“جريمة حرب”.. “هيومن رايتس ووتش” تتهم إسرائيل بالتهجير الجماعي لسكان غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
غزة – أفادت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن هناك أدلة تشير إلى العديد من أعمال التهجير القسري التي قام بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدة أن هذا يرقى إلى جرائم حرب.
وفي تقرير مؤلف من 154 صفحة بعنوان “يائسون وجائعون ومحاصرون: التهجير الإسرائيلي القسري للفلسطينيين في غزة”، تتطرق المنظمة إلى سلوك السلطات الإسرائيلية الذي أدى إلى تهجير أكثر من 90 بالمائة من سكان غزة (1.
وذكرت أن “القوات الإسرائيلية نفذت عمليات هدم متعمدة وخاضعة للرقابة للمنازل والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك في المناطق التي تهدف فيها بوضوح إلى إنشاء مناطق عازلة وممرات أمنية من المرجح أن يتم تهجير الفلسطينيين منها بشكل دائم”، مشددة على أنه “خلافا لادعاءات المسؤولين الإسرائيليين، فإن أفعالهم لا تتوافق مع قوانين الحرب”.
وقالت المنظمة إن “سلوك إسرائيل في قطاع غزة أدى إلى ارتفاع كبير للنزوح يرقى إلى التهجير القسري، كما أن مزاعمها بشأن النزوح القانوني في قطاع غزة كاذبة بشكل كبير”، مبينة أنه “لم تبق أي وجهة آمنة داخل غزة حيث هاجم الجيش الإسرائيلي مرارا مناطق خصصها للإخلاء”.
وأضافت: “لا يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تدعي أنها تحافظ على سلامة الفلسطينيين عندما تقتلهم على طول طرق الهروب، وتقصف ما يسمى بالمناطق الآمنة، وتقطع الغذاء والمياه والصرف الصحي”، مؤكدة أن “إسرائيل انتهكت بشكل صارخ التزامها بضمان عودة الفلسطينيين إلى ديارهم، ودمرت كل شيء تقريبًا في مناطق واسعة”.
ودعت المنظمة المحكمة الجنائية الدولية إلى “التحقيق في ما ترتكبه إسرائيل من تهجير قسري ومنع العودة كجريمة ضد الإنسانية”، مشيرة إلى أن “على إسرائيل أن تحترم حق المدنيين الفلسطينيين في العودة إلى المناطق التي هجرتهم منها في غزة”.
المصدر: “هيومن رايتس ووتش”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يدشّن مشاركة المنطقة في حملة “جود المناطق2”
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، مشاركة المنطقة في حملة “جود المناطق2 ” التي أطلقتها منصة “جود الإسكان”، إحدى مبادرات مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن”، تحت شعار “وقفة جود الشرقية”.
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي الاجتماعي والمشاركة المجتمعية في دعم الأسر المستحقة من خلال المنصة طيلة شهر رمضان لعام 1446هـ.
وتسعى حملة “جود المناطق2 ” إلى تمكين المجتمع من الإسهام في توفير حلول سكنية مستدامة للأسر المستحقة في مختلف مناطق المملكة، بما يعزز التنمية المستدامة ويُرسّخ ثقافة العطاء والتكافل الاجتماعي.
وتُعد هذه المبادرة امتدادًا لنجاحات الحملة في نسختها الأولى، وأسهمت في تحقيق الاستقرار السكني للأسر بدعم من القيادة الحكيمة -حفظها الله- بمشاركة كبار المانحين ومؤسسات القطاعين العام والخاص والقطاع غير الربحي والأفراد.
كما أسهمت هذه الحملات والمبادرات في وصول عدد الأسر المستحقة التي خدمتها مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن” إلى أكثر من (41) ألف أسرة، مما يعكس الأثر الإيجابي لهذه الجهود في تحقيق الاستقرار السكني وتعزيز جودة حياة المستفيدين في مختلف مناطق المملكة.
يُذكر أن حملة “جود المناطق2” ستتضمن عددًا من الفعاليات المصاحبة، التي تهدف إلى تحفيز أفراد المجتمع في جميع مناطق المملكة للإسهام في التبرع للحالات المستحقة عبر منصة “جود الإسكان”.