البوابة:
2024-12-23@15:00:06 GMT

في اليوم العالمي للسكري ملايين المرضى من دون علاج

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

في اليوم العالمي للسكري ملايين المرضى من دون علاج

البوابة - في اليوم العالمي للسكري ألقت نتائج دراسة الضوء على الخطر المتزايد للمرض. يعد اليوم العالمي للسكري منصة حاسمة حيث تتم مناقشة الوعي العالمي حول المرض وتأثيره على الصحة العامة على نطاق واسع. يسلط موضوع هذا العام، "كسر الحواجز، سد الفجوات"، الضوء على الالتزام الجماعي بالتغلب على العقبات في رعاية مرضى السكري وضمان حصول كل فرد تم تشخيصه على علاج عالي الجودة وبأسعار معقولة.

في اليوم العالمي للسكري ملايين المرضى من دون علاج

وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة  The Lancet، فإن أكثر من 800 مليون بالغ مصابون بالسكري في جميع أنحاء العالم - وهو ما يقرب من ضعف العدد الذي أشارت إليه التقديرات السابقة - وأكثر من نصف هؤلاء الذين تزيد أعمارهم عن 30 عامًا والذين يعانون من هذه الحالة لا يتلقون العلاج. وقد قدرت منظمة الصحة العالمية سابقًا أن حوالي 422 مليون شخص مصابون بالسكري.

أشارت الدراسة إلى أن معدل الإصابة بمرض السكري على مستوى العالم تضاعف منذ عام 1990 من حوالي 7% إلى 14%، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى ارتفاع الحالات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. ولكن على الرغم من وجود حالات أكثر بكثير، إلا أن معدلات العلاج في تلك المناطق لم ترتفع بالكاد، كما قال المؤلفون، في حين تحسنت الأمور في بعض البلدان ذات الدخل المرتفع - مما أدى إلى اتساع فجوة العلاج.

أجريت الدراسة NCD Risk Factor Collaboration  ومنظمة الصحة العالمية، وهي أول تحليل عالمي يشمل معدلات وتقديرات العلاج لجميع البلدان، كما قال المؤلفون. ويستند إلى أكثر من 1000 دراسة شملت أكثر من 140 مليون شخص.

تم تعريف مرض السكري على أنه ارتفاع مستويات الجلوكوز في البلازما أثناء الصيام وارتفاع الهيموجلوبين السكري، وكلاهما معايير تشخيصية شائعة للحالة، أو تناول أدوية لمرض السكري. وقال المؤلفون إن كلا الاختبارين تم استخدامهما لتجنب التقليل من تقدير المعدلات في أجزاء من العالم، وخاصة جنوب آسيا، حيث أدى استخدام الجلوكوز في البلازما أثناء الصيام وحده إلى تفويت الحالات.

وبينما لم تتمكن الدراسة من فصل حالات النوع الأول عن النوع الثاني، فقد أشارت الأدلة السابقة إلى أن معظم حالات مرض السكري لدى البالغين هي من النوع الثاني، والذي يرتبط بالسمنة وسوء التغذية، كما قال المؤلفون.

يجب السيطرة على مرض السكري لمنع حدوث مضاعفات صحية خطيرة وتحسين جودة الحياة بشكل عام. يمكن أن يؤدي مرض السكري غير المنضبط إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية والأعضاء بمرور الوقت. يزيد هذا الضرر من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وفشل الكلى وتلف الأعصاب ومضاعفات العين، بما في ذلك العمى. يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم أيضًا إلى إضعاف الجهاز المناعي، مما يجعل العدوى أكثر احتمالية وصعوبة في الشفاء.

في الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، يساعد التحكم في نسبة السكر في الدم من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة والأدوية في الحفاظ على وزن الجسم الصحي، وتحسين مستويات الطاقة، ودعم الأداء اليومي. بالنسبة لأولئك المصابين بداء السكري من النوع الأول، فإن إدارة الأنسولين المنتظمة أمر بالغ الأهمية لمنع الحالات المهددة للحياة مثل الحماض الكيتوني.

