انخفاض أسعار النفط
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تكساس- رويترز
انخفضت أسعار النفط قليلا في وقت مبكر من تعاملات اليوم الخميس بضغط من توقعات ارتفاع الإنتاج العالمي وضعف نمو الطلب، كما ساهم ارتفاع الدولار في كبح الأسعار.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات أو 0.08 بالمئة إلى 72.22 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:33 بتوقيت جرينتش. كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 13 سنتا أو 0.
ورفعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتها لإنتاج النفط الأمريكي قليلا إلى 13.23 مليون برميل يوميا في المتوسط هذا العام، أو بما يزيد 300 ألف برميل يوميا عن المستوى القياسي الذي سُجل العام الماضي وبلغ 12.93 مليون برميل يوميا، وارتفاعا أيضا من مستوى 13.22 مليون برميل يوميا الذي توقعته في وقت سابق.
ورفعت الإدارة كذلك توقعاتها لإنتاج النفط العالمي في 2024 إلى 102.6 مليون برميل يوميا مقابل 102.5 مليون برميل يوميا في توقعاتها السابقة.
يأتي هذا بعدما خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الثلاثاء مجددا توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط إلى 1.82 مليون برميل يوميا في 2024، انخفاضا من 1.93 مليون برميل يوميا توقعتها الشهر الماضي، بسبب ضعف الطلب في الصين والهند ومناطق أخرى، مما دفع أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في نحو أسبوعين.
وينتظر المشاركون في السوق الآن تقرير وكالة الطاقة الدولية عن سوق النفط والمقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم، وبيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن مخزونات النفط الخام والمنتجات النفطية للحصول على المزيد من المؤشرات.
وقالت إيه.إن.زد ريسيرش في مذكرة إن "التوقعات الضعيفة للطلب في الصين لا تزال تؤثر على المعنويات. كما أن قوة الدولار تخلق رياحا معاكسة قوية للسلع الأساسية".
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في نحو سبعة أشهر مقابل العملات الرئيسية أمس الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات أن التضخم في الولايات المتحدة ارتفع في أكتوبر تشرين الأول بما يتماشى مع التوقعات، مما يعني أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيمضي في خفض أسعار الفائدة.
وعادة ما يجعل الدولار القوي أسعار السلع الأولية المقومة به أغلى بالنسبة للمشترين بعملات أخرى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
البترول: زيادة إنتاج خزان الإيوسين من الصفر إلى 700 برميل يومياً
تواصل الشركة العامة للبترول نجاحها فى ضوء استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لتعظيم إدارة الخزانات البترولية، حيث استطاعت الشركة استخدام التنشيط بالحامض في خزان الإيوسين المعروف بكونه خزانا غير تقليدي، وقد نجح فريق العمل في الشركة في استخدام طريقة جديدة لضخ الحامض بنسب محددة في مسافات محددة وبتوجيه معين، وقد أدى ذلك إلى تعظيم انتاجية خزان الايوسين في منطقة FF، ليرتفع انتاج الايوسين الى انتاج أولي تخطى الـ 700 برميل يوميا بعد أن وصل إنتاجه على تلك المنصة البحرية إلى صفر.
وأوضح المهندس محمد عبد المجيد رئيس الشركة، أن هذا النجاح يرجع إلى التكامل التام بين الخبرات الموجودة في الشركة وبين استخدام التقنيات الحديثة، حيث قامت خبرات الشركة بتطوير بعض التسجيلات الكهربية والدمج بينها ليطوروا تسجيلا جديدا - يعرف باسم الآي كور- والذي تم استخدامه لأول مرة في العالم في حقول الشركة العامة للبترول، وهو ما ساهم في فهم أفضل لطبيعة الخزانات ومن ثم استخدام أمثل للتنشيط بالحامض، وتأتي قصة النجاح هذه لتفتح المجال إلى تكرارها لتعظيم الانتاج من خزان الايوسين والذي يعد واحد من أهم الخزانات التي تحتاج الشركات العاملة في قطاع البترول إلى الانتاج منه.
تصنيع بديل محلي لكاسر الاستحلاب المعالج للزيت الخاموأوضح المهندس محمد عبد المجيد أن الشركة حققت إنجازا آخر، حيث نجحت فى تطوير كاسر استحلاب محلي باستخدام مواد خام أغلبها محلية، حيث أثبت المنتج كفاءته في التجارب الحقلية بنسبة نجاح 100% مقارنة بالمنتج المستورد، مع تحقيق وفر مالي قدره خمسة عشر ألف جنيها للبرميل الواحد.
وتعد هذه الخطوة دعما كبيرا لتوجهات الدولة في تقليل الاعتماد على الاستيراد، حيث ُيتوقع أن يوفر المنتج أكثر من عشرين مليون جنيهاً سنوياً عند تعميمه بحقول الشركة بسيناء ويتضاعف هذا الرقم ليصل إلى خمسة وسبعين مليون جنيه عند استخدامه بجميع حقول الشركة، مع خطط لتوسيع استخدامه في الشركات الشقيقة، مما يعزز الاقتصاد الوطني.