن فريسة؟ هل يُعقل أن يظل النزيف جاريًا؟".
وتابع ممثل النيابة:"قضيتنا تخص النيل شريان الحياة، ومنبع الخير وسر البقاء، مسرح قضيتنا حينما تسارعت الأفكار وتصادمت المصالح".
وتابع:"لقد حولوا عرق الكادحين لكنوزٍ في جيوب الفاسدين".