الحملة الأمنية تدخل المرحلة الثانية بمكافحة التهريب بحرياً برأس العارة محافظة لحج.
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كتب / اسعد اليوسفي
لاتزال الحملة الأمنية في المضاربة ورأس العارة محافظة لحج ، بقيادة العميد حمدي شكري تقوم بواجبها الوطني منذ انطلاقها صباح يوم السبت 5 اغسطس 2023 لمكافحة عمليات التهريب وضبط المطلوبين أمنياً بقضايا القتل بهداف إعادة الأمن والاستقرار في المديرية.
وفي قفزة متقدم للحملة فقد استطاعت صباح اليوم الحملة من القبض على قارب لتهريب الاحباش وفيه حوالي 31 شخص من الأفارقة ، وتمكنت الحملة من القبض على سائق القارب مع الأحبوش .
وأكد المسؤول الإعلامي للحملة على دخول الحملة المرحلة الثانية وفقاً لخطة الحملة الأمنية من خلال مطاردة المهربين بحرً بقيام الحملة بتجهيز فريق بحري متمكن على إدارة القوارب لغرض مطاردة المهربين على الساحل وبداخل عمق البحر على امتداد الشريط الساحلي لرأس العارة.
واشاد أبو الخطاب بهذة الخطوة المتقدم والتي تعتبر من ضمن مهام عمل الحملة، ومنذ بدايتها تمكنت من محاصرة وضبط المهربين ، وسوف تستمر الحملة الأمنية بحرً حتى ينعم الشريط الساحلي بالأمن والامان ، وتجفيف منابع التهريب ومن يقف خلفها.
من جانب اخر اصدر محافظ محافظة لحج القرار رقم 114بتاريخ14\8\2023 م ، والذي نص على تشكيل لجنة لإدارة ميناء الانزال في رأس العارة، وقضى القرار على ان تقوم اللجنة بإدارة الميناء ، كما اشار القرار على ان تسخر ايرادات الميناء لصالح المديرية بشكل قانوني، وان يعمل به منذ تاريخ اصداره.
ارتياح شعبي كبير عبر عنه مختلف شرائح المجتمع الصبيحي في المضاربة ورأس العارة من الاعمال التي تقوم بها الحملة الأمنية بقيادة العميد حمدي شكري لإعادة الأمن والأمان والطمانينة داخل المديرية من خلال ضبط الخارجين عن النظام والقانون من عناصر التهريب والمطلوبين أمنياً بقضايا القتل ، بهدف إعادة هيبة الدولة في اطار المديرية ، واسوتاً بما قام به القائد حمدي شكري من اعمال طيبة في مديرية طورالباحة كان لها الاثر الايجابي العظيم في تامين المديرية وتفعيل دور الأمن والمرافق الحكومية ، وعودة الحياة المدنية بعيداً عن حمل السلاح والثارات.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الحملة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
الدويري يتوقع فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها خلال المرحلة الثانية بلبنان
#سواليف
استبعد الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري قدرة #قوات_الاحتلال على تحقيق أهدافها في المرحلة الثانية من عمليتها البرية بلبنان، مشيرا إلى أنها فشلت في القيام بالشيء نفسه خلال حرب 2006.
وقال الدويري إن قوات الاحتلال لم تتمكن بالأساس من السيطرة على القرى الموجودة في خط التماس الأول، وما لبثت أن انسحبت منها بعد تدميرها على يد قوات الهندسة.
وأشار إلى أن الفرق الـ5 التي دفع بها #جيش_الاحتلال في هذه العملية لا تعمل كلها وإنما تدفع بأجزاء بسيطة للقتال، وقال إن عمليات الدخول والتدمير كانت تتم غالبا بدعم من #سلاح_الهندسة وليس بالمشاة فقط.
مقالات ذات صلة 3 قضايا عالقة في الأردن يتحدّث عنها د. ذوقان عبيدات بينها قضية الكاتب الزعبي 2024/11/13ورجّح الخبير العسكري أن تشمل المرحلة الثانية مزيجا من القوات البرية والمدرعة، كما كان الوضع في المرحلة الأولى، مشيرا إلى أن الاختلاف قد يكون في التقنيات وتفاصيل الهجمات، لأن قوات الاحتلال ستحاول إيجاد حالة توفر لها قدرة على التحرك والمناورة.
كما رجّح في الوقت نفسه أن يكون لدى #حزب_الله فهم لما تريده إسرائيل، وقال إنه سيعتمد بالأساس على العقد القتالية التي تعتمد عليها كل الحركات المسلحة في الحروب غير التقليدية.
بدء المرحلة الثانية
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت، أمس الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من عملياته البرية في #لبنان.
وقالت صحيفة معاريف إن هدف المرحلة الثانية من عملية الجيش الإسرائيلي في لبنان هو القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله، وأشارت إلى أن المرحلة الجديدة تهدف أيضا إلى الضغط على الحزب بشأن مفاوضات التسوية.
ونقلت الصحيفة عن الجيش الإسرائيلي أن كل عمليات إطلاق #الصواريخ التي جاءت أخيرا من جنوب لبنان نُفذت من مناطق لم ينشط فيها.
كما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الفرقة 36 التابعة للجيش بدأت تعميق العملية البرية باتجاه مناطق جديدة في خط القرى الثاني جنوبي لبنان.
وردا على ذلك، قال حزب الله إن “قرار العدو الانتقال للمرحلة الثانية من المناورة البرية سيكون مصيره الخيبة وحصاده المزيد من الخسائر”، وإنه اتخذ كافة “الإجراءات لخوض معركة طويلة، ومنع العدو من تحقيق أهدافه دفاعا عن حرية وسيادة لبنان”.