هل يثأر أسود الرافدين من الأردن في مواجهة البصرة المصيرية؟
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
نوفمبر 14, 2024آخر تحديث: نوفمبر 14, 2024
المستقلة/- في أجواء مشحونة بالترقّب والحماس، يستعدّ المنتخب العراقي لكرة القدم لمواجهة نارية أمام نظيره الأردني مساء اليوم في ملعب البصرة الدولي، ضمن التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026. بعد الخسارة القاسية أمام الأردن في كأس آسيا الأخيرة بقطر، يجد أسود الرافدين أنفسهم في اختبار حقيقي لإثبات قوتهم واستعادة هيبتهم المفقودة.
في المباراة السابقة، تفوّق النشامى بثلاثة أهداف مقابل اثنين في لقاء وصف بالدرامي، لكنَّ مباراة اليوم تُعدّ الفرصة المثلى لكتيبة كاساس للثأر وتحقيق الفوز الذي قد يعيد العراق إلى مسار المنافسة. فهل سينجح المنتخب العراقي في كسر التفوق الأردني؟ أم أنَّ “لعنة” المواجهات السابقة ستستمرّ في مطاردة أسود الرافدين؟
يحتلُّ العراق المرتبة الثالثة في مجموعته بعد كوريا الجنوبية المتصدرة والأردن، ليصبح الفوز اليوم مسألة حياة أو موت لتعويض الهزيمة الأخيرة من كوريا. فمع التنافس الشرس وتقدم الأردن بفارق الأهداف، يبقى السؤال: هل سيعيد العراق بريقه على الساحة الآسيوية ويقترب خطوة نحو حلم المونديال؟
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تركيا.. زعيم المعارضة يدعو لإجراء انتخابات مبكرة
طالب زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، الأحد، بإجراء انتخابات مبكرة "في موعد لا يتجاوز نوفمبر"، بعد 10 أيام من الاحتجاجات على خلفية توقيف رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل متوجها إلى الرئيس رجب طيب أردوغان خلال مؤتمر استثنائي لحزبه المعارض في أنقرة، "في موعد لا يتجاوز نوفمبر، ستواجهون مرشحنا.. ندعوكم للاحتكام مجددا إلى إرادة الشعب.. نحن نتحداكم. نريد مرشحنا إلى جانبنا وصناديق الاقتراع أمامنا".
وأضاف: "إذا تحليتم بالشجاعة، فستأتون. إذا رغبتم، في الأسبوع الأول من يونيو، بأقصر جدول زمني ممكن. إذا قلتم لا، إنه ضيق جدا، فلتكن في منتصف ولايتكم، في نوفمبر".
وتصدر حزب الشعب الجمهوري نتائج الانتخابات البلدية في مارس 2024 بحصوله على 37.8 بالمئة من مجموع الأصوات في أنحاء البلاد، وفاز بالإضافة إلى المدن الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة، في معاقل لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب اردوغان.
وندد حزب الشعب الجمهوري بما وصفه بـ"الانقلاب"، وقاد تظاهرات شارك فيها عشرات الآلاف من الأتراك في إسطنبول والعديد من المدن الأخرى في الأيام التي أعقبت توقيف رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في 19 مارس والذي تم اختياره مرشحا للحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.