علاوة على ذلك، تساعد إدارة مرض السكري في تقليل تكاليف الرعاية الصحية والعبء الشخصي المتمثل في الزيارات المتكررة للمستشفى والعلاجات. يمكن أن يؤدي التحكم السليم إلى تأخير أو حتى منع العديد من المضاعفات، مما يؤدي إلى حياة أطول وأكثر صحة. من خلال الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن النطاق المستهدف، يمكن للأشخاص المصابين بالسكري تقليل المخاطر والعيش حياة مُرضية.

المصدر: toi

اقرأ أيضاً:
كيف تحمي جسمك من الالتهابات وما هي الأطعمة المفيدة؟

طبيب البوابة: أفضل طريقة لخفض الجلوكوز في الدم

كلمات دالة:اليوم العالمي للسكريالسكري تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

لانا فيصل عزت مترجمة ومحررة

بدأت العمل في موقع البوابة الإخباري عام 2005 كمترجمة من اللغة الإنجليزية الى العربية، ثم انتقلت إلى ترجمة وتحرير المقالات المتعلقة بالصحة والجمال في قسم "صحتك وجمالك". ساهمت في تطوير المحتوى، وإضافة مقالات جديدة أصيلة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية، حتى يكون الموقع سباقا في نقل المعلومة والخبر المفيد إلى القارئ العربي بشكل فوري. وبالإضافة الى ذلك، تقوم بتحرير الأخبار المتعلقة بقسم "أدب...

الأحدثترند سعر الدولار اليوم في السودان الخميس 14 نوفمبر 2024 في السوق السوداء في اليوم العالمي للسكري ملايين المرضى من دون علاج سعر الدولار اليوم في لبنان الخميس 14 نوفمبر 2024.. الليرة الآن سعر الريال السعودي اليوم في مصر الخميس 14 نوفمبر 2024 سعر الدولار اليوم في مصر الخميس 14 نوفمبر 2024.. "الأخضر بكام؟" Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: اليوم العالمي للسكري السكري فی الیوم العالمی للسکری الخمیس 14 نوفمبر 2024 السکر فی الدم مرض السکری الیوم فی أکثر من

إقرأ أيضاً:

المتميزون لا يُقهرون.. إنهم النور في الظلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

  من الصعب أن ننكر وجود أفراد يستغلون قدراتهم ونفوذهم في إفساد مساحات العمل أو العلاقات الإنسانية، بهدف خدمة مصالحهم الشخصية دون النظر إلى عواقب أفعالهم على الآخرين. هؤلاء الأشخاص يتصفون بصفات أنانية تجعلهم يعملون على تغييب الأشخاص الأكثر تميزًا أو استبدالهم بأفراد أقل كفاءة، لمجرد أنهم يجدون فيهم توافقًا مع أهدافهم الأنانية أو يرونهم أداة سهلة للتحكم.

  هذا السلوك ليس مجرد خلل في أخلاقيات العمل أو العلاقات، بل هو انحراف عن القيم الإنسانية الأساسية.. إن استبدال الأشخاص المميزين بأفراد ضعيفي الكفاءة يؤدي إلى تدهور جودة العمل ويخلق بيئة سلبية تفتقر إلى الإبداع والتعاون.. مثل هذه البيئة لا تؤدي فقط إلى فشل أى مؤسسة أو أى فريق، بل تسهم أيضًا في إحباط الأشخاص المتميزين ودفعهم للابتعاد عن بيئة لا تقدر جهودهم.

  من المؤسف أن هذا النوع من الأفراد يتلاعب بالنظم والقوانين ليحقق مكاسب شخصية.. إنهم يستخدمون أساليب ملتوية لإقصاء الآخرين من خلال التشويه أو التضليل أو حتى المؤامرات الصغيرة.. ويشعرون بالراحة في إحداث ضرر للآخرين طالما أن ذلك يعزز من وضعهم الخاص أو يمنحهم شعورًا زائفًا بالقوة.

 

لكن ما يدفع هؤلاء الأشخاص إلى هذا السلوك؟ الجواب غالبًا ما يكمن في انعدام الأمان النفسي أو المهني لديهم.. فهم يرون في الأشخاص المتميزين تهديدًا لقدراتهم، لأن هؤلاء المتميزين يعكسون ضعفهم وعدم كفاءتهم.. لذلك، يلجأون إلى محاولة السيطرة على الموقف بطرق ملتوية لإخفاء هذا الشعور بعدم الكفاءة.

