مسنة تطلب الخلع بعد ما بقت جدة: «60 سنة زواج وطريقته متغيرتش»
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
«كنت في السادسة عشر من عمري، عندما شاهدتني إحدى السيدات التي كانت تفكر في استغلال ظروف عائلتي السيئة، وأجبرتني وأهلي على الزواج».. تلك الكلمات المؤسفة قصتها سيدة ثمانينية لـ«الوطن»، على باب محكمة الأسرة التي لجأت إليها للتخلص من زوجها بعد زواج استمر 60 عامًا، على حد تعبيرها.
«الصحة مبقاش فيها، والعمر راح وجسمي اللي اتهلك من العلاج مبقاش مستحمل ضرب تاني؛ وكفاية سكوتي 60 سنة».
تحكي «وداد» ذكريات زيجتها، إذ تقدم رجل يرتدي جلبابًا أسود وتظهر عليه علامات الغنى، إلى والدها لخطبتها، وبدا وكأنه يحدد سعر الزيجة وكأنها ماشية ضمن مواشيه، وازدادت قهرًا عندما سمعت الفرحة في صوت والديها بسبب حالتهما المادية السيئة، ووعدتهما والدة العريس بتكفلهم بمصروفات الزواج كاملة، وبعد أشهر قليلة من إتمام الزفاف، تأكدت حينها أنها انتقلت للجحيم وليس لحياة أخرى؛ وفقًا لحديثها.
أنجبت «وداد» طفلها الأول بعد عام كامل عاشته معه، وسط معاملة قاسية منه وأهله الذين لم يراعوا الله فيها، واعتقدت أن حفيدهم الأول سيغير الأمور، لكن لم يتغير أي شيء، وخلال 10 سنوات كانت قد أنجبت منه 7 أولاد، جميعهم تخرجوا وتوظفوا وتزوجوا وأنجبوا لها أحفادًا ومنهم من أصبح جدًا، وأصبحت تعيش في سعادة بسبب تواجدهم في حياتها لأنها تحملت مُر السنين من أجلهم، وكرست حياتها لخدمة والدهم، بحسب حديثها.
«كنت حزينة على عكس جميع الأمهات، وكنت مترددة وقلقانة من الحياة التي هيعيشها ولادنا مع أب زي ده ميعرفش في حياته غير الضرب، وفاكر نفسه بيتعامل مع البهايم اللي بيربيها، وأنا كنت المتضررة الوحيدة منه لأنه كان عايش حياته بالطول والعرض من أول يوم جواز، والنكد والهموم والديون بيفتكرها لما يرجع البيت، وكان بيذل العيال باللقمة والتعليم واللبس، مع أنه كان غني بس بخيل ويصرف على الغريب وعلاقاته بس»، على حد روايتها.
تابعت أنها طيلة السنوات الماضية لم تفكر في الطلاق، وقررت أن تعيش لتربية أولادها والاعتناء بهم لأنهم مسؤولون منها ورضيت بما قسمه الله لها، وفكرت في العمل لكنها كانت غير متعلمة ولا تجيد القراءة والكتابة، وبالتالي لم تستطع الحصول على وظيفة، وفكرت في الطلاق ولكنها تراجعت: «قولت عيب أطلق في السن ده، أهالي أزواج ولادي هيقولوا عليا إيه؟»، لكنها عادت إلى فكرة الطلاق بعد أن استمر زوجها في ضربها رغم كبر سنهما.
«أنا لسه في عصمته وطاعته لحد النهاردة، بس بكره أبص في وجهه القاسي؛ وكارهة الحياة معاه، وطلبت من ولادنا يتوسطوا عشان ننفصل وكل واحد يعيش في مكان، لكنه رفض واتهمني بعد العمر ده إني طمعانة فيه»؛ لتتقدم بدعوى طلاق حملت رقم 869 في محكمة الأسرة بزنانيري، آملة في الانفصال بعد حياة زوجية تعيسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق طلاق للضرر زواج خلافات زوجية
إقرأ أيضاً:
إيه اللي جرا .. الناقد أحمد الطيب يدافع عن دونجا لهذا السبب
علق الناقد الرباضي احمد الطيب ، علي هجوم جماهير الزمالك علي نبيل عماد دونجا الفترة الاخيرة.
وكتب الطيب من خلال حسابه الشخصي فيس بوك : " أكثر من ندموا على رحيل طارق حامد بل و طالبوا بعودته بأى ثمن. !! هم انفسهم من كانوا يهاجمون طارق حامد مرات و مرات و الان من يهاجمون دونجا و بيتلككوا. لأى لعبة يلعبها — رغم الجهد الوفير و العطاء الكبير و تسجيله لأهداف عظيمة رغم انه لاعب وسط مدافع !!
وتابع : " رجاء ما تغلطوش نفس الغلطة !! لم يعد هناك الكثير من هذه القدرات المحترمة فى هذا المركز الصعب ( 6 ) تذكروا أن ( ماكيلليلى ) ترك فريق ريال مدريد بأحجاره الكريمة — فإنهار الفريق