#سواليف

قالت منظمة #هيومن_رايتس_ووتش إن سلوك إسرائيل في قطاع #غزة أدى إلى ارتفاع كبير لمعدل النزوح ما يرقى إلى تهجير قسري، وأكدت أن #إسرائيل مسؤولة عن #جرائم_حرب وجرائم ضد الإنسانية في القطاع.

وقالت المنظمة في تقرير أصدرته اليوم إن هناك أدلة تشير إلى العديد من أعمال #التهجير_القسري في غزة ما يرقى إلى جرائم حرب، وإن مزاعم إسرائيل بشأن النزوح القانوني في القطاع الفلسطيني كاذبة.

وأكدت المنظمة أن السلطات الإسرائيلية تسببت في النزوح القسري الجماعي والمتعمد للمدنيين الفلسطينيين في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرة إلى نزوح أكثر من 90% من سكان غزة، وإلى تدمير واسع النطاق لأجزاء كبيرة من غزة على مدار الأشهر الـ13 الماضية.

مقالات ذات صلة مطلوبون لأمن الدولة / أسماء 2024/11/14

وقالت هيومن رايتس ووتش إنه خلافا لادعاءات المسؤولين الإسرائيليين، فإن أفعالهم لا تمتثل لقوانين الحرب، وأوضحت أن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات هدم متعمدة ومنظمة للمنازل والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك في المناطق حيث يُفترض أنها تهدف إلى إنشاء “مناطق عازلة” و”ممرات” أمنية، والتي من المرجح أن يتم تهجير الفلسطينيين منها بشكل دائم.

وقالت نادية هاردمان، الباحثة في قسم حقوق اللاجئين والمهاجرين في هيومن رايتس ووتش “لا يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تدعي أنها تحافظ على أمن الفلسطينيين عندما تقتلهم على طول طرق الهروب، وتقصف ما تسميه بـ ‘مناطق آمنة’، وتقطع عنهم الطعام والمياه والصرف الصحي. انتهكت إسرائيل بشكل صارخ التزامها بضمان عودة الفلسطينيين إلى ديارهم، حيث هدمت كل شيء تقريبا في مناطق واسعة”.

تطهير عرقي

وأكدت المنظمة كذب المزاعم الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي قد قام بإجلاء المدنيين بشكل قانوني لمهاجمة الجماعات المسلحة التي تقاتل بين السكان، للحد من الأضرار التي تلحق بالمدنيين، مشيرة إلى أن الأبحاث التي قامت بها تؤكد أن هذا الادعاء الإسرائيلي خاطئ.

وقالت المنظمة إنه “لا يوجد سبب عسكري قهري معقول لتبرير التهجير الجماعي الذي قامت به إسرائيل لجميع سكان غزة تقريبا، وغالبا ما تم ذلك عدة مرات، حسبما وجدت هيومن رايتس ووتش.”

كما أكدت أن نظام الإجلاء الإسرائيلي ألحق ضررا بالغا بالسكان، وغالبا ما كان هدفه بث الخوف والقلق فقط. بدلا من ضمان الأمن للمدنيين النازحين، ضربت القوات الإسرائيلية مرارا وتكرارا طرق الإجلاء والمناطق الآمنة المحددة.

وجاء في التقرير “وجدت هيومن رايتس ووتش أن التهجير القسري كان واسع النطاق، وتُظهر الأدلة أنه كان منهجيا وجزءا من سياسة الدولة. تُشكل هذه الأعمال أيضا جريمة ضد الإنسانية.”

وقالت إنه “من المرجح أن يكون التهجير المنظم والعنيف الذي تقوم به السلطات الإسرائيلية للفلسطينيين في غزة، وهم مجموعة عرقية مختلفة، مخططا له بأن يكون دائما في المناطق العازلة والممرات الأمنية. ترقى هذه الأعمال التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية إلى التطهير العرقي.”

دعوة لمعاقبة إسرائيل

ودعت المنظمة حكومات العالم إلى تبني عقوبات محددة الأهداف وتدابير، بما في ذلك مراجعة اتفاقياتها الثنائية مع إسرائيل، للضغط على الحكومة الإسرائيلية للامتثال لالتزاماتها الدولية بحماية المدنيين.

وقالت إن على الولايات المتحدة وألمانيا ودول أخرى أن تُعلّق على الفور عمليات نقل الأسلحة والمساعدات العسكرية إلى إسرائيل، مشيرة إلى أن الاستمرار في تزويد إسرائيل بالأسلحة يعرضها لخطر التواطؤ في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وغيرها من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

قالت هاردمان: “لا يمكن لأحد أن يُنكر الجرائم الفظيعة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة. نقل المزيد من الأسلحة والمساعدات إلى إسرائيل من قبل الولايات المتحدة وألمانيا وغيرهما هو بمثابة تفويض مطلق بارتكاب المزيد من الفظائع، ويعرضهم بشكل متزايد لخطر التواطؤ في ارتكابها”.

وقالت هيومن رايتس ووتش في تقريرها إن على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أن يُحقق في تهجير إسرائيل للفلسطينيين ومنعهم من ممارسة حقهم في العودة، باعتباره جريمة ضد الإنسانية. كما قالت إن على الحكومات أيضا أن تدين علنا الجهود الرامية إلى ترهيب مسؤولي المحكمة والمتعاونين معها والتدخل في عملها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هيومن رايتس ووتش غزة إسرائيل جرائم حرب التهجير القسري هیومن رایتس ووتش ضد الإنسانیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مظاهرات حاشدة في مصر عقب صلاة العيد رفضا تهجير الفلسطينيين من غزة (شاهد)

شهدت مناطق ومدن مصرية عدة، بينها العاصمة المصرية، القاهرة، وقفات احتجاجية ومظاهرات خاشدة عقب أداء صلاة العيد، رفضا لتهجير أهالي قطاع غزة، ودعما للخطة المصرية لإعادة إعماره.

وشهد ميدان مصطفى محمود بحي المهندسين في القاهرة، مظاهرة حاشدة رفع خلالها المصريون أعلام مصر وفلسطين ولافتات لا للتهجير، وشعارات أخرى تؤيد الموقف والخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة.

كما شهدت مواقع وميادين أخرى في مصر وقفات أخرى، حملت نفس المطالب، ورفعت فيها الشعارات ذاتها، وسط مطالبات بوقف نزيف الدماء في قطاع غزة، الذي يشهد عدوانا متواصلا من قبل قوات الاحتلال.

لا تقتلوا الصغار.. صغيرة تهتف دعمًا لفلسطين ببورسعيد pic.twitter.com/mjqcoib9E3 — Cairo 24 - القاهرة 24 (@cairo24_) March 31, 2025 "لا لا للتهجير .. بالروح بالدم نفديكِ يا فلسطين" .. هتافات المصلين في مسجد مصطفى محمود بعد صلاة العيد pic.twitter.com/vU8QZuHgq1 — صدى البلد (@baladtv) March 31, 2025
كل عام وأنتم بخير من قلب القاهرة.
من مسجد الصدّيق في مصر الجديدة.
فور انتهاء الصلاة، عدسة زاوية ثالثة وثّقت تحوّل الساحات إلى مشهد لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير، ورفع المصلّون الأعلام واللافتات تضامنًا مع غزة. pic.twitter.com/1p96yn3VTG — Zawia3-زاوية ثالثة (@zawiaa3) March 31, 2025 ضد التهجير.. مليونية في الإسماعيلية بعد صلاة العيد pic.twitter.com/QlwUl1uFv4 — Cairo 24 - القاهرة 24 (@cairo24_) March 31, 2025

مقالات مشابهة

  • “حماس”: تهجير سكان رفح “تطهير عرقي” وانتهاك للقانون الدولي
  • دمياط تنتفض تضامنا مع غزة وضد تهجير الفلسطينيين
  • أسوان تشهد وقفات تضامنية ضد تهجير الفلسطينيين بعد صلاة عيد الفطر
  • بعد صلاة العيد.. تظاهرات حاشدة بمصر لرفض تهجير الفلسطينيين
  • مظاهرات حاشدة في مصر عقب صلاة العيد رفضا تهجير الفلسطينيين من غزة (شاهد)
  • هيئة البث الإسرائيلية: المفاوضات مع حماس تجري بشكل متواصل
  • تعز.. الآلاف يتظاهرون ضد الإبادة الإسرائيلية بغزة عقب صلاة عيد الفطر
  • جنرال إسرائيلي يحذر: خطة تهجير الفلسطينيين من غزة قد تنفجر في وجه الاحتلال
  • سيناتورة أسترالية تتحدث عن إخوتها الفلسطينيين (بورتريه)
  • سيناتور أسترالية تتحدث عن إخوتها الفلسطينيين (بورتريه)