  إن التعامل مع هؤلاء الأشخاص يتطلب وعيًا وحكمة.. ومن الضروري أن يكون لدينا القدرة على كشف هذه التصرفات وتجنب الوقوع في شراكها.. يجب أن يتمسك الأفراد المتميزون بقيمهم وأخلاقياتهم، وأن يحافظوا على ثقتهم بأنفسهم رغم العراقيل التي يضعها هؤلاء المستغلون في طريقهم.

  كما أن المؤسسات تلعب دورًا كبيرًا في مواجهة هذه الظاهرة.. يجب أن تكون هناك سياسات واضحة وشفافة تمنع هذا النوع من الاستغلال.. فعندما تكون البيئة المهنية قائمة على النزاهة والعدالة، فإنها تقلل من فرص الأفراد المستغلين للتلاعب بالآخرين.. لذلك، فإن بناء ثقافة عمل إيجابية يقوم على أساس التقدير والاعتراف بالكفاءات الحقيقية يمكن أن يكون حاجزًا ضد تصرفات هؤلاء المفسدين.

أيضًا، يجب أن نتساءل: كيف يمكننا أن نحمي أنفسنا من تأثير هذه التصرفات؟.. أولًا، علينا أن نركز على تطوير مهاراتنا وقدراتنا باستمرار، بحيث نصبح أكثر استعدادًا لمواجهة أي تحديات. ثانيًا، علينا أن نكون واعين لحقوقنا وأن ندافع عنها بطريقة محترمة وذكية.. وأخيرًا، يجب أن نُحيط أنفسنا بشبكة من الداعمين الذين يشاركوننا قيمنا ويساعدوننا على المضي قدمًا.

  لا يمكن إنكار أن هذا النوع من السلوكيات يمثل تحديًا كبيرًا على المستوى الفردي والمؤسسي. لكن بالنظر إلى الصورة الأكبر، فإن التمسك بالقيم والعمل بجدية وإصرار يمكن أن يظهر مدى هشاشة هؤلاء الأشخاص الذين يعتمدون على أساليب ملتوية لتحقيق أهدافهم.. إنهم يعيشون في دوامة من عدم الثقة والخوف من الفشل، وهذه الدوامة نفسها قد تكون سببًا في سقوطهم في نهاية المطاف.

  إن قوة التميز الحقيقي تكمن في أنه لا يمكن طمسه أو تجاهله لفترة طويلة.. قد يحاول البعض إخفاءه أو التقليل من قيمته، لكن في النهاية، يبقى التألق والتميز هما المعياران الحقيقيان للنجاح والتقدير. لذلك، على المتميزين أن يظلوا صامدين ومؤمنين بأنفسهم وبقيمهم، وأن يتذكروا دائمًا أن النور يسطع حتى في أحلك الظروف.

  في الختام، من المهم أن نتذكر أن هذا النوع من السلوكيات لا يعكس سوى ضعف من يقوم بها.. إنهم يسعون إلى تحقيق نجاحات زائفة على حساب الآخرين، لكن هذه النجاحات تكون مؤقتة وغير مستدامة.. فالعمل الدؤوب والالتزام بالقيم هما السبيل لبناء مستقبل حقيقي ومشرق، حيث يتم تقدير الجهد والإبداع والكفاءة الحقيقية.

 

مقالات مشابهة

  • الصحة: إنتاج أدوية الإيدز محليًا.. ونتحمل تكلفة علاج المرضى
  • 6 خضروات تسهم في علاج ارتفاع سكر الدم.. خليها ضمن حساباتك اليومية
  • أمل لمرضى السكري.. مصر تطلق الأنسولين المحلي بقدرة إنتاج 50 مليون خرطوشة
  • مستشفى الدعاة يفتتح وحدة السكتة الدماغية.. طفرة في علاج جلطات المخ
  • الجل السكري.. ربما هو السر في علاج تساقط الشعر
  • المتميزون لا يُقهرون.. إنهم النور في الظلام
  • بدون جراحة.. حسام موافي يكشف تقنية طبية ثورية فى علاج أمراض القلب |فيديو
  • حسام موافي: لا علاج نهائي لالتهاب الأعصاب لدى مرضى السكري
  • هل هناك علاج لالتهاب الأعصاب لدى مرضى السكري؟.. حسام موافي يجيب
  • “تعليم مكة” يختتم الملتقى التعريفي بحقوق الطفل وواجباته بